يوميات قلب مجروح(قصة حقيقية)......... جامدة اوى

الفصل الحادى والثلاثون:-

تستمر الرحلة فى شرم والجو والبحر والحياة لذيذة وحازم وصحابه مقضيين وقت جامد الصبح بحر وعوم وبالليل خروج ويتعرفو على ناس وصحاب وبالليل كانت لقاءات القمة بقى فى الكوتشنية والاستيمشن ووسط كل الجو دة مكلمش حازم نها ولا مكالمة ولا هى حتى اتصلت بيه خالص...

ووسط الاجواء دى تيجى لحازم مكالمة من مريم وكان عدى 3 ايام على اخر مرة شافها...ايوة يا حازم انت فين...انا على البحر قاعد مع نفسى...ايه فينك ما رنتليش يعنى ولا اى حاجة...لا والله بس شرم خدتنى شوية...ايوة حقك بقى طيب بقولك انا عايزة اشوفك هجيلك مكان اول مرة لما شوفتك هنا بعدين نقعد على البحر شوية نتكلم...خلاص اوكى مستنيكى...

توصل مريم وتسلم على حازم ايه الاخبار...تمام ماشى الحال...امال فين صحابك...نايمين وانا ما صدقت قولت ارتاح منهم شوية...شكلكوا بتحبوا بعض اوى...اكيد احنا عشرة سنين يعنى...ونها اخبارها ايه...والله انا مضايق اوى ما اتصلتش بيا غير اول يوم وبعد كدة داخلين فى 4 ايام اهو مفيش اى اخبار عنها...طيب ما تتصل بيها انت...لا هى اللى كان لازم تكلمنى انا عايز اشوف لو ما اكلمتش هتتصل ولا لا...انت بتحبها يا حازم..

بحبها اوى يا مريم فوق ما اى حد يتخيل بجد مش عارف حياتى من غيرها كانت هتبقى عاملة ازاى...يا بختها بيك انت اصلا تستاهل نها واحسن منها...مش عايز احسن او اوحش انا هى نها وبس اللى شايفها ادامى فى الدنيا كلها واى حد غيرها ميهمنيش حتى لو كان مين...انا عايزة اقولك حاجة...خير...انا ندمانة اوى انى ضيعتك من ايديا وكل ما افتكر انك كنت بتحبنى بندم اكتر وانى سيبتك تضيع كدة...لا بس خدى بالك انا مكنتش بحبك كان عادى يعنى ملحقتش انى احبك...

بعدين قوليلى انتى دلوقتى حسيتى بالندم ليه عشان حبيت صاحبتك...نها مش صاحبتى يا حازم ولو هى ما كنتش قالتلك انا بقولك انا وهى مش بنستلطف بعض اوى...ليه بس دة هى بتحبك اوى وعمرها ما قالت عليكى كلمة مش كويسة يعنى...انا مش بقول انها وحشة نها شخصية بجد بموت فيها بس مش بنرتاح لبعض يعنى اخرنا نسلم ونقف خمسة كدة وخلاص خلصت...

تمام يلا بقى مش مشكلة ما احنا بقينا اصدقاء اهو وبعدين انتى بتقطعى وتقولى هتصل ومش هتصل ولا بعرف عنك اى حاجة وبتختفى...لا والله ببقى عايزة اكلمك طبعا واطمن بس مش برضى عشان نها متضايقش وتزعل منى...لا هى مش هتزعل منك لانها عارفة اننا اصدقاء وبس وان هى كل حاجة فى حياتى دى هى دنيتى كلها...حازم لو سمحت مش كل شوية تقول كدة اوكى انا بضايق...تضايقى...ايوة بضايق يا حازم عشان انا بغير عليك حتى واحنا اصدقاء...

تغيرى عليا من ايه يا بنتى دى حقيقة بعدين هو فى غيرة بين الاصدقاء اقولك حاجة بصراحة...قول...انتى عمرك ما حبتينى يا مريم بس كل اللى جواكى ان غرورك عامل عمايله معاكى وجواكى ازاى نها تحبنى واحبها بعد ما الاول كنت انا معاكى واشك ان اساسا عمرك ما حبيتى حد...لا والله طب ايه رايك بقى ان انت ونها مش هتكملوا مع بعض عشان انا اكتر واحدة فاهمة نها فى الدنيا ومسيرك فى يوم هتجيلى تانى يا حازم...

يا مريم ليه بتاخدى الموضوع كدة انا بحب نها اوى ومش عايز اى حاجة من الدنيا غيرها خلاص ومفيش فى دماغى اى حاجة تانية...طيب خليها بقى تنفعك انا هقوم ولو سمحت ما تكلمنيش تانى ولا تتصل بيا...على فكرة مش ملاحظة انى من يوم ما سبتك عمرى ما اتصلت بيكى...انت انسان مش محترم وواخد فى نفسك مقلب وانت ولا حاجة... طيب يا مريم ربنا يسامحك مش هرد عليكى عشان بردو لاخر وقت باقى على صداقتك انتى كويسة من جواكى وانا متاكد من كدة...

وتقوم مريم وتمشى وهى من جواها بركان بيغلى وغيرة من حب وتفضيل حازم لنها عليها مش حبا فى حازم ولكن حب فى التملك والغيرة مش اكتر...وتتصل مريم بحازم بالليل قبل ما تسافر وترجع على اسماعيلية...ايوة يا حازم انا ماشية دلوقتى راجعين اسماعيلية وحبيت بس اقولك انى اسفة اوى ومش همشى قبل ما تسامحنى انا كنت منفعلة اوى وقولت كلام مينفعش اقوله وانا غضبانة بس عشان انا كنت حاسة انك ممكن تبقى قريب منى تانى...

خلاص يا مريم انا نسيت اللى حصل عادى ولا يهمك وانا فعلا قريب منك مش احنا لسه اصدقاء بردو...طبعا ومتشكرة اوى على ذوقك دة اشوفك فى اسماعيلية بقى ومعاك نها ان شاء الله اوكى...خلاص ان شاء الله...

وتقفل مريم وهى فى بالها خطة شريرة هتكون بداية نهاية حاجات كتيرة اوى بعد كدة...

الفصل الثانى والثلاثون:-

ينسى حازم موضوع مريم دة والا اكنه اساسا عدى عليه لان حازم فعلا كل تفكيره وكل حياته بقت هى نها فعلا وبس ويفكر حازم انه لازم يكلم نها لانها بجد وحشته اوى وكمان هى اتصلت بيه اول ما وصل ويتصل حازم بنها...
ايوة يا بنتى ازيك...ازيك انت...الحمد لله تمام فينك ولا بترنى ولا بتتكلمى ولا اى حاجة...طب ما تقول لنفسك الكلام دة ما تشوف انت كنت مشغول بتعمل ايه ومع مين وشرم طبعا نستك نها...

مقدرش والله يا نها انتى عارفة وربنا اللى يعلم انك فى بالى فى كل لحظة وانك وحشتينى اخر حاجة...اه لا ماهو باين اوى فعلا واللى حد يوحشه يسيبه يتفلق مش كدة...والله ابدا بس انا عارف انك فى القاهرة عند خالتك ومع قرايبك وكدة ومش هتعرفى تردى او الموبيل مش معاكى...ليه يعنى مش هعرف ارد اذا كان انا مكلماك اول ما وصلت ولا انت فى حجة احسن شوية ودى اول حاجة جات على بالك...يعنى ممكن تقدرى تقولى كدة...

طبعا بقى شرم والبنات والبحر والخواجات نسوك الدنيا واللى فيها...والله ابدا يا نها انتى اصلا الدنيا اللى عايش فيها...ايوة قول كلام بقى وثبت فيا وخلاص...عيب عليكى والله يا نها بكلمك بجد اوى...ماشى يا حازم بس بردو مينفعش اقعد 5 ايام متكلمنيش افرض انا جرالى حاجة اسال شوف حصلها ايه...بعد الشر عليكى خلاص بقى حقك عليا انتى لسه فى القاهرة...لا انا فى اسماعيلية لسه واصلين من شوية انت هترجع امتى بقى...هنمشى بكرة الفجر ان شاء الله...طيب ماشى تيجى بالسلامة تكلمنى اول ما تمشى واول ما توصل اوكى عشان لازم اشوفك تانى يوم لما ترجع احنا بقالنا كتير اهو ما شوفناش بعض...خلاص ان شاء الله هكلمك خدى بالك من نفسك...اوكى خد بالك انت من نفسك ومنى ويا ريت متخدش بالك من حاجة تانية...

ويكمل حازم اليوم الاخير ليهم فى شرم وبعد كدة يجهز شنطه هو وصحابه ويركبو العربية الفجر ويرجعو على اسماعيلية ويوصلو بالسلامة ويكلم حازم نها ويطمنها انه وصل وتعبان اوى ويتفقو النهاردة يكمل اليوم راحة وينزلو بكرة يشوفو بعض ...

ويجى تانى يوم وينزل حازم عشان يقابل نها ويقابلها فعلا ونها تقابله ببرود رهيب ومبصتلوش ولا اصلا سلمت عليه ويقعد حازم ويستغرب من المعاملة...مالك يا نها لا سلمتى عليا ولا قولتيلى ازيك ولا وحشتنى ولا اى حاجة ومقابلانى مقابلة ما شاء الله جميلة اوى يعنى ومصدرالى وش خشب مش لايق عليكى...تبص نها لحازم وبكل تحفظ تسال حازم...انت كنت مع مين فى شرم يا حازم...ايه يا نها اللى كنت مع مين كنت مع صحابى وانتى عارفاهم واحد واحد...بلاش كنت مع مين يا حازم قابلت مين هناك ويفهم هنا حازم ان نها قصدها على مريم وزعل حازم انه مقالش لنها على الموضوع دة مش خوفا من اى حاجة بس لانه فعلا مريم بالنسبه له ولا حاجة وشافها زى اكنه ما شفهاش ونسى خالص يحكى لنها...

قابلت مين يا نها يعنى هناك...شوف كدة مين قابلته هناك صدفة ولا الله اعلم يمكن تكون كانت مترتبة...اه قابلت مريم يعنى هناك...اه شاطر مريم...نها اتكلمى باسلوب كويس اوكى مش هتكلم كويس هقوم اسيبك وامشى...متغيرش الموضوع يا حازم ممكن اعر ف بقى قابلت مريم هناك ازاى...ايه اللى ازاى و الله العظيم صدفة مش اكتر وانا كمان مكنتش شايفها هى اللى ندهت عليا وشفتها مرتين بس...لا معلش بقى كلامها غير كدة خالص وقالت انها كانت كل يوم معاك وانك كنت مبسوط معاها اوى وكمان لما كنت بتسبها كنت بتروح تعد مع بنات اجانب اتعرفتو علهيم هناك...

حازم وهو فى قمة غضبه كدااااااااابة ووجهينى بيها وانا اقولك فى وشها انها كدابة كل الموضوع انى قابلتها صدفة وسلمت عليها ومشيت وتانى مرة كلمتنى وقالتلى عايزاك وجاتلى مكان ما انا قاعد واساليها هى كانت عايزة وايه وانا قولتلها ايه ...متقولى انت انا مش هسالها...امال تسمعى منها بس وخلاص...انا مسمعتش منها هى حكت لكل صحابى وهما قالولى...نها شغل البنات دة مش بحبه حكت وقالت وقالولى انا هقولك مرة واحدة وتسمعينى وعايزة تصدقى اوكى مش عايزة انتى حرة...

زى ما قولتلك قابلتها مرة صدفة وتانى مرة كلمتنى عايزانى وجاتلى على البحر وقالتلى انها ندمانة عليا ولو الزمن يرجع كانت مسبتنيش اضيع من ايديها وقالت انك شخصية كويسة اوى بس انكو مش بتحبو بعض...وانت بقى قولتيلها ايه...بقولك ما تسالنيش انا مش فى تحقيق انا بحكيلك اهو ما تقاطعنيش فاهمة فهمتها ان هى ولا حاجة بالنسبة لى وان انا مش شايف غير حاجة واحدة بس فى الدنيا دى كلها وان الحاجة دى اساسا هى دنيتى ودة انتى يا نها ماشى...بس هى ما قالتش كدة خالص...انتى كل دة مش فاهمة ولا ايه...ايه...انها غيرانة منك ومن حبى ليكى وصدقتى كلامها يا نها...يا حازم ما انت مكلمتنيش ولا جيبتلى سيرة الموضوع دة وهى راجعة بتقول كل دة كنت عايزنى اعمل ايه غير انى اجنن يعنى وبعدين واحدة وكنت مرتبط بيها...وانتى قابالتيها امتى...امبارح فى عيد ميلاد مى صاحبتى بس محكتليش سلمت بس وقالتلى حازم بيسلم عليكى وانا اتجننت...

بس هى كانت حاكية لكل صحابى زى ما قولتلك...وانتى ازاى تروحى عيد ميلاد من غير ما تقوليلى...نسيت بقى وبعدين مانا كنت زعلانة وكدة...طيب يلا انا ماشى انا حكيتلك اللى عندى وخلاص...ايدا فى ايه انت زعلت عشان رحت عيد ميلاد مى...لا عشان ما قولتليش ولا جبتيلى سيرة عليه...انت عايز تقفش وخلاص وتردى الزعل...مش هرد عليكى بس خليكى ماشية ورا صحابك براحتك ومريم بقى انا هعرف ازاى احاسبها كويس اوى...

ويمشى حازم وهو محروق دمه جدا من مريم وقرر انه يكلمها ويقابلها وتحصل مواجهة جامدة جدا جدا كانت اول خيط ورا بداية النهاية بين نها وحازم

يا ترى المواجهة هيحصل فيها ايه هنشوف ان شاء الله...

الفصل الثالث والثلاثون:-

يمشى حازم وهو غضبان اوى من اللى حصل ومن مريم واللى قالته ويتصل حازم بمريم...الو...ممكن اعرف ايه اللى انتى قولتيه دة...قولت ايه...الكلام اللى قولتيه لنها وصحابها انا كنت كل يوم معاكى ومع اجانب وكل الكلام الفاضى دة...بقولك ايه وانا اساسا هجيب سيرتك ليه هاتلى واحدة انا قولتلها كلام زى دة يا ابنى اللى قالك كدة كداب...

بقولك ايه شغل الاطفال دة ما ينفعش بس احب اقولك حاجة بقى لو عملتى كدة تبقى انسانة واطية ومش محترمة وبجد تبقى محتاجة علاج لانك مريضة نفسيا...بقولك ايه لم نفسك انت فاهم انت مش عارف انت بتكلم مين ولا ايه...بالعكس انا عرفتك كويس اوى وندمان انى عرفتك فى يوم من الايام ...اسمع بقى هى نها تروق نفسها وتيجى تنكد عليا...يعنى ايه تروق نفسها دى...مانا مقبلاها امبارح فى عيد ميلاد مى وكانت بتغنى وترقص مع كل صحابها دى حتة عملت دويتو رقص جامد اوى مع مينا...

طبعا الكلمة تنزل زى الصاعقة فى ودن حازم وحس ان الارض بتلف بيه ومبقاش حاسس باى حاجة وساب الموبيل من ايده ووقع على الارض وكلمة مريم بترن فى ودنه...مينا تانى وكمان بترقص معاه كدة خلاص دى نهاية حكايتى مع نها ويجرى حازم زى المجنون على الكوفى اللى ان فيه مع نها ويتصل بيها...ايوة اطلعيلى برة...ما تيجى طيب يا حازم بليز عايزاك...معلش اطلعيلى لو سمحتى شوية...وتطلع نها وتسيب صحابها جوة...ويجرى عليها حازم...ايه مالك فى ايه وشك احمر اوى...انتى عملتى ايه فى عيد ميلاد مى امبارح...

هعمل ايه يعنى عادى يا حازم حضرت واكلت جاتوه وشربت بيبسى هعمل ايه يعنى...وكان مين موجود...عادى كل صحابنا...ومينا...اه كان موجود يا حازم بس انا مالى هو معزوم صاحبة عيد الميلاد عزماه انا مالى...وانا مش قايلك من زمان لو شفتيه فى مكان تسبيه وتمشى منه صح ولا لالالالالالالالا حازم فى اقصى درجة انفعال...وتنفعل نها هى كمان حازم انا مش همشى واسيب عيد ميلاد انتيمتى عشان واحد...ومسبتيش المكان عشان واحد ولا عشان ترقصى معااااااااااااه يا كدابة يا ....ويشتم حازم نها وميحسش بنفسه الا وهو ايده كانت نزلت على وش نها ومديها حتة قلم ومن شدته نها تخبط فى الحيطة ويجرى حازم ويكمل ويمسكها من دراعها بكل قوة....

انتى كدابة وخاينة بترقصى معاه يا نها وتخبى عنى دة اللى اتفقنا عليه تعملى معاه وصلة رقص وازاى اصلا ترقصى ادام الناس ومش بس كدة كمان مع دة اللى قولنا خلاص انتهى وعيطتيلى يوميها عشان ارجعلك...انت ازاى تمد ايدك عليا انا حرة اعمل اللى اعمله ملكش دعوة بيا وانت كنت افتكرتنى لما كنت مع مريم حتى لو مشفتهاش مكنش لازم ترد عليها اصلا ولما قالت عايزة تشوفك وافقت عليه...ودى عقوبتى بقى مش كدة تردهالى مع مينا ها وترقصى معاه انا مش عايز اشوف وشك تانى ولا اعرف عنك حاجة طلعتى زيك زى غيرك مفيش فرق بينك وبين اى بنت بس الفرق الوحيد انى المرة دى حبيت بجد اوى...

انا معاك خسرت كتير اوى وبخسر صحابى حازم فى فرق فى السن والتفكير ما بينا حوالى 5 او 6 سنين يمكن دة اللى تعبنا مع بعض...والله دلوقتى بقى فى فرق ودلوقتى بقيتى تعبانة معايا انتى فعلا صغيرة اوى دلوقتى فى نظرى يا نها بس للاسف مشفتش كدة غير متاخر شوية بس بردو هتتصلح يعنى الغلطة دى كدة كفاية اوى عليكى...

ويرمى حازم نها على الحيطة وهى غرقانة فى دموعها والقلم اللى نزل زى البرق عليها حازم مش مصدق اللى حصل وكان بيفكر فى حاجة واحدة بس مينا لازم يروح ويصفى حسابه معاه وكان لازم يعمل معاه كدة من الاول ومبقاش بيفكر فى حاجة غير الانتقام باى شكل وطريقة من مينا ويا يقتله يا يموتو ......

الفصل الرابع والثلاثون:-

يروح حازم عشان يهدى ويستوعب كل اللى جراله فى الفترة الاخيرة دى وهو مذهول من كل الاحداث اللى حصلتله بسرعة اوى ورا بعض وزعل من نفسه اوى لما هدى انه مد ايده وشتم نها بالطريقة دى لكن كل ما يتخيل منظرها وهى بترقص مع مينا كان الدم يرجع ويغلى فى عروقه وعايز ينتقم منه باى طريقة...

ينام حازم وفى اليوم التانى يقرر انه هيتصل بنها وياخد منها نمرة مينا عشان عايزه فى موضوع لكن قبل ما يكلمها يرن موبيله فجاة...ايوة مين معايا...انا مى يا حازم صاحبة نها...ايوة ازيك يا مى كل سنة وانتى طيبة ولو انك معزمتنيش ...لا والله انا نفسى مكنتش اعرف ان ف عيد ميلاد دول صحابى عملوهولى مفاجاة انا كنت هروح اى كوفى واعزم صحابى على اى حاجة وقولت اكيد نها هتقولك وتيجى...يلا حصل خير السنة الجاية بقى ان شاء الله المهم خير فى حاجة...

ايوة انا كلمتك عشان اقولك ان نها دلوقتى فى المستشفى تعبت اوى وطلبت نروحها والصبح لقوها تعبانة اوى واغم عليها ونقولها المستشفى وهى طلبت منى اكلمك وعايزاك عايزة تشوفك ضرورى بتقولك حتى لو لاخر مرة...ايدا نها فى المستشفى طيب قوليلها انا هجيلها على طول يا مى هى عاملة ايه دلوقتى طمنينى عليها يا مى...دلوقتى كويسة اوى والله بس عايزة تشوفك ضرورى قبل ما اهلها يرجعو هما راحو البيت يعملوها حاجات تاكلها وهيجو كمان ساعتين...طيب انا خمس دقايق واكون هناك...

وينزل حازم زى المجنون يجرى وياخد العربية ويطير على المستشفى بتاعة النمرة 6 وهو فى الطريق كان زى المجنون وفكر ان اى حاجة فى الدنيا تحصل بس نها تبقى كويسة ويندم اكتر على اللى عمله معاها وان ما كانش المفروض الامر يتطور لكدة خالص لكن كانت اهم حاجة عنده انه يشوف نها وهى كويسة ويطمن عليها...ويدخل حازم المستشفى ويسال على اسم نها ويطلع على اوضتها...

ويدخل حازم ويلاقى نها وصحابها حواليها...حازم ازيك...ازيك يا مى...الحمد لله تمام...يا جماعة تعالو معايا نروح نشوف بيبيعوا عصير تحت نجيب لنها اى حاجة عقبال ما ماتها تيجى...وتقوم مى مع صحابها ويسيبو حازم عشان يتكلم مع نها...ازيك يا نها...زى ما انت شايف...انا اسف بجد مش عارف عملت كدة ازاى...وتعيط نها اوى...ما تعيطيش دموعك دى اغلى حاجة فى حياتى ويقعد حازم على الارض جنب سرير نها...يا حازم انا اللى اسفة مكنش المفروض اعمل حاجة بتضايقك انا غلطت بس انت السبب انا لما عرفت وسمعت كلام مريم وعن انكو كنتو كل يوم مع بعض فى شرم اتجننت وكنت هقولك على عيد ميلاد مى ولو مكنتش جيت من شرم مكنتش هروح غير معاك بس قررت انى اروح عشان افك من اللى انا فيه...

وكمان لما عرفت ان مريم هتكون موجودة كنت عايزة اشوف كلامها دة صح ولا لا...ومينا قابلته هناك بس مكلمتوش كملة والله يا حازم ولما رقصت مكنتش برقص زى ما انت متخيل والله انا بس كنت بسقف وسط صحباتى البنات انما والله العظيم ما انفردت ولا عملت دويتو معاه ولا اى حاجة شوف انت مين قالك الكلام دة وصدقته ولو مش مصدقنى اسال كل اللى كانو هناك لو كدابة اعمل فيا اللى انت عايزه...

مريم هى اللى قالتلى كدة...وصدقتها مش دى اللى طلبت منى ما اصدقهاش وانها بتكرهنى وغيرانة منى ومنك ومن حبنا...معاكى حق بردو المهم سيبك من دة كله طمنينى عليكى انتى عاملة ايه دلوقتى...ايدك تقيلة اوى يا حازم انا خدت القلم وحسيت انى راكبة المراجيح هههههه...ويضحك حازم وتضحك نها...ويقولها حقك عليا انا اسف عمرها ما هتحصل تانى تيجى نتفق اتفاق مهما حصل بينا او حد وقع بينا ما نصدقوش ونكلم بعض ونفهم اللى حصل الاول...موافقة اوى على الاتفاق دة ...طب ايه لازم نمضى الاتفاق...نمضيه ازاى...نمضيه يا نها ...ولسه هيقولها ازاى...يلاقى مى داخلة زى المجنونة يلا بسرعة مامتك واخواتك طالعين دلوقتى حالا اجرى يا حازم انا هعطلها شوية خلصوا...

يقوم حازم ويكلم نها وهو بيبعد انتى جدعة اوى يا نها وانا بجد بحبك اوى فوق ما تتخيلى ولو عايزة افضل واقول لماما بحبك اوكى...لا يا حازم مينفعش دلوقتى خالص يلا الحق امشى قبل ما تيجى...طيب مسامحانى...اه مسامحاك والله من قلبى وانت كمان ما تزعلش منى...خلاص مش زعلان.....

وفجاة يدخل اهل نها وصحابها ومى ومامتها تقولها...ابسطى بقى الدكتور قالنا واحنا طالعين انك هتخرجى بكرة الصبح وانتى وشك ماله رد شوية كدة عقبال ما سيبناكى الساعتين دول...يعنى يا ماما اصلى قومت غسلت وشى وجيت تانى ممكن يكون اتغير....

حازم طبعا كان نزل قبل ما اهل نها يدخلو والا كانت حصلت مشكلة تانية واجل طبعا حكاية المواجهة مع مينا دى دلوقتى خالص لكن فى باله خلاص العداوة من نحيته وصلت اخرها وخلاص المواجهة دى قربت اوى

ودة اللى هنشوفه ازاى هيحصل ان شاء الله ادام شوية...

الفصل الخامس والثلاثون:-

تخرج نها من المستشفى تانى يوم وكان حازم فكر فى الكلام اللى قالتهوله نها لما كانو بيتخانقو عن فرق السن وانها مش هتخسر صحابها ورغم ان الموضوع رغم قوته المرة دى عدى على خير ورجعو لبعض كالعادة اقوى من الاول لكن المرة دى كانت فى شوية حاجات جوة كل واحد متغيرة وشايلها للتانى جواه صحيح مش ظاهرة لكن كانت مع اول خناقة تانى جامدة هتظهر كل الحاجات دى...

لان معنى كلام نها انها كانت بتلاقى مبررات عشان تسيب لما تسيب حازم تكون مقتنعة بيها وظهرت وقت الخناقة...المهم تعدى الايام وترجع قصة حبهم اقوى من الاول ويقضوا ايام جميلة جدا وكانو فى الايام دى كل ما تعدى عليهم لحظة كانت بتبقى زكرى جميلة اوى اوى اوى لحد ما بقت جواهم الزكريات دى عن كل لحظة كانو فيها مع بعض محفورة جواهم...

ويقرب عيد ميلاد نها ويقرر حازم انه يعملها حاجة جامدة اوى تعويضا عن الفترة اللى كانو متخانقين فيها ويتصل بكل صحابها ويوقلهم انه عامل مفاجاة لنها وعزمهم كلهم عشان يتفقو هيعملو المفاجاة ازاى ليها...ويتصل حازم بنها عشان يخرج معاها ليلة عيد ميلادها ومجبش سيرة خالص عن الموضوع دة لنها ويتقابلو الاتنين فى الكوفى بتاعهم على طريق البلاجات...

تشربى ايه...اى حاجة مش مشكلة...مالك شكلك مخنوقة...لا مفيش بس هو انت النهاردة مش حاسس ان فى حاجة...حاجة ايه...تاريخ النهاردة يعنى مش بيفكرك بحاجة...حاجة ايه...يعنى شوف انت كدة...لا مش فاكر اه يمكن لما الدراويش كان بيلعب ماتش زى النهاردة وانا اتصلت بيكى قولتلك ادعيلنا...يعنى انت فاكر الدراويش ومش فاكر يوميها كان فى ايه تانى...عيب عليكى ازعل منك والله هو الدراويش دة يتنسى بردو وبعدين لو افتركته فى حاجة بردو ينفع افتكرها مع الدراويش والاانتى بطلتى الدراويش ورجعتى تانى للفريق الاحمر بتاعك...

لا ولا رجعت ولا اى حاجة خالص سيبك بقى خلاص...طيب مالك فى ايه عيشى كدة وقضى اليوم بقى...لا عايشة اهو احسن ما يجرالى حاجة...طيب بعد اذنك ثوانى بس هروح الحمام وارجع على طول ...هتعمل ايه...دة سوال يعنى يا نها هظبط الميك اب...

وفجاة ونها قاعدة محبطة يطفى نور الكوفى كله وتلاقى فجاة صحابها دخلو ومعاهم الصواريخ والهدايا واتقلب المكان هابى بيرذ تو يو ويجى حازم وشايل تورتة كبيرة وهو بيغنى معاهم وتضحك نها من قلبها ومش مصدقة المفاجاة الجميلة دى...انت رخم اوى على فكرة وعامل ناسى واسالك تقولى اه يوم الدراويش وبتاع يا تقيل انت ...انا بردو هنسى يوم ما اتولد فيه روح قلبى دة حتى اموت...بعد الشر عليك ربنا يخليك ليا ونفضل مع بعض على طول...

اليوم دة فضل حازم ونها جنب بعض مسبوش بعض لحظة بمعنى الكلمة وكانهم بيودعو اليوم دة وكان يوم بجد هايل اوى وتحفة ومشى كل واحد وهو مبسوط الا حازم ونها فضلو اخر ناس وفى اليوم دة وصل حازم نها لحد قبل بيتها وكانهم بيودعو اخر زكرى جميلة ما بينهم وزى ما تكون قلوبهم حاسة ان دى اخر مرة هيقضو زكرى جميلة زى دى لا نهم بعد كدة للاسف داخلين على مرحلة تانية خالص وبداية القصة الحقيقية وبداية النهاية بالنسبة لحازم...

الفصل السادس والثلاثون:-

بعد يوم عيد ميلاد نها عدت الايام بسرعة على حازم ونها وشوية شوية بدا يدخل نوع من الملل ما بينهم بس من غير ما يحسو ومن غير سبب وابتدو يبعدوا عن بعض واحدة واحدة...ابتدت نها تخرج مع صحابها كتير اوى ورجعت حكاية انهم ما يشوفوش بعض الا لما تشوف نها صحاب صحابها هيروحو فين الاول...

حتى انهم يشوفو بعض دى بقت قليلة جدا وحتى لو شافو بعض يادوب بتبقى 10 دقايق او ربع ساعة بالكتير اوى وتمشى نها ترجع لصحابها وتسيب حازم...الوضع دة طبعا كان مضايق حازم اوى بقى دى المقابلة فين زمان لما كانو بيقعدو مع بعض على البحر وكانت فى موسيقى حواليهم بتشتغل هما الوحيدين اللى بيسموعها وبتكون الدنيا كلها ليهم واكنهم عايشين فيها لوحدهم ومش شايفين غير بعض وبس...

فضل كل دة يتخزن جوة حازم واكيد كان بردو جوة نها نفس التغير دة بيحصل بردو واستمر الوضع على الحال دة والايام بتعدى عليهم وبقو بيتخانقو خناقات كدة كتيرة اوى على حاجات تافهة جدا وكانت بتتنسى ويكملو عادى اوى يمكن كل واحد كان بيفتكر انها بتتنسى لحد ما فى يوم كان حازم بيكلم نها وحصلت خناقة تافهة جدا كانت هى دى زى ما بيقولو القشة التى قصمت ظهر البعير ....

تمشى المكالمة عادى جدا بس الجديد فيها انها بقت باردة اوى لحد ما نها تقول الجملة دى...حازم بقولك ايه حسسنى انى مهمة فى حياتك حسسنى انك هتاخد خطوة ايجابية عشانى يعنى تورينى انك عايزنى...مهمة ايه وخطوة ايه انتى يا بنتى انتى عندك كام سنة اساسا عشان احسسك بخطوات يعنى انتى لسه يادوب مكملة 16 سنة وبعدين لسه دلوقتى هحسسك انك مهمة فى حياتى هو فى حد محفظك الكلمتين دول ولا فى حد عشانه قولتى الكلمتين دول...

حازم اكلم باسلوب كويس معايا...بقولك ايه يا نها انتى بقالك فترة شاايفة نفسك اوى ومتنططة عليا اوعى تكونى نسيتى نفسك انتى فاهمة ولو انتى حاجة اوعى تنسى ان انا حازم بردو فاهمة يعنى ايه حازم انتى كل صحابك اساسا كانو بيحسدوكى عليا وبقولك ايه احنا شكلنا بعدنا اوى عن بعض ولو كان فى بينا حاجات قوية اوى ربطانا ببعض الحاجات دى خلاص بقت خيوط وضعيفة كمان ودلوقتى حالا بتتقطع يعنى انا وانتى الصبح هنصحى نلاقى كل واحد بعيد عن نفسه...

ماشى يا حازم ما انا اصلا كنت حاسة ان احنا خلاص هنسيب بعض قريب اعمل اللى انت عايزه انا معاك فيه...خلاص طلاما وصلت لكدة يا نها يبقى كل واحد بقى يشوف حياته سلام...

حازم بعد كدة بكتير ما ندمش على اى كلام خرج منه فى حياته اد الكلام اللى حصل فى الخناقة دى ومش عارف كان ليه الكلام اللى بيقوله دة ليه وكان كل يوم يتمنى الزمن يرجع للحظة دى ويقول لنها انه بيموت فيها وبيحبها اوى ومش لازم يسيبه بعض بس خلاص اللى حصل حصل واحنا ساعة القدر بنبقى معمييين...

يقفل حازم مع نها ويعدى عليه كام يوم وحازم فاكر ان زى كل مرة خناقة عادية وبعدها نها هتتصل كالعادة وتصالحه ويرجعو زى كل مرة لبعض واقوى من الاول...يعدى يوم واتنين وعشرة ومفيش اى خبر من نها ويبتدى حازم يحس بخطورة اللى حصل وان حلم حياته هيضيع منه او تقريبا ضاع منه وقرر حازم لازم يكلم نها ويقولها ننسى كل اللى حصل ونرجع زى الاول واحسن ويتصل حازم فعلا بنها...

ايوة...نها...ايوة مين معايا...ايه يا نها نسيتى صوتى...ايوة يا شريف ازيك اخبارك ايه...مين شريف دة يا نها ايه خلاص نسيتى صوتى...مين معايا...ايه لحقتى تنسى حازم ولا ايه...اه ازيك...كويس مين شريف دة...شريف صديقى يا حازم بعدين انا مش مطالبة ابررلك اى حاجة يعنى بقولك انا لازم اقفل دلوقتى ماما عايزانى...وينفعل حازم اوى ويحس انه مخنوق لاخر درجة نها خلاص مش نها وكلمته ببرود وقسوة ويقرر حازم انه يعمل حاجة تغيظها وتحرق دمها...

يتصل حازم بمريم الو ازيك يا مريم...الحمد لله تمام...اخبارك ايه...كويس اوى...واخبار نها ايه...لا انا ونها سيبنا بعض خلاص...ايدا بجد والله امتى دة...يعنى من فترة كدة...ايدا محدش قالى...معلش اديكى عرفتى بقولك ايه يا مريم انتى لسه بتحبينى...ليه السوال دة...اصل انا عايز ارتبط بيكى...مش عارفة يا حازم والله...يعنى ايه مش عارفة اه ولا لا...يا حازم الموضوع دة اصله ميجيش اه ولا لا...يعنى مش موافقة خلصى...انا مقولتش لا يا حازم وبردو مقولتش اه بعدين نها دى صاحبتى...

ويفوق حازم على كلمة نها دى صاحبتى ويحس انه بيبهدل الدنيا كدة ويقفل مع مريم ويزعل اوى من نفسه بقى مريم اللى بتكره نها تقول لا عشان صاحبتى ونها حبيبتك تعمل معاها دة..وبعدين عشان تنتقم انها معرفتش اسمك تروح ترتبط بمريم ما يمكن غلطت بجد لا مش ممكن تنسى صوتى وبعدين ايه شريف دة لحقت ارتبطت بيه وبعدين لو مريم كانت وافقت انها ترتبط بيك هو دة كان اللى انت عايزه ويزعل حازم اوى من اللى عمله ويكلم نها تانى يحكيلها انه قال لمريم كدة قبل ما هى تقولها والخبر ينتشر...

ايوة يا نها انا حازم على فكرة احسن تكونى مش عارفة...ايوة خير...انا كلمت مريم دلوقتى وقولتلها انى لسه بحبك وعايز ارتبط بيكى بس والله كل دة عشان انتى معرفتيش صوتى وكمان قولتى عليا شريف...نها فى انفعال والله مريم يا حازم هو مفيش فايدة فيك انا فعلا كنت هكلمك واقولك عايزة اشوفك بس خلى مريم دى تنفعك انت مفيش فايدة فيك وبجد صعبان عليا اوى لو سمحت متكلمنيش تانى بقى...

تقفل نها مع حازم والدنيا ادام حازم بقت ضلمه وروح وهو بيكلم نفسه ايه اللى انا عملته دة ليه بعدنا عن بعض كدة انا بحب نها اوى ويدخل حازم اوضته وما يخرجش منها خالص كام يوم ويقرر حازم فى الاول ينسى نها وان زيها زى مروة وزى نيرمين وعادى بردو حكاية وانتهت وانها مكنتش نصيبه واقنع نفسه بكدةويفضل حازم على الوضع دة 3 شهور اقنع نفسه ان نها خلاص راحت وزيها زى اى واحدة والموضوع اتنسى...

وفى يوم من الايام وحازم خارج مع صحابه وكان سبقهم على طريق البلاجات مستنيهم ادام الكوفى بتاعهم وساند على العربية يلاقى نها ومى صاحبتها جايين من اخر الشارع رايحين يركبو العربية ومروحين ونها تقرب شوية شوية وقلب حازم بجد اتاخد من جواه بمعنى الكلمة وحس كانه قلبه هيخرج من صدره وهياخده لنها...نها اهى يا حازم حبيبتك متنكرش انها عايشة جواك حرام عليك تعذبنى انت بتحبها متعندش مع نفسك نها حلمك اهى الحقها ووصل اللى فات انت مش هتعرف تعيش من غيرها...ويخرج الكلام من قلبه لعقله وعقله اساسا مقتنع بيه تماما...

وتعدى نها ويستعد حازم انه هيكلمها لكن نها عدت عليه وشها فى وشه ولا اكنها تعرفه وفضلت تكلم مى ولا اكنها شافت حازم ويتصدم حازم صدمة قوية اوى وعدت ادامه نها فى لحظة بجد فعلا عدت عليه اللحظة كانها سنين وبالتصوير البطىء كمان ويتابع حازم نها بنظراته مش مصدق ان الحال والوضع وصل لكدة فعلا نها خلاص راحت حازم كان عايش كل دة على امل ان نها راجعة راجعة واتاكد انها خلاص راحت والمشكلة الاكبر انه اتاكد انه بيحبها ومقدرش ينساها...

يوصل صحاب حازم ويدخل معاهم الكوفى ولكن كانه مش معاهم مسمعش حازم كلمة منهم ولا حتى رد على اى حد وفضل يفكر فى نها وقلبه ابتدا يوجعه عليها بمعنى الكلمة ويستاذن حازم من صحابه ويرجع البيت ويقعد فى اوضته ويقفل على نفسه بيفكر فى نها وفى زكرياته مع نها ولاول مرة فى حياته يعرف حازم معنى الدموع وابتدا يفهم ان الوجع اللى فى قلبه دة الجرح وان اللى عدى عليه قبل كدة دة كان ولا حاجة وكان ساعتها بيحس ان الدنيا انتهت...

يفضل حازم على الوضع دة شهور وكان بيخرج بس عشان ياكل او يعمل نفسه بياكل عشان محدش يحس باللى هو فيه لانه مكنش يحب اى حد مهما كان يحس انه ضعيف او فى حاجة كسراه...ويعيش حازم عادى لحد ما يجى عليه الليل تعالوا نشوف كان بيعدى عليه ازاى حقيقى...

يقعد حازم ادام الكمبيوتر ويشغل عمرو دياب ويفتح ايميله كل صحابه يبعتلوه مبيردش على حد لانه اساسا مش شايف حد ودموع حازم وزكرياته مع نها هى اللى ادامه وكان بيفتح الايميل عشان يفضل باصص على الايميل يمكن تدخل وتيعتله تكلمه وطول ماهو قاعد مستنيها ودموعه نازلة بيقرا كل المحادثات اللى كانو بيكلموها مع بعض عشان كان مسجلها...

وفاتح صور نها ادامه ويكلمها ويسالها ويرد على نفسه ويقولها وحشتينى انا عارف انك مش هتسبينى وانك راجعة بس انتى طولتى اوى فى السفر يا نها ووحشتينى اوى ارجعى بقى قريب ها وخدى بالك من نفسك...

ولما يتعب اوى حازم يقوم ويقفل الجهاز ويحاول ينام ويكون الفجر دخل عليه ويلاقى نفسه وحيد اوى محدش جانبه محدش حاسس بيه يحاول ينام عشان ميفكرش لكن مفيش نوم كل ما يقفل عينه يلاقى نها وضحكتها ادامه ويفتكرها اكنها ادامه بالظبط صوتها فى ودنه حقيقى يفتح عينه بردو يمكن يبطل تفكير لكن مفيش فايدة نها ادامه وكانها حلفت مش هتسيبه ابدا ينساها...

ومن كتر التعب والمجهود اللى هو فيه ينام حازم ويصحى تانى يوم مش عارف بيعمل ايه ويتعامل عادى مع الدنيا وهو مش فاهم فى ايه حواليه لحد ما اليوم يعدى ويجى عليه الليل وتعدى الايام على حازم بالشكل دة وهو مش عارف فات اد ايه ولا النهاردة كام ولا ايه ومن كتر العذاب واللى بقى فيه يقرر حازم قرار واقتنع انه لازم ينفذه

الفصل السابع والثلاثون:-

بعد كل اللى حازم عايشه واللى بيشوفه كل يوم من عذاب بسبب بعد نها عنه قرر انه لازم يكلمها وانه لما يحكيلها اللى هو فيه هى اكتر واحدة هتحس بيه فى الدنيا ايوة نها حنينة وهى قسيت عليا فترة بس خلاص اكيد دلوقتى هديت واول ما تعرف اللى بشوفه بسببها هتحنلى على طول تانى...

ويتصل حازم بنها من نمرة ما تعرفهاش...ايوة يا نها ازيك...كويسة...انا حازم...اه اهلا...نها انا تعبان اوى من غيرك يا نها مش قادر اعيش وكل يوم بتعذب والله يا نها اول ما بيجى عليا اليل....لو سمحت يا حازم بعد اذك انا بردو كنت بعدى بكل دة زمان لما كنت بتسبنى بلاش تحكى حاجات ملهاش لازمة انا خلاص نسيت الموضوع دة...لحقتى يا نها تنسى...عيلة بقة تعمل ايه وهى بتضحك اوى...انتى بقيتى قاسية كدة ليه يا نها...معلش بقى ماهو الواحد بيتعلم...

انتى بتكلمينى كدة ليه يا نها انا مش متعود تكلمينى بالطريقة دى...لا اتعود بقى او الاحسن متتعودش لان بعد كدة لا هيكون فى معاملة ولا كلام اساسا...نها دة انا حبيبك مش عدوك ليه بتعملى كدة انا بموت من غيرك...كنت حبيبى يا حازم خلاص انتهينا بقى....ويحاول حازم بكل قوة عنده يمسك نفسه عشان متحصلش حاجة عمرها محصلت منه ابدا ان حد يشوف دموعه لكن الموقف بقى اكبر منه بكتير ويبكى حازم وتنزل دموعه من كتر حبه وشوقه لنها...

وتنزل دموع حازم وللاسف كانت من اكتر الحاجات اللى ندم عليها انها حصلت مع نها وكانت من غلطات عمره لانه مهما حصل مكنش ينفع هى بالذات تحس بضعفه...حازم لو سمحت يعنى ملوش لازمة انك تعيط وبعدين مش احنا هنفضل اصدقاء ابقى اتصل بيا دايما وطمنى عليك معلش لازم امشى...

ويحس حازم بالضعف وقلة الحيلة ومبقاش قادر يستحمل اللى هو فيه ومسح دموعه اللى نزلت عشان اكتر وحدة فى الدنيا حبها وكان فاكر ان هى اكتر واحدة هتحس بيه فى الدنيا بردو بس خلاص نها كانت فعلا نسيته وكان حازم بيحاول يستوعب كدة بس مش قادر...تنتكس حالة حازم ويفضل عازل نفسه فى اوضته وبعيد عن الدنيا والناس وبردو عايش نفس الحالة والعذاب اللى كل ما يجى عليه الليل يبدا معاه وكل الناس تكون نايمة وهو من كتر عذابه ده مش بينام ومش بيفكر فى حاجة ادامه غير زكرياته مع نها وبس...

وكانت على فترات كدة كان بيحاول حازم يكلم نها تانى ويدوس على كرامته لكن كل النتايج كانت بتيجى اوحش من الاول لحد ما وصل حازم لمرحلة نفسية تحت الصفر لدرجة انه بدا يفكر فى موضوع الانتحار عشان يخلص من كل العذاب اللى هو فيه دة وفعلا ابتدا يفكر يا ترى اعلق حبل واشنق نفسى ولا سكينة واقطع العروق ولا برشام كتير واخده مرة واحدة ويختار حازم موتة البرشام لانها اخف شوية من الشنق او القطع...

ويخرج حازم ويجيب فعلا البرشام ويدخل اوضته ويحطه ادامه وتعدى ادامه كل زكرياته وكل حرف قاله مع نها وخلاص مش قادر استحمل كل دة انا لازم اخلص...لكن فى لحظة يفتكر ربنا سبحانه وتعالى وجه فى باله تفكير انه صحيح هيخلص من كل العذاب دة فى ثانية لكن الثانية اللى بعديها هيروح عذاب عمره ما هينتهى واشد اضعاف اضعاف لانه كدة هيموت كافر وفكر حازم هيقول ايه لربنا وازاى هيكون شكل ابوه وامه واخوه وعايلته ادام الناس لما يعرفو ان ابنهم انتحر وكمان عشان بنت...

ويرمى حازم البرشام ويقوم ويقرر انه هيحاول يعيش حياته ويحاول ينسى نها ويخرج من اللى هو فيه دة شوية ورجع تانى يخرج مع صحابه ويحاول يندمج من تانى فى حياته بعد ما انكسرت جواه حاجات كتير اوى وكان بيبقى معاهم لكن الجرح جواه بردو شغال وعمال بيزيد اكتر ومش عارف ينسى نها...

وتعدى الايام والشهور ويدخل شهر رمضان ويفتكر حازم رمضان اللى فات والفانوس لما جابه لنها وانه قضى فيه ايام مع نها من اجمل ايام عمره...فى رمضان دة بالذات اتجه حازم ناحية ربنا بقوة اوى وكان فى كل صلاة بيدعى ربنا ان نها ترجعله وانه هيتجوزها على طول بس ترجعله تانى وكان بيدعى من قلبه وفى اخر كل صلاة يدعى عشان نها ترجعله تانى وفكر حازم ان ان شاء الله ربنا هيقبل منه دعائه لانه كان من جوة قلبه وكان صادق جدا جدا...

وعاش حازم فى رمضان حالة روحانية جميلة جدا وعالية اوى نتيجة قربه من ربنا لدرجة انه وصل لمرحلة انه بقى بيستنى الصلاة وبيفرح من جواه او ل ما يصلى ودى كانت حاجة بعيدة عنه لفترات بس المشكلة انه بردو لما كانت بتيجى عليه الساعة 3 الفجر زكرى نها كانت بتطارده بشدة جدا جدا ويعيش نفس العذاب اللى بيعيشه من ساعة ما سبته...

لدرجة انه فى يوم من كتر ما تعب من الزكريات قرر يتصل بيها قبل الفجر وفعلا يطلب رقمها لكن على اخر لحظة يكنسل ويفكر لا انا مش هكلمها دلوقتى انا هكلمها لما رمضان يخلص والعيد واكيد ان شاء الله مش هيخيب ظنى وربنا معايا ان شاء الله ...

وتعدى الايام ويجى العشر الاواخر وحازم يوصل لقمة الاخلاص والاداء فى الصلاة والدعاء بالنسبة له هو يعنى وبردو فى اخر كل دعاء كان بيدعى نها قلبها يحن ويرق لما يكلمها وترجعله تانى ويخلص رمضان ويعدى العيد وكان حازم ابتدى يفرح فى العيد شوية لمجرد انه قرب يكلم نها ...

ويكلم حازم نها ...انا حازم ازيك يا نها...الحمد لله مين معايا...انا حازم...وبعدين يا حازم بقى انت مش بتغلب ولا ايه هو انا كل فترة بقى هتكلمنى وكدة انسانى بقى وسبنى فى حالى ...يتصدم حازم ويقولها انا بس كنت بقولك كل سنة وانتى طيبة مش اكتر...وترد ببرود وانت طيب يا حازم...نها...نعم...عنيكى وحشتنى اوى...حازم انا كنت عايشة تحت رجليك وبتامرنى بنفذ انت اللى ضيعتنى...ضيعتك عشان خناقة يا نها تافهة وكنا دايما بنتخانق ونرجع لبعض ايه اللى حصل يوميها...حازم لو سمحت بقى كفاية مش عايزة اسمع سيرتك انا رميت كل دة ورايا...يا نها انا هتغير عشانك طيب هبقى حد بجد بتحبيه اوى وهعيش عشان اسعدك...لا شكرا مش عايزة...طب نفضل اصدقاء...لا شكرا...طيب يا نها اعرفى ولاد وصاحبى بس هسيبك فترة ترتاحى منى وبعدين نتجوز انا مقدرش اعيش من غيرك...حازم انا بجد ارتحت من زمان خلاص عشان اريحك انا بقيت كرهاك والله ما طايقاك بطل بقى وافهم عشان انت كدة صعبان عليا...انتى قتلتينى يا نها...

ويقفل حازم بعد ما داست نها على اللى فاضل من كبرياء وكرامة حازم ويحس بالضعف والوحدة والصدمة ويرجع حازم لاوضته تانى بس المرة دى قرر ينسى نها واتاكد ان كدة ربنا قاله انه ملوش نصيب فيها بعد كدة وانه داس على نفسه كرامته لاخر درجة واستحمل عشان بيحبها اوى وقرر حازم انه يعيش عادى ولو افتكرها وشافها ادامه يضحك بس لازم يعيش ويكمل ويكون حاجة تندم نها فى يوم من الايام انها سابته صحيح هيعيش بالجرح بس هيداريه ويعيش هو لوحده بس اللى حاسس بيه وجواه بس هيعيش...

ويستمر حازم على الوضع دة لحد ما تحصل تطورات جديدة فى الموضوع.

الفصل الثامن والثلاثون:-

يستمر حازم على وضعه وبيحاول ينسى نها وكل اللى حصل منها ومعاها ويعيش حياته ويكملها باى طريقة ويحاول يرجع زى الاول يخرج مع صحابه عشان يندمج فى الحياة ويعيش وتعدى شهور على حازم وهو بيحاول ينسى وينسى وكان اصعب حاجة عليه هى فترة الليل وكان بيحاول يبذل فيها مجهود كبير عشان ميفكرش فى نها وزكرياته معاها لكن كانت اقوى منه وكان بيستسلم للزكريات دى فى الاخر لحد ما اتعود على الوضع دة وبدال ما كان بيفتكرها ويعيط ودموعه تغلبه بقى بيفتكرها ويضحك ...

ويفتكر ايامهم الجميلة ويضحك عليها وبكدة بدات حالة حازم شوية بشوية مع الوقت وان كان الجرح اكبر مما كان اى حد يتخيل وكمان دة مكنش علاج لنسيان نها لانه مش بينساها بالعكس بس زى ما يكون مسكن للالم بالليل عشان يكمل يومه الصبح ويعيش ويتعامل مع الناس والحياة...

وكان حازم بيقضى حياته الصبح ويخرج مع صحابه ولكن كان دايما بيفكر فى بالليل وانه هيقعد ويفكر والزكريات ونها كان بيشيل هم الرجوع مرة تانية للبيت وهو بيودع صحابه اخر الخروج مكنش بيبقى عايز يمشى او يسيبهم لانه عارف انه رايح على احساس وحش وبيبقى فيه وحيد جدا وضعيف ومحدش بيقولو انت فين...

ويفكر حازم فى مرة فى حاجة كانت غايبة عن باله ايوة هو مفيش غيره هو النت كان تايه عن بالى فين انا لما ارجع من برة اقعد على النت فترة بالليل لحد ما يكبس عليا النوم واتعب هنام على طول ولا هفتكر ولا افكر فى اى حاجة...وفعلا يبدا حازم فى تنفيذ فكرته ويرجع للنت ولايميله ويدخل على النت بس عمره ما عمل شات ولا كلم بنات ابتدى حازم يوجه تركيزه لحاجات بس تضيعله الوقت كانت بيدخل يلعب كوتشينة او كونكت فور او طاولة...

كان يدخل رووم اللعبة ويستنى اى حد يدخل معاه ويلعب واللى ادامه يكلمه او ميكلموش ولد او بنت مكنتش تفرق معاه هو بيرد على اد السوال ومركز فى اللعب وخلاص...لحد ما فى مرة يدخل يلعب كونكت فور وتدخل ادامه بنت وتساله...تحب نتكلم واحنا بنلعب...اى حاجة براحتك...انت منين...اسماعيلية...كام سنة...24...بتدرس...لا مخلص...انا كمان من اسماعيلية اسمى امانى وانت...حازم...انا فى كلية تجارة فى سنة اولى...انت كنت فى مدرسة ايه...ويقولها حازم على مدرسته...انا كمان كنت فى مدرسة وتقوله امانى على مدرستها...وهنا يتشد حازم ويسيب اللعب اول ما سمع اسم المدرسة...

ايوة دى مدرسة نها وكمان كلية نها ونفس السنة يبقى اكيد امانى تعرف نها ويبتدى حازم يسال امانى عن نها...ايوة طبعا يا ابنى عارفاها احنا مش اصدقاء اوى بس صحاب وكنا فى فصل واحد هما ليهم شلة كدة رخمة ومحدش بيحبها بس هى تعتبر احسن واحدة فيهم يعنى...

وياخد حازم ايميل امانى ويخرج ويسيب اللعب ايوة هى امانى اللى عن طريقها هيعرف اخبار نها ويحاول يعرف اخبارها منها ولكن امانى كانت داخلة فى سكة تانية وكالعادة عايزة تتعرف على ولد وترتبط بيه بس طبعا مكنش ينفع حازم بس حازم كان بيجاريها عشان يقرب من اخبار نها...

لحد ما فى يوم طلبت امانى تشوف حازم ووافق حازم فورا واتفقو يتقابلو فى مكان ويروح حازم ويقابل امانى ويسلم عليها وميخدش باله امانى دى شكلها ايه ولا مواصفاتها ايه هى كانت عمالة تتكلم وهو كان كل فكره انه بيقرب من نها تانى عن طريق امانى...

وتستمر المقابلات كام مرة كمان كدة لحد ما مرة صرحت امانى لحازم انها معجبة بيه وعايزة ترتبط بيه...لكن حازم خلاص نسى الموضوع دة تماما وعايش عشان نها وزكرى الحب دة وبس ويصارحها حازم بكل حاجة وانه عمره ما هيقدر يحب تانى وحكالها عن نها وحكايته معاها وتتعاطف امانى مع حازم اوى وتفتكر وتقوله انها كانت بتشوفه بيجى يوصل نها الدروس وانها كانت معاها فى كام درس بس قالتله ان شكله كان كدة خالص...وحكالها حازم على ان اللى حصله غيرله كل ملامحه ومبقاش بيهتم باى حاجة تخصه وان ناس كتير بدات تلاحظ تغير ملامح حازم بشكل كبير اوى لدرجة ان فى ناس مكنتش بتعرفه اول ما تشوفه بسهولة...

ويقرر حازم وامانى انهم يكونو اصدقاء وبقو بيتكلمو مع بعض وحازم دايما يسال امانى عن نها وشافتها ولا لا وعاملة ايه واخبارها ايه لحد ما فى يوم قالتله امانى ما تجيلى الكلية انا معنديش محاضرات وقاعدة فاضية ما تيجى تقعد معايا شوية...ويفكر حازم انه هناك ممكن يشوف نها ولو حتى من بعيد بس يشوفها ويطمن عليها من غير ما يكلمها ولو حتى ثوانى ويروح حازم وامانى عمالة تكلم فيه وهو عنيه عمالة تدور على نها فى كل مكان...لحد ما امانى تقوله اطمن وهدى نفسك شوية نها فى محاضرة وهتخرج كمان شوية...لا يا بنتى انا مالى بيها انا ببص عادى على الناس يعنى...عنيك فاضحاك يا حازم وصدقنى انس نها احسنلك والله...

وتتكرر زيارة حازم لامانى فى الكلية كذا مرة خصوصا ان حازم فشل فى كل مرة يشوف نها وبقى كمان بياخد حسام معاه وعرفه على امانى وسابهم مع بعض وكان يفضل هو مستنى وطبعا حكى حازم لحسام حكايته مع نها ونصحه بردو انه يسيب نها دى ويشيلها من تفكيره ويبعد عنها وانها متستاهلش كل حبه دة ليها وزمانها عايشة حياتها وانه ولا على بالها وكانت اجابة حازم انه بيحاول والله كل ليلة بس كل ما يحاول اكتر حبها جواه يزيد ويزيد بعدها عنه...

وتستمر المقابلات فى الكلية لحد ما فى يوم يشوف حازم نها ادامه خارجة وهى خارجة من محاضرة ورايحة تقف مع صحابها وفيهم ولاد ويحس حازم بالغيرة ويقرر يروح يقولها مش قولتلك قبل كدة مفيش وقوف مع ولاد لكن قبل ما يتحرك يفتكر انها خلاص مبقتش ليه وانه لو راحلها هتضحك عليه والناس هتضحك عليه كمان ويقرر حازم يمشى لانه ما استحملش المنظر بينه وبين حب حياته وحلمه وسبب جراحه وعذابه خطوتين لكن ميقدرش يقرب خطوة منها واتمنى حازم لو كان واحد غريب عن نها ويتعرف عليها من جديد...

ويكرر حازم مرة تانية غلطته الاولى ويتصل بنها تانى فى محاولة لارجاعها لكن ردت عليه ببرود اكبر من اى مرة وقسوة اكتر من اى مرة وتقوله خلى امانى تنفعك ويحلفلها انه مفيش حاجة بينه وبينها وانها مرتبطة بصاحبه حسام وانه كان بيروح عشان يشوفها لكن نها تقوله انا زهقت منك بقى ارحمنى وتقفل فى وشه...

هنا وحازم يقرر ينساها بمعنى الكلمة ويعيش حياته احسن من الاول ويمسح صور نها وكل كلامها معاه على النت وكل رسايلها اللى كل يوم كان بيقراها كل شوية ومسح اى حاجة ممكن تفكره بيها وبدا حازم يدور على بنت للارتباط وتجبله امانى كتير من صحابها واتعرف عليهم كلهم وكمان صحابه عرضو عليه بنات كتير وكان حازم بيحاول ويقضى مع دى فترة ومع دى فترة واستمر الوضع دة شهور بردو عدت عليه ضايعة من عمره لكن كل مرة كان بيسيب اللى مرتبط بيها ويطلب منها يكونو اصدقاء وبس ايوة نها لسه جواه رغم كل اللى شافه وحصل معاه ايوة مش قادر ومش عارف ينساها ويعيش حازم حياته كدة وخلاص ويسيب نفسه للدنيا تجيبه كدة معاها تجيبه كدة معاها...

وفى يوم راح هو وحسام لامانى الكلية وتيجى امانى وتقوله على خبر مفاجاة ونزل عليه مدريش حازم بالدنيا من حواليه ولا بنفسه .........

الفصل التاسع والثلاثون:-

يروح حازم مع حسام الكلية لامانى وكالعادة يسلم حازم على امانى وصحابها ويسيبهم ويروح يقعد فى العربية لحد ما يزهقو من الكلام ويجى حسام ويمشو لكن المرة دى حازم ينزل من العربية ويقفل عمرو دياب ويروح يقف مع حسام وامانى شوية...ويلاقى جاى عليهم خالد ودة كان انتيم نها فى الفصل وزى الاخوات بالظبط وقرب وسلم على امانى بس وقالها عرفتى اللى حصل وبعدين اكلم بصوت واطى شوية مع امانى...

وسمع حازم وهما بيكلمو اسم نها وتخلص امانى مع خالد وترجع لحسام وحازم ويسالها حازم هو بيقولك حاجة عليا...لا والله مجبش سيرتك انتو تعرفو بعض...لا كنت بشوفه مع صحاب نها وشلتهم...اه ما ده انتيمهم...كان بيقولك حاجة على نها...لا مقلش خالص حاجة عنها...لا انا سمعت قالك حاجة عن نها...ايه يا حازم حتى لو قال ما تفكك بقى من السيرة دى...

يا حسام انا فاككنى منها والله بس اصل وش امانى اتغير لما قالها وسمعت اسم نها ما تخليكى جدعة وتقولى قالك ايه...بص يا حازم انا هقولك عشان تعرف ان نها دى ما تستاهلش ثانية من تفكيرك وكل اللى انت عامله فى نفسك دة حرام عليك...ايه قولى مانا عارف ارتبطبت بواحد تانى او اتخطبت مش كدة عادى...هى ارتبطت بحد تانى يا حازم ...طيب يا بنتى عادى ويتاثر حازم شوية ...لا مش عادى يا حازم...ليه كانت حاجة متوقعة يعنى...كانت تبقى عادى يا حازم لو هى ارتبطت عادى...

مش فاهمك يا امانى يعنى ايه...اللى مش عادى يا حازم انها ارتبطت بمينا وعايشة معاه قصة حب جامدة جدا...وينزل الخبر على حازم اكن مليون سيف ومليون سهم ورصاصة اضربو فى قلبه ومفيش حاجة منهم جت غلط كلهم فى صميم قلبه...وتلف الدنيا بحازم ويسيبهم ويمشى ويجرى وراه حسام وامانى.....مالك يا حازم مالك...سيبونى انا مش عايز اكلم حد ولا حد يكلمنى انتو عارفين عملت فيا ايه ويزعق حازم انتو عارفين عملت فيا ايه.........

نها بتقتلنى يا حسااااااااااااااااام ويبكى حسام وهو بيمسك حازم من الموقف اللى هو فيه ويحاول يمسكه ويهديه باى طريقة ويمسك حسام وامانى ويسيطروا عليه ويقعدوه على العربية وحازم مش بيبكى ولا حاجة لكنه منهار وباصص للسما.....يا رب ارحمنى انا غلطت يمكن كتير بس كفاية انا اتعذبت كفاية اوووووى .......ويقوله حسام وحد الله يا حازم واستغفر ربنا ايه خليك راجل...ويهدى حازم ويبص لحسام بعد ما يفوق شوية من الصدمة نها قتلتنى يا حسام الانسانة اللى عشانها كل يوم بموت ومش قادر انساها وكل لحظة معايا ارتبطت بواحد مش من دينها يا حسام انت فاهم يعنى ايه...

وكمان كنت دايما بحذرها منه وتقولى دة ايه جنبك ودة موضوع تافه شفت يا حسام ايه اللى حصل يا ريتها حبت حد احسن منى كنت هفرحلها اوى وهرتاح لكن كدة قتلتنى يا حسام...وترد امانى يا حازم والله هى كدة قتلت نفسها وانت بقيت عالى اوى وكفاية ان الناس وكل صحابى شايفينك كدة وهى بقى كفاية انها وطت نفسها...حازم بصلى انت ربنا بيحبك ولو كان لازم تنساها مرة دلوقتى لازم تنساها مليون مرة...

انا عايز موبيلك يا حسام...هتعمل ايه...والله يا حسام هكلمها بس دقيقة عشان خاطرى...تانى يا حازم هتتحايل عليها...لا نها ماتت يا حسام خلاص انا هعزيها هى دقيقة هقولها كلمة واحدة وهقفل عشان خاطرى ريحنى وبعد كدة انتهت للابد...

وياخد حازم الموبيل من حسام ويتصل بنمرة نها...الو...ايوة خلاص ارتبطتى بمينا وعايشة معاه قصة حب ويعلى حازم صوته وينفعل طب انا كنت بحبك وهجوزك انما انتى بعد ما يحبك وتحبيه هتعملى ايه ولا انتو مقضينها فنفنة...مكنتش اعرف انك واطية ...و....و....و.... اوى كدة...

ويقفل حازم مع نها وهو مش مصدق الى سمعه ولا كل اللى بيحصله كل شوية...ويطلب من حسام انه يروح ويسلم على امانى ويضحك معاها ويطمنهم انها خلاص ماتت النهاردة بس بالنسبه له...ويروح حازم ويفكر فى كل اللى حصل وكل شوية حسام يتصل بيه ويطمن عليه طول اليوم لان حسام كان خايف من حاجة قلقته جدا خاف ان حازم يفكر ينتقم من مينا...

وكان قلق وخوف حسام مظبوط لان حازم كان رجع شريط كل اللى حصل من تانى واقنع نفسه ان نها سابته وباعته وباعت كل الحب دة عشان مينا ودى حاجة مقدرش يستحملها حتى فى سره وقرر انه لازم يعمل حاجة كبيرة جدا ينتقم بيها منه....

الفصل الاربعون :-

يروح حسام لما يحس بنية حازم على انه ينتقم من مينا ويقعد معاه ويهديه ويفهمه ان الغلط مش على مينا وان الغلط على نها اللى قبلت على نفسها وضع حقير وواطى زى دة لانها من الاول لو بتحترم نفسها واهلها مش هتحطهم فى موقف زى دة لو عرفو وفضل حسام يقنع حازم بانه يبعد دلوقتى عن المواجهة مع مينا مؤقتا وانه هو شخصيا مش هسيبه بس اجل الفكرة دلوقتى...

ويقتنع حازم وياجل المواجهة دى مؤقتا لكن العداوة جواه بتزيد وتزيد ناحية مينا ويتجمع صحاب حازم بقيادة حسام حوالين حازم عشان يخرجوه من الحالة اللى هو فيها وفعلا يقضوها خروج وسفر القاهرة واسكندرية ويعرفوه على بنات وناس كتيرة وفعلا حازم يرجع يندمج تانى وكان بينسى نها وحكايتها دى خالص لكن المشكلة المزمنة اللى تعباه هى بالليل لما كل الناس تنام ويفضل هو كالعادة ويحاول ينسى بانه يلعب على النت ويضيع الوقت لحد ما ينام

وفى يوم ينزل حازم مع صحابه ويخرجو وهما قاعدين تيجى سيرة البلاى ستيشن وانه جامد اوى ولازم نروح نلعب وعملوا منهم فريقين كان حازم وحسام ضد رامى واحمد وسخنو على بعض واتحدوا بعض جامد اوى مين هيكسب...
وراحو على محل بلاى ستيشن فى شارع جانبى هادى يدخلو ويبداو اللعب ويختارحازم مانشستر يونايتد ويتخانق مع حسام اللى كان عايز الارسنال وياخد رامى واحمد الميلان وتبدا المواجهة وجون هنا وجون هنا وخناقات ويكسب حازم وحسام فى الاخر ويعدى اليوم تمام لكنهم اتحدوا بعض على يوم تانى لازم يجى ويلعبو مرة كمان عشان يعوضو الهزيمة...

ويروح حازم ويدخل على النت بالليل وهو قاعد بيلعب كوتشينة فجاة يجيله ايميل عبارة عن دعوة لموقع من المواقع من واحدة اسمها نهانيهو ويفكر حازم ان نها بتبعتله دعوة عشان يشوف صورها على الموقع دة ولكن حازم يمسح الايميل ويرفض الدعوة...ويعدى كام يوم والايميل دة عمال يتكرر والدعوة تتبعت من تانى...

وفى يوم من كتر ما اتبعتت الدعوة لحازم وادام الاصرار دة اتولد عند حازم فضول يشوف ليه الاصرار دة يعنى ويدخل حازم على الموقع ويفاجا باللى شافه الموقع عبارة عن صور للشخص وتعريف عنه وعن حياته وكدة يعنى واى حد عايز يشترك فيه بيشترك طبعا...يلاقى حازم ان الصور مش لنها لبنت ميعرفهاش وفى الغالب اجنبية يعنى بس مكتوب انا نها وفى كلية تجارة اسماعيلية وارقام بيتها ومكتوب انها بتحب مينا اوى وهتدافع عن الحب دة مهما حصل وهتواجه الدنيا كلها عشانه ...

وفى تعليقات الاشخاص اللى بيزورو الصفحة دى فى اللى شتمها وفى اللى بيقولها اتصلت بيكى واللى معاها وبيساندها ومش بس كدة مكتوب كمان كل صحاب نها وفضايح واسرار محدش يعرفها غير نها وصحابها طبعا ويتصدم حازم باللى شايفه ادامه ويحاول يقنع نفسه انه بيحلم معقول وصلتى يا نها للدرجادى لكن يقنع نفسه بان اكيد هى مش هتعمل فى نفسها كدة دة اكيد حد قريