يوميات قلب مجروح(قصة حقيقية)......... جامدة اوى

الفصل الحادى والاربعون:-

يبدا الحوار بين حازم وياسر...انا عايز اعرف حاجة واحدة ليه عملت كدة...وانا عايز اعرف حاجة واحدة مين قالك وليه متاكد انى عملت كدة...مين يعنى هيكون ليه مصلحة انه يفضح نها الا انت لانها سابتك...لابقى معلش فى حاجات كتيرة اوى لازم افهمهالك...اولا من غير زعل بس انت عامل اخو نها والراجل بتاعها تمام ولا انا غلطان...غلطان لان انا مش عامل كدة انا فعلا كدة...

حلو وانا معاك فى بقى اخ وراجل يسيب اخته تصاحب واحد مش على دينها وكمان يجى يدافع عنها وعنه...يرتبك ياسر ويقوله الكلام دة حرام شرعا ومينفعش...كويس انك عارف انه حرام بس اهو حصل اهو...طب سيبك من الموضوع دة ليه عملت صور وكتبت اللى كتبته عن نها على النت...بص يا ياسر انا مش هقولك انا مظلوم ومش هقولك انا اتعذبت واحكيلك واوصفلك انا حصلى ايه من بعد نها بس هقولك انى بقيت اقوى من اى وقت عشته فى حياتى واحلفلك انى دلوقتى ندمان انى بجيب سيرة واحدة زى دى على لسانى وانى كنت اعرفها فى يوم من الايام...

مش عشان سابتنى وعملت وعملت بس عشان اللى عملته دة عيب فى حقى انا قبل ما يكون فى حقها هى لان الانسانة دى فى يوم من الايام كنت بفكر تكون ام ولادى ودى حاجة هتفضل معايا طول عمرى بس اللى مريحنى انها اخر مرة فيها هجيب سيرتها...

بالنسبة بقى لموضوع النت دة انا مش هدافع عن نفسى انا هقولك نقطتين وبعدها احكم انت...قول...اولا الصور اللى على الموقع مش صور نها صح...صح...تمام انا بقى لو عايز اعمل فضيحة هحط صور نها الحقيقية وهى عارفة انها مديانى البومات كاملة ليها...تمام....تانى حاجة الكلام اللى كاتباه عنها وعن صحابها دة بفرض انها هى يعنى الكلام دة حصل امتى ...فاهم اكيد بعد ما سبتو بعض بكتير...عليك نور انا نفسى اتصدمت فى اللى قريته عنها وعن صحابها سيبك من دة بقى انا مخزن كل محادثتنا مع بعض عندى على ديسك وهى عارفة احنا كنا بنحب بعض ازاى وكلامنا كان ازاى وطلاما عايز افضحها كنت حطيت المحادثات دى بدل الكلام الاهبل اللى على شلتها اللى عمره ما عرفته قبل كدة اساسا صح...صح...طيب دلوقتى لو انا عايز افضحها وفى بالى لعب العيال دة كنت حطيت صورها وكلامها وعليه ايميلها يعنى هيتعرف انها هى لان الكلام متخزن باييملها...

تانى حاجة انت مش واخد بالك منها ولا هى ولا صحابها ان انا مكنتش اعرف موضوع مينا دة وعرفته عن طريق واحد انتيمها يعنى ان اكيد الموضوع دة منتشر بين صحابها وصحاب صحابها مش جايز بردو حد منهم مخنوق من اللى هى فيه هى وحبيبها وهو اللى عمل كل دة او واحدة من صحابها وغيرانة منها او مش بتحبها ولا خلاص انا اللى هلبس الليلة وهى اقنعتكو انا انا يبقى خلاص انا ...

انا حكيتلك كل اللى عندى وعايز تصدق صدق مش عايز انا اتشرفت انى اتعرفت عليك واكلمت معاك...انا اسف يا حازم انا فعلا مصدقك ومقتنع بكلامك بس لو سمحت عايز اعرف مين اللى جه قالك انها مرتبطة بمينا...بص يا ياسر انا مش عارفه شخصيا واعرفه شكلا بس بص خليك متاكد انى عمرى ما هقولك مين حتى لو هو معروف مش انا اللى هعمل كدة يعنى عشان اخرج نفسى من حاجة انا اساسا مليش ذنب فيها...ماشى يا حازم وانا كدة احترمتك اكتر وصدقنى انا هجيبلك حقك بس عايز منك وعد ان صور نها تشيلها من عندك...

حقى انا اجيبه بنفسى وبعدين خلاص انا مش محتاج اجيب حقى حقى وصلنى وزيادة وكل اللى اقدر اقوله ربنا يهدى الكل وبالنسبة لاى حاجة تتعلق بنها خلاص انا اتخلصت منها من زمان نها الوحيدة فى الدنيا اللى هتموت مرتين مرة ماتت جوايا وقلبى خد عزاها والمرة التانية لما تموت بجد بعد عمر طويل ان شاء الله...

ويسلم حازم على ياسر ويمشى وحسام يحضن حازم ويقوله انت واد عشرة على عشرة قولت كل حاجة كان نفسى تقولها بجد بس اوعدنى انك خلاص هتنساها...اوعدك يا حسام والله خلاص بدات انساها واول ما انساها خالص هقولك...ويركب حازم مع حسام ويروحو كلهم...

ويحس حازم بارتياح كبير اوى اوى اوى ويحس انه خلاص قرب يقفل صفحة نها للابد ويتخلص منها لكن كان لسه فى شوية فى اخر الصفحة وكان اخر موقف بالنسبة لعلاقة حازم مع نها واللى خلته من بعدها يحصل تحول نهائى واخير فى حكايته معاها....

الفصل الثانى والاربعون:-

فى اليوم التانى للمواجهة يتصل حسام بحازم ويقوله انه عايز يشوفه لانه عايز يكلمه فى موضوع مهم ويوافق حازم وينزل يقابل حسام...ايه الاخبار...تمام زى الفل...متقوليش منمتش امبارح...لا والله نمت نوم عميق وانت نمت...لا اقعدت افكر فى الديناصور اللى كنت بحاربه عشان احوشه عنك...ههههههههه ...كان احساسك ايه يا حازم والستة رايحين عليك...عادى والله قولت بقى انا هلوش وزى ما تيجى...لا جدع ما انت بتلوش كويس بس اهم حاجة انك ظبطت مينا وعلمت عليه فى منطقته وكمان رزعت لياسر كام بق تمام اوى ...

يا رب بقى تنسى الموضوع دة وننتهى منه...صدقنى انا كدة مرتاح اوى خلاص والله وبنساه ان شاء الله...طب تمام اوى كدة...ماشى بس انت مانزلتنيش عشان تقولى كدة بس لانك لو منزلنى عشان كدة هقوم ارميك حالا فى البحر وانت ملكش فى العوم...لا مش دة اللى عايزك فيه...خير اتكلم...

بص يا حازم احنا كدة قاعدين فاضيين ومبنعملش حاجة والفراغ اللى احنا فيه سبب معظم المشاكل اللى احنا فيها...تمام معاك حق اكيد بس انت عارف انى مستنى انى اسافر ان شاء الله انا خلاص مش عايز اعيش هنا...بلاش هروب يا حازم ...مش هروب والله ههرب من ايه انا خلاص كدة خلصت الاحكام اللى عليا بس انت عارف ان حلمى من وانا صغير انى اسافر برة فاكر واحنا فى الاعدادية فى تختة واحدة لما كنت بقعد اقولك بحب اوروبا واجيبلك صور انجلترا وايطاليا واقولك انا هعيش هناك فى المكان ده...

فاكر وانا معاك بس عقبال ما السفر يجى لسه وقت وممكن يكون وقت طويل...تمام...طب ايه رايك ندخل انا وانت مشروع ونستفيد من وقتنا...تمام يا حسام انا معاك بس انا وانت شركا وكمان صحاب هتبقى رخامة اوى انا مش طايقك وانت صاحبى...ياد دة انا منعت عنك ديناصور...فكك بقى من حكاية الديناصور دى وخلينا جد انا موافق ادخل معاك اى حاجة...

طيب انا فكرت ولقيت ان نفتح محل اكسسوارات وميك اب بنات وهيبقى مشروع جامد ايه رايك...حلو اوى معاك بس بلاش للبنات...امال يعنى نفتح ميك اب للولاد ركز بقى احنا هنركز فى الشغل وملناش دعوة لا ببنات ولا ستات...خلاص والله يا حسام انا بهزر انا معاك فى المشروع دة بس المحل فين...هنروح نشوف كذا واحد ونختار ونشوف هنعمل اجراءات ايه بعدين انا وانت حبايبنا كتير هيخلصو كل حاجة وطبعا مش محتاجين نعمل زباين كفاية صحابنا...تمام خلاص نتقابل بالليل نخلص كل الكلام دة ونشوف المحل اللى هيعجبنا وننجز...تمام كدة...

فرح حازم جدا بفكرة حسام وحس ان حياته ابتدت تتظبط وتبدا من جديد بعد ما اتشال جزء كبير من كابوس نها من على قلبه وينهى مرحلة الخساير ويبدا من جديد مرحلة تانية فى حياته وان كانت نها لسه مخرجتش من جواه نهائيا...

ويبدا حازم وحسام فى مشروعهم الجديد ويفتحوا المحل فعلا واتعلمو يسافرو مصر واسكندرية عشان يختارو البضاعة بنفسهم وبورسعيد وكمان صحابهم اللى مسافرين برة كانو بيبعتلهم حاجات من هناك وابتدو يشغلوا حياتهم بطريقة كويسة جدا لحد ما تحصل تطورات جديدة فى الموضوع...

الفصل الثالث والاربعون
يمشى المشروع بتاع حازم وحسام وكل يوم بيعدى كان المحل بينجح اكتر واكتر بسبب علاقات حازم وحسام وكان كل يوم بيكسبو ناس اكتر واكتر بسبب لسانهم وتعاملهم بطريقة بتعجب كل اللى يتعرف عليهم ويبتدى حازم يندمج ويقرب من حسام بطريقة جميلة جدا وبقى الاتنين فعلا اكتر من اخوات وعدت عليهم مع بعض لحظات حلوة ولحظات صعبة ولحظات خسارة ومكسب لكن كانت كل لحظة بتقوى صداقتهم اكتر واكتر وكمان كانت بتقوى صداقتهم هما الاتنين شخصيا ببقية صحابهم...

ويتعرف حازم بسبب ظروف شغله على بنات كتيرة جدا من اللى بيترددو على المحل وكانو بيحبوه اوى وكان فى بنات كتير بتطلب انهم يتعرفو عليه اكتر ويتقربو منه لكن حازم كان بيرفض وكان بياكد لحسام انه مش عايز حاجة اكتر من كدة شغل ناجح والناس بتحبه انما حب وارتباط تانى استحالة...

وتعدى الايام وحازم فى يوم فى المحل لوحده لان حسام كان سافر يجيب بضاعة من اسكندرية وكان حازم لازم يكون موجود فى المحل طول اليوم وعلى وقت المغرب يشغل حازم عمرو دياب ويقعد يندمج مع نفسه ومع عمرو وتدخل بنت المحل وحازم كان مدى ضهر الكرسى للباب ومهدى الاضاءة وعايش حالة مع عمرو وتقوله سلام عليكم...

لكن حازم ميسمعش ويفضل سرحان وبصوت اعلى سلام عليكم ويتخض حازم وكان هيقع من على الكرسى من الخضة...وتضحك البنت وهى بتحاول تدارى ضحكتها على قد ما تقدر...انا اسفة اصل انت مسمعتنيش فى الاول فا اضطريت اعلى صوتى...حازم وهو بيقوم وبيدارى احرجه...لا ولا يهمك انا اللى اسف مخدتش بالى وسرحت مع عمرو دياب ويطفى حازم الكاسيت...

لا لو سمحت خليه شغال بعد اذنك انا بحب عمرو دياب اوى اوى اوى...ايدا بجد والله...طبعا مش متخيل انا بحبه اد ايه وانا كنت سامعة عن المحل هنا طبعا والحاجات اللى فيه هايلة من صحابى بس وانا معدية دلوقتى والله كنت مروحة بس لما سمعت عمرو دياب قولت لازم ادخل...اهلا وسهلا نورتينا طبعا يعنى وزعلتينى...ليه بس كدة...اصل انا فاكر ان انا بس اللى بحب عمرودياب ومحدش بيحبه ادى...لا خلاص اديك عرفتنى بقى

لا ان شاء الله تكون خير انت اسمك ايه...حازم وانتى...انا سلمى...اسمك جميل اوى يا سلمى...ميرسى ربنا يخليك...بتدرسى...اه انا فى مودرن اكاديمى فى سنة اولى بس المفروض كنت ابقى فى تانية بس بردو كان عندى ظروف كدة منتعتنى من الامتحان...يا رب تكون كل حاجة بقت تمام ان شاء الله...اه الحمد لله بقت تمام اوى...طيب كويس...

طيب بص بقى انا مبسوطة جدا انى اتعرفت عليك وانا مش هعرف بقى اتفرج على حاجات دلوقتى بس هجيلك بالليل مع صحابى هتكون موجود...اه انا هنا النهاردة بالليل وفى اى وقت انا هنا او حسام صاحبى وشريكى فى المكان تحت امرك يعنى ...ربنا يخليك يا حازم كلك ذوق خلاص هعدى عليك بالليل ان شاء الله عشان اشترى شوية حاجات قبل ما ارجع القاهرة...انتى قاعدة فى القاهرة...اه عشان الدراسة وباجى الاربع وامشى السبت...خلاص ان شاء الله هستناكى...

وتمشى سلمى ويبدا حازم يفكر فيها بنوتة قمة فى الرقة والشياكة محجبة ووشها زى الملاك وجميلة جدا وبتحب عمرو دياب زيه ولكن حازم بسرعة...لالالالالا ايه دة ايه اللى انا بفكر فيه دة انا اخدت ايه من وش الملايكة ماهو دة اللى ودانى فى داهية لا حب تانى لا فوق انت لحقت تنسى ولا ايه دة موضوعك لسه معداش عليه شهرين فوق يا حازم وقضيها كدة مع نفسك...بس انا خلاص اتعلمت الدرس كويس اوى وعمرى ما هتجرح تانى بعد اللى شفته وكمان انا مش هصاحب واخرج واجى واتنطط لا هى سلمى دى فعلا اللى شكلها ينفع تكون مدام حازم ...ويقرر حازم انه يسيب الموضوع دة للظروف والقدر ويشوف لو قابلها تانى ايه اللى هيحصل...

ويقتنع حازم برايه ومكنش يعرف ان القدر شايله حكاية وحاجة ناحية سلمى.....

الفصل الرابع والاربعون:-

يعدى الوقت وتدخل امانى على حازم المحل ...ايه امانى ازيك...الحمد لله تمام...اخبارك ايه...كله تمام...ايه هو حسام لسه مجاش ولا ايه...لا لسه دة هو النهاردة فى اسكندرية واحتمال يعدى على القاهرة ومعاه رامى...ايدا كدة تعب عليه اوى...يعنى انتى عارفة اكل العيش بقى صعب وكدة...ههههههه ايوة طبعا ربنا يوفقكو ان شاء الله...ربنا يخليكى يا رب...

طيب اقعدى معايا شوية هو زمانه جاى دلوقتى يعنى...مانا جاية اقعد شوية...يعنى هو لازم حسام يوحشك عشان تيجى تقعدى احنا مش اصدقاء من الاول ولا ايه...طبعا يا حازم وماتحرجنيش بقى...ههههه ماشى يا منحرجة انتى...هههههه حلوة منحرجة دى...

وتدخل سلمى وصحابها وتسلم على حازم هاى حازم ازيك...هاى سلمى اخبارك ايه...تمام...اعرفك لمياء و ايمى صحابى الانتيم...اهلا وسهلا اعرفك امانى صديقتى الانتيم...اهلا وسهلا امانى...ويقوم حازم مع سلمى يفرجها على حاجات عايزة تشتريها...واضح ان انا جيت فى وقت غير مناسب...لا غير مناسب ايه يا بنتى تيجى فى اى وقت...لا يعنى قطعت عليك انسجامك مع امانى...لا خالص والله ولا انسجام ولا حاجة...هى صاحبتك...لا دى زى اختى واكتر وتقريبا مرتبطة بحسام صاحبى...اه اوكى...انا مليش فى حكاية صحوبية والكلام دة خلاص اعتزلت الكلام دة من فترة...احسن حاجة خليك كدة مع نفسك يا ابنى احنا مفيش من ورانا غير وجع القلب...

ويجى صحاب سلمى يتفرجو فى نفس مكان حازم وسلمى وتنده امانى على حازم...ايوة يا امانى جايلك...بقولك انا هقوم بقى شكل حسام هيتاخر بس قوله ان انا عزماكو على حفلة صغيرة كدة فى اى كوفى تختاروه بمناسبة المحل عشان انا كنت ناوية من فترة بس مش عارفة من الدروس هتكون الخميس الجاى...بقولك ايه اعزمى سلمى على الحفلة دى دلوقتى...تدفع كام...اللى انتى عايزاه...البنت امورة وتستاهل هتدفع كتير...ماشى يا باشا بس انجزى...

وتنده امانى على سلمى وصحابها وتعزمها على الحفلة...لازم تيجى بقى عشان نتعرف اكتر انتى هترجعى يوم الاربع والحفلة يوم الخميس ...مش عارفة يا امانى هحاول اجى والله...مفيش هحاول عشان هعرف العدد...وحازم مترقب عايز سلمى تيجى...ماشى خلاص هاجى عشان خاطرك يا امانى...ويفرح حازم اوى ...خلاص هنشوفك يوم الخميس اخر كلام اوكى يلا انا مبسوطة انى اتعرفت عليكى...وانا كمان يا امانى والله...حازم ما تنساش تقول لحسام وتخليه يكملنى لما يرجع انا سهرانة...

وتشترى سلمى الحاجات وتجهز عشان تمشى وقبل ما تمشى تسال حازم انتو عندكو هنا تليفون...عندنا بس لسه مركبش...طيب ممكن اخد نمرتك عشان لما ارجع الاربع ابقى اكلمك عشان اقولك هاجى الحفلة ولا لا...لا لو مش هتيجى يبقى بلاش الرقم لو هتيجى خديه...يا سلام...اه خلاص لازم تيجى مش اتفقنى مع امانى...ماشى طيب هاجى خلاص ان شاء الله...ماشى ودى نمرتى...

وتمشى سلمى وهى خارجة يدخل حسام وهو جايب اخره...ايه حمد الله على السلامة...الله يسلمك انا هلكان اوى انا همشى اروح على السرير مباشرة...استنى بس عملت ايه كله تمام...تمام...طيب كلم امانى وانت مروح مستنياك وعزماك الخميس على حفلة صغنونة بمناسبة المحل وافتتاحه...تمام اوى بس هكلمها لما اصحى مين اللى كانو خارجين دول...ماهو بعد ما تكلم امانى تكلمنى عشان ابقى احكيلك مين دول...ايدا هو فى حكاية...يعنى...اغيب يوم ارجع الاقى حواديت تصدق انت خطر على نفسك...انت هتفوق عليا انجز روح وابقى كلمنى...

لا اذا كان كدة انا هروح اغير واكل وانزلك تحكيلى كل حاجة بقى...خلاص ماشى مستنيك...ويرجع حسام ويحكيله حازم على كل حاجة ويستنوا هما الاتنين يوم الخميس عشان يحضرو الحفلة ويشوفو هيحصل ايه...

الفصل الخامس والاربعون:-

بعد يومين ترن سلمى لحازم على موبيله ويتصل حازم بيها ويطمن عليها انها وصلت وكويسة ويفضلو يكلموا شوية وتتكرر المكالمات ما بينهم طول الاسبوع لحد ما يجى يوم الاربع يوم رجوع سلمى من القاهرة واول ما توصل اسماعيلية تعدى على المحل وتنزل تسال على حازم...

هاى انت حسام مش كدة...ايوة انا حسام ...انتى سلمى ...ايوة...ازيك ايه الاخبار...تمام الحمد لله ايه هو حازم مش موجود...لا حازم دلوقتى فى البيت وهيجى هنا بالليل...طيب لو سمحت قوله انى هعدى عليه بالليل...خلاص اوكى ماشى طب اتفضلى طيب اقعدى شوية...معلش لسه راجعة من القاهرة وتعبانة هروح انام شوية...

وينزل حازم بالليل على المحل ويقوله حسام ان سلمى هتعدى عليه ويمشى حسام وبعد شوية تيجى سلمى وتقعد مع حازم ويتكلمو مع بعض ويحكو لبعض كل حاجة عن بعض ويقربو من بعض اكتر واكتر ويحكى حازم لسلمى عن كل اللى عدى بيه قبل كدة وحكالها حكاية نها وحكتله سلمى انها عمرها ما ارتبطت فى حياتها غير مرة وكانت مخطوبة لكن خطيبها سافر برة واتجوز اجنبية وسابها وعاشت من بعد الموضوع دة لنفسها وبس...

ويعدى الوقت عليهم وياخدهم الكلام وفجاة تكتشف سلمى ان الوقت اتاخر وانها لازم تروح حالا وهتكلم حازم لما تروح واكد عليها حازم على الحفلة وميعادها واكدتله انها هتكون هناك فى الميعاد...ويجى تانى يوم ويجى ميعاد الحفلة وحازم يتاخر شوية عن الميعاد ويصحى على رنات من حسام وامانى...الو...ايوة يا ابنى انت فين ينفع كدة...معلش يا حسام المنبه ما ضربش ونمت انا عشر دقايق واكون عندكو...طب يلا بسرعة دى حتى سلمى كلمت امانى قالتلها انها فى الطريق...خلاص اوكى...

يلبس حازم ويجهز نفسه وياخد العربية ويروح على البلاجات وينزل وهو نازل يبص على الكوفى ويفتكر ان دة المكان اللى ياما قابل فيه نها ومكان اول خروجة لوحدهم فيه ويسرح حازم شوية لكن يفوق على صوت العربيات عشان كان بيعدى الشارع ويدخل حازم الكوفى ويدور بعينه على حسام وامانى وسلمى يمين وشمال لحد ما يشوف هما قاعدين فين...

ولكن حازم يتصدم لما يشوف حاجة مكنتش متوقعة على الاطلاق جنب ترابيزة حسام بالظبط يلاقى نها وشلتها قاعدين جنبهم مفيش نص متر ويتفاجا حازم اكتر لما يلاقى نها قاعد جنبها مينا ومعاهم ياسر وبقية الشلة ويقرب حازم وهو بيقرب ميعرفش اذا كان بيقرب عشان يروح يقعد جنب نها ولا يروح جنب سلمى طريق ميخدش ثوانى لكن مش فيه حازم اكنه خد منه سنين وكل ما يقرب خطوة قلبه يدق اكتر مش هى دى نها مش دة مكانى انا مش كان المفروض اكون انا دلوقتى اللى جنبها وبتضحكلى انا...

ويكمل حازم ويفوق لما ينده عليه حسام...حازم ايه احنا هنا وتيجى قعدة حازم فى وش نها بالظبط ويعمل حازم نفسه مش عارف اى حاجة ويبتدى يندمج مع حسام وامانى ويسلم على سلمى ويضحك ويهزر لحد ما سلمى تطلب من حازم انها عايزاه فى كلمة برة...

ويقوم حازم مع سلمى ويخرج برة وتقوله...على فكرة انا عرفت من امانى ان نها اللى قاعدة ادامك وانا مبسوطة منك انك مضعفتش وعشت ولا اكنها موجودة وعارفة كمان ان مينا اللى جنبها بس نظراتك يا حازم بتقول انك لسه بتحب نها او منستهاش...لا خالص انا نسيتها خلاص يا سلمى...ماشى انا عارفة انه صعب بس انت لحد دلوقتى ماشى كويس وكل صحابها كل شوية يبصوا عليك وهى بصالى شوية نظرات...سيبك منها ملناش دعوة بيهم...ماشى هنرجع بس انت هتقعد مكانى وانا مكانك عشان يبقى ضهرك فى ضهرها ومعناها انك خلاص رمتها وراك...ماشى يا سلمى اوكى...وقبل ما ندخل تانى فى كلمة عايزة اقولهالك...نعم...انا بحبك يا حازم ومتردش عليا خالص حبيتك تعرفها وبس بلا بينا ...

نزلت الكلمة على حازم بس محسش بيها زى اى مرة حد قاله فيها بحبك مع انها من اجمل بنت شافها فى حياته لكن الجرح اللى جواه والموقف اللى هو فيه يمكن مخلهوش يحس بالكلمة دى فى الوقت دة...
ورجع حازم مع سلمى وقعد ضهره فى ضهر نها بالظبط وكان بيسمع صوتها وهى بتتكلم ويفتكر كلامها زمان وضحكتها لسه زى ما هى لكن كل ما يفتكر ان اللى جنبها مينا واللى حصل معاه يحس باحساس غريب جدا ما يتوصفش ومش عارف يكرهها ولا ينساها ولا يفكر فى سلمى وحس حازم فعلا ان الجرح اثر عليه وعلى قلبه لكنه قرر ينسى نها دلوقتى ويخليه مع صحابه...

ويميل حسام على حازم ويقوله بصوت واطى لو تحب نغير المكان اوكى ...لا طبعا احنا قاعدين ملناش دعوة بحد اللى عايز يمشى يمشى انما احنا مش هنسيب مكانا...تمام صح كدة...وتعدى الحفلة على خير وكان يوم جميل اوى على كل الناس الا حازم...خصوصا كمان لما صاحبهم رامى اتصل وقاله انه هيسافر انجلترا هيشتغل هناك وزعل حازم اوى لانه بقى بيكره وداع اى حد بيحبه...

كان تايه ومش عارف يعمل ايه لكنه اتاكد من حاجة ان نها لسه جواه برغم كل اللى حصل وانه مقدرش لسه ينساها ولكن كان متاكد من حاجة كمان انه حرام عليه كل لحظة تعدى وهو بيفكر فيها وربنا بعتله هدية زى سلمى خصوصا وانها صارحته بحبها وهو قابلها بكل برود...

تانى يوم يتصل حازم بسلمى ويطلب منها يشوفها عشان عايز يكلم معاها ضرورى وتوافق سلمى....

الفصل السادس والاربعون:-

يقابل حازم سلمى زى ما اتفقوا تانى يوم الحفلة ويدور الحوار بينهم...على فكرة يا حازم قبل ما تقول اى حاجة عايزة اقولك واعرفك ان انا فاهمة ان نها جواك وان حبها لسه معرفتش تخلص منه وهقولك حاجة تستغرب منها اكتر انا عجبنى فيك دة عارف ليه...ليه...عشان معنى كدة انك لما بتحب بتحب من قلبك اوى وبجد وانا طول عمرى نفسى اتحب من حد نص الحب اللى انت حبيت بيه نها دة...

عارفة يا سلمى انتى لو كنتى قابللتينى من سنتين كانت حاجات كتيرة اوى هتختلف ... مين قالك يا حازم بالعكس دة احلى حاجة اننا قابلنا بعض دلوقتى وانت معدى بتجربة كبيرة زى دى وخرجت منها انسان ناضج وعاقل ويمكن حظى انى اقابلك دلوقتى وانت محتاج حد يخرجك من اللى انت فيه ويقف جانبك ويمكن لو كنا اتقابلنا من زمان كنت بقيت انا مكان نها وسيبنا بعض من زمان بالعكس انا شايفة ان دلوقتى هو انسب توقيت لمقابلتنا ببعض...

معاكى حق يا سلمى بس اللى اقصده انى كنت هحبك بكل قوة فيه انى جيتى فى وقت قلبى لسه بينزف من جرحه واحساسه من كبر جرحه بقى شبه منعدم...انا حاسة بيك يا حازم اوى وعارفة انك من جواك انسان جميل اوى وراجل جدا وبتحب حبيبتك اوى بس مشكلتك ان حلمك اتحقق بطريقة غلط او مقبلتش الناس الصح وكمان انت استعجلت على تحقيقه لازم كنت تبقى متاكد ان مهما الوقت عدى كان هيجيلك حبك لحد عندك...

سرحت فى ايه...فى اللى عدى واللى راح...ممكن تنساه وتسرح فى اللى جاى انت معاك واحدة بتحبك اوى اللى هو انا طبعا ومش عايزة منك رد بس عايزة منك انك تسبنى اقف جنبك لو مش هتحس نحيتى بحاجة سيبنى انا احس نحيتك باللى جوايا...انا فكرت كتير يا سلمى وبجد لو عملت ايه مش هلاقى بنت زيك بس كان نفسى اقابلك قبل كدة...حازم بطل قبل كدة دى انا بين ايديك يا حازم وفى ايدك تنسى اللى فات وانا مش مستعجلة انا جنبك وهقف معاك وحتى لو معرفتش تعدى من اللى انت فيه بردو هفضل جنبك ومش هسيبك يا حازم...

انتى جميلة اوى يا سلمى...وهبقى اجمل بيك بس عايزة اسمع منك حاجة واحدة انت من جواك وادام ربنا عايز تنسى اللى فات ولا عايز تفضل عايش فيه واوعدك والله فى الحالتين انا جنبك...عايز انسى طبعا يا سلمى والله انا نها مش ماثرة فيا صدقينى كل اللى جرحنى الحب اللى حبيته دة كله والعذاب اللى كنت كل يوم بشوفه لوحدى لما كنت هموت وهى انا حتى ولا على بالها ولا احترمت مجرد زكرى للحب دة...

وعايز تفضل كدة...لا مش عايز...خلاص طلاما مش عايز زى ما قولتلك اوعدك انى جنبك وهنسيك اللى حصل ولو معرفتش يبقى اكيد العيب فيا انا مش فيك ولا قلبك اتفقنا...اتفقنا طب تحبى نمضى الاتفاق...لا مفيش بينا امضاء كلمتك عندى بمليون امضاء...ماشى يا ناصحة اتفقنا...

وفعلا يرتاح حازم اوى لكلام سلمى وتعدى ايام وشهور على حازم مع سلمى ويعيش معاها فترة من اجمل فترات حياته وشاف منها اجدع مواقف فى حياته وعاش معاها قصة فوق ما كان يتخيل ولكن كان ناقص القصة دى الاحساس كان حازم بيحاول يفرح معاها لكن مش بيعرف وبيحاول يوريها انه فرحان غصب عنه وحاول كتير اوى يرجعله الاحساس لكن قلبه كان نسى الكلمة دى خلاص للاسف...

وتقف سلمى جنب حازم اكتر واكتر وتملى عليه حياته خصوصا بعد سفر رامى لانجلترا وكمان سفر احمد للخليج كانت بتقويه وتصبره على الايام وعلى تحقيق احلامه وكانت اكتر حاجة وجعاها لما كانت لسه بتحس ان حازم لسه جواه نها لكن مكنتش بتياس وتحاول وتزود جهدها اكتر واكتر والاغرب انها مكنتش مستنية اى مقابل وكانت كل اللى بتستناه كلمة واحدة تخرج من حازم وكانت بترضيها ضحكة على شفايفه او نظرة هو فيها مرتاح...

وتمر الايام وفى يوم عيد ميلاد حازم تعزمه سلمى على العشاء وتحتفل معاه باجمل يوم فى حياتها لانه اليوم اللى جه فيه حازم للدنيا دة حسب كلامها هى طبعا...ويعترف حازم لسلمى انه عمره ما شاف حد وقف جنبه بالشكل دة واخيرا تسمع سلمى من حازم الكلمة اللى استنتها كتير اوى بحبك...
تفرح سلمى اوى ويفرح حازم لانه بيرد شىء ولو بسيط من اللى سلمى عملته معاه ويقدر يفرحها...

وتبتدى مرحلة جديدة فى حياة حازم ويعيش فترة تانية مع سلمى والمرة دى وهما مرتبطين فعلا وبيحبو بعض ويعيشو قصة جميلة جدا وكانت احلى لحظة فى حياة سلمى لما بتقابل حازم وتكون جانبه ولما حازم كان بيروح معاها الاكاديمية وكانت بتعرفه على كل صحابها وكانها عايزة الدنيا كلها تعرف ان حبيبها لكن بردو كان جوة حازم حنين للماضى بيطارده بشكل رهيب هو نفسه كان بيستغرب انه لسه موجود جواه...

وتعدى سنة على ارتباط حازم وسلمى وكانت الامور ماشية كويس اوى وكله تمام لحد ما فى يوم يقعد حازم على الكمبيوتر وبينزل شوية اغانى وبالصدفة يفتح ملف مكنش عارف فيه ايه ويلاقى حاجة خطفته وهزت قلبه من جوة...

يلاقى ادامه صور نها وكل زكرياتهم مع بعض وكل الكلام اللى كان مخزنه ويفتكر انه كان عامل ملف ومخبيه فى مكان نسيه احتياطى عشان لو الملف الاصلى ضاع او اتمسح...ويبدا حازم بسرعة يمسح صور نها لكن حاجة وقفته وفضل يبص فى اول صورة ويقرا كلامهم مع بعض ويعدى ويدخل على تانى صورة ويفتكر اه دى كانت واحنا على البحر ويقلب تالت صورة هنا اول مرة لعبنا كورة مع بعض واللى بعدها واللى بعدها ومع كل صورة كان بيفتكر حازم الموقف واليوم بتاعها وقلب حازم يدق دقات اسرع من الصوت...

لحد ما يوصل حازم لصورة مش موجودة ادامه ولكن هى صورة فى باله صورة سلمى ويدمع حازم ويتعب اوى لانه فى اللحظة دى بس عرف انه لسه بيحب نها وانه عمره ما هينساها برغم كل اللى شافه معاها ومنها وبرغم انها ممكن تكون نسيت اسمه اساسا واللى زود جرحه اكتر هى سلمى وكل اللى عملته معاه وحبها وانها بقت تقريبا عايشة عشانه وجاله احساس انه خاين لمجرد ان نها لسه جواه ويطفى حازم الجهاز ويقوم وينزل يعدى على حسام وهو فى حالة وحشة اوى...

الفصل السابع والاربعون:-

يركب حازم العربية وينزل لحسام ويقابله ويسلم عليه وقبل ما يحكى حازم لحسام اللى حاسس بيه يفاجه حسام بمفاجاة قوية اوى...كويس انك جيت يا حازم انا كنت هكلمك واعدى عليك...خير فى حاجة...انت مالك شكلك تعبان...لا مفيش منمتش بس خير كنت عايزنى ليه...مفيش اصل فى خبر مش عارف هيفرحك ولا هيريحك...ايه...انت عارف ان انا اكبر اخواتى البنات وهما مسئولين منى وكدة وبعد بابا الله يرحمه هما وماما فى رقبتى...طبعا يا حسام عارف...

خير انت محتاج حاجة والله لو مقلتش هزعل منك انت يا ابنى فى ايه دول اخواتى انا اكتر منك...ربنا يخليك انا عارف انهم اخواتك وعشان كدة انا هسيبهم وانا مطمن عليهم لانك هتكون جنبهم...تسيبهم ازاى يعنى...حازم انا جاتلى سفرية برة ودى فرصة حلوة اوى ومتتعوضش انت فاهم طبعا وقولت اهى فرصة عشان اعمل حاجة لاهلى وهنضطر طبعا نسيب المحل عشان بنصيبى هجهز نفسى للسفر واخد معايا الباقى...يحاول حازم وهو بيموت من جواه يمسك نفسه ويرد على حسام ولا انت صحيح هتوحشنى بس زى ما قولت هرتاح منك طبعا...طول عمرك اصيل يا حازم...

اطمن يا حسام سافر واخواتك فى رقبتى وعنيا والله اكتر ما هتكون انت موجود وكمان لو عايز نصيبى فى المحل خده ليك بس اول ما تنزل تردهملى احسن اخد اخواتك رهاين....ههههههههه ويضحك حسام وحازم بيتقطع من جواه لكن مش مبين حاجة...بس اطمن لسه ادامى يعنى 20 يوم قبل السفر عشان تشبع منى....لسه هستحملك كل دة ماشى...

ويستاذن حازم من حسام انه هيروح ويتقابلو بالليل ويطير حازم بالعربية وهو بيبكى هو اللى جاى يشكى للانسان اللى بقى اكتر من اخوه والوحيد اللى بيحكيله كل حاجة ويقف جنبه ويحلله كل مشاكله ورجعه للحياة من تانى يتفاجا انه خلاص هيمشى ويسيبه ...كان حازم وهو بيسمع لحسام عامل نفسه بيضحك وفرحان لفرحته وكان حازم من جواه عايز يقوله متسبنيش يا حسام انت صاحبى اللى اتبقالى من الدنيا متسبنيش هحكى لمين اللى تعبنى مين هيرخم عليا ويخرج معايا حتى سلمى اللى بتحبه من كل قلبها اتاكد النهاردة انه مش هيقدر يخلص لها وانه عايش مع الماضى والوهم بتاعه...

ويكلم حازم سلمى وهو فى انهيار ايوة يا سلمى...مالك يا حازم صوتك متغير انت فين...انا فى العربية...حازم اقف وكلمنى متمشيش وانت كدة مالك يا حازم...سلمى انا عايز اقولك حاجة...ايوة يا حازم سمعاك...انا اسف...مالك...اسف انى منستش نها مش عارف يا سلمى حاولت كتير بس مش قادر النهاردة اتاكدت انى مش هعرف انسى...طيب اهدى...مش هقدر اكمل وانا بخدعك انا هفضل طول عمرى اتاسفلك ومش هقدر اديلك حقك بردو...وتبكى سلمى وتنهار ...متعيطيش يا سلمى وتزودى اللى انا فيه انتى تستاهلى كل خير واكيد حد احسن منى...

حازم انا بردو مش هسيبك انا جنبك انا ببكى مش عشان مش هتكمل بس عشان اللى انت فيه صدقنى يا حازم محدش يستاهل دمعة من دموعك انت انسان جميل اوى وهفضل طول عمرى شايفاك كدة ممكن خلاص اوكى هنسى انك بتحبنى بس نفضل اصدقاء بس انا موعدكش انى مش هحبك...انا مش عارف اقولك ايه يا سلمى...متقولش روح دلوقتى وعشان خاطرى سوق براحة...

الفصل الثامن والاربعون:-

يرجع حازم البيت وهو منهار وحالته النفسية رجعت اسوا من الاول لكن مكنش مبين ادام حد وبيضحك وعايش عادى ودة اللى اتعلمه من جرحه يفضل اقوى ادام الناس حتى لو جواه بيموت...وتعدى الايام وسلمى بردو تفضل واقفة جنب حازم وتصبره وتسانده لحد ما جه يوم صعب اوى على حازم...

يوم وداع حسام وهو مسافر يودع حسام اهله وينزل وحازم وراه شايله شنطه وهيوصله المطار ويحضن حسام اهله واخواته وامه فى مشهد زى الافلام بالظبط ...يلا بقى انتو كدة هتاخرونى يلا لا اله الا الله...محمد رسول الله...حازم خد بالك من حسام وسوق براحة...حاضر يا طنط متقلقيش والله حسام فى عنيا...وينزل حازم وحسام وطول الطريق للمطار مينطقش حازم ولا كلمة مع حسام لان كل تفكيره كان فى اللحظة اللى هيسيبه فيها حسام ويرجع حازم لوحده...

ويوصل حازم المطار وينزل شنط حسام ويجرى معاه لانهم كانو اتاخرو شوية وعلى باب الوداع يوقف حسام حازم ويقوله ايه انت مستعجل اوى كدة ليه ما صدقت وبتجرى خلاص عايز تخلص منى...ويقف حازم ويبص لحسام نظرة عمر حسام ما هينساها طول حياته ويجرى حازم على حسام و الاتنين ياخدو بعض بالحضن وهما بيبكوا اوى...

انا عارف انك زعلان منى يا حازم بس غصب عنى والله انا لو كان عليا عمرى ما اسيب اخويا انت عارف انت بقيت بالنسبة لى ايه وعارف انك ملكش حد غيرى بس عندك سلمى هتعوضك ان شاء الله وانا مش هسيبك ان شاء الله اول ما اظبط هناك هجيبك انا خلاص مقدرش اعيش فى مكان من غيرك صح ياض...
ويمسك حسام حازم اكتر ويقوله متزعلش منى والله غصب عنى بس انت اجدع اخ وصاحب شفته فى حياته اهلى امانة فى ايدك يا حازم متسيبهومش

متشيلش هم يا حسام اهلك اهلى وفى عنيا سافر وتروح وترجعلنا بالسلامة وانا عمرى ما زعلت منك انت عارف انا بحبك اد ايه بس اوعى تنسانى انا بعدك وبعد رامى واحمد بقيت وحيد متسبنيش كتير لوحدى امانة انت عليك فى اقرب فرصة تاخدنى من هنا انا خلاص مليش حد هنا ولا هقدر اعيش هنا...وسلمى يا حازم...سلمى خلاص يا حساااام صارحتها انى مش قادر انسى اللى فات...ليه يا حااااااااااااازم ليه تفرط فى سلمى دى بجد الحلم اللى انت كنت بتحلم بيه...عارف يا حسام وعشان كدة مش هعيش معاها وانا بخدعها...

ويقطع المشهد دة صوت النداء على رحلة طيارة حساام ويودعو بعض ويوعد حسااام حازم انه مش هينساه ولا يسيبه...

الفصل التاسع والاربعون:-

ويفضل حازم يبص على حسام وهو بيختتفى وسط الزحمة لحد ما راح ويرجع حازم وقلبه بيوجعه جدا ويدخل حازم اسماعيلية وهو مش عارف وصل ازاى لحد البيت ويدخل حازم اوضته ويقفل على نفسه ومكنش بيخرج غير عشان يتصل ببيت حسام يشوفهم محتاجين حاجة ولالأ...

ويعدى على حازم شهور وكانت كاالعادة الوحيدة اللى بتهون عليه الدنيا وبيحكى معاها هى سلمى لحد ما ياخد تانى اقوى صدمة بعد حسام تطلب سلمى انها تقابل حازم وينزلها باالعافية لانه بيرفض انه يخرج او يشوف الشارع ...هاى حازم...هاى سلمى ازيك...حازم انت بتشوف نفسك فى المرايا ...لا...حازم انت مبقتش حازم...لا صدقينى انا حازم...حازم انا فى حاجة مهمة مرضتش اقولهالك من فترة عشان عارفة ظروفك وحالتك بعد حسام ما سافر...ايه الحاجة ديه دى فى الحلقة الاخيرة هنعرفها.

الفصل الخمسون ولاخير:-

ويبص حازم لسلمى وكانه بيقولها بعنيه ارجوكى بجد مش حمل صدمة تانية واكن قلبه كان حاسس ان فى صدمة جديدة مستنياه...وتكمل سلمى احنا معزلين القاهرة يا حازم...ويتوقف مخ حازم عن التفكير تماما...حازم انا اسفة انا كنت هقولك بس انت شايف حالتك ازاى...ويحاول حازم يجمع نفسه وهتعزلو ليه...شغل بابا اتنقل هناك وهو بقى هناك وخلاص بعتلنا لان كل حاجة اتوضبت ...وهتمشى امتى...بكرة...ياااه على طول كدة يا سلمى...انا اسفة حازم انا بحبك اوى والله ما هسيبك انا بموت فيك يا حازم انا مش هسيبك وتبكى سلمى مرة تانية...

ويرد عليها حازم سلمى ما تعيطيش اللى ادامك دة خلاص مبقاش فيه دموع فى عينه تنزل انا تعبت من الدنيا وشكلى كدة عملت بلاوى وربنا بيخلصها منى الحمد لله انا عارف انه غصب عنك بس انا بقيت وحيد ويدمع حازم شوية كل صحابى سابونى حتى انتى يا سلمى سبتينى زيهم كلكوا مشيتو بعد ما حياتى افتكرت انها رجعتلى تانى بس المشكلة يا سلمى انك هتمشى المرة وانا بحبك بجد وكنت هعترفلك انى مش قادر استغنى عنك بس اتاخرت.........

ويمشى حازم ويسيب سلمى وهى منهارة ويروح على اوضته وهو خلاص فى شلل تام وينام حازم من التعب وتانى يوم يلبس حازم وينزل ويركب العربية ويلبس نضارته السودا عشان يخبى ملامحه وعينه اللى تقريبا انتهت من كتر الحزن اللى هو فيه ويروح حازم عند بيت سلمى ويراقبهم وهما بيجهزوا عشان يمشوا وينزل اخوات سلمى ومامتها وتنزل سلمى اخر واحدة وتركب العربية...

وتبدا العربية تتحرك واحدة واحدة وكان قرص الشمس نازل فى وقت الغروب بطريقة جميلة اوى لكن فى وقت حزين اوى على حازم وتروح العربية ناحية قرص الشمس وينزل حازم يجرى ويزعق بصوته سلمممممممممممى متسبنيش والعربية تبعد اكتر واكتر وحازم يسرع اكتر لكن يقع حازم وتبعد العربية وتبعد سلمى وتدخل جوة قرص الشمس لحد ما تختفى واكن الشمس بلعتها للابد من حياة حازم وحازم من على الارض بيبص فى حسرة على اخر انسانة ضاعت من ايده ويقوم حازم وينفض نفسه ويرجع للعربية ويروح الى المجهول والجراح...

خلاص حازم بقى وحيد عاش بعد كدة فى اوضته ومبقاش بينزل الا فى اضيق الحدود وعايش حازم حياته مبين صور الماضى وكلام الناس اللى عرفهم كل يوم يقعد يفكر فيه ومن اول يوم قرر فيه يحب وبكل الناس اللى عدو عليه فى حياته وقابلهم واللى راح واللى ضاع ...

احيانا كان حسام بيتصل بيه ويطمن عليه وشوية يتصل هو باهله ويطمن عليهم وعاش حازم حياته بالشكل دة لحد دلوقتى سنتين ونص وكانت تقريبا احسن حاجة حصلت لحازم انه اشتغل فى مكان كويس وكان من الشغل للبيت ومن البيت للشغل وقرر انه عمره ما يقرب من اى حاجة توصل لاى كلمة ليها علاقة بحب وقضى حازم حياته الصبح فى شغله وبقيت اليوم فى اوضته وحيد عايش على زكريات الماضى ومع صور كل اللى راحو عايش وسط الناس من غير قلبه اللى مات احساسه بيضحك ساعات لكن من غير ما يفرح ويزعل ويحزن لكن من غير ما يتالم وندمان على حلمه اللى اتحول لكابوس هيعيش فيه بقيه حياته وعمره وهو وحيد.......

» 62- قصة حقيقية حدثت بالظهران بالمملكة العربية السعودية
» خلفيات لسطح المكتب تشكيلة صور حقيقية مع فوتوشوب
» باربى حقيقية :: فتاة أوكرانية تتحول إلى «باربي» بالصور (86 صورة بجودة عالية)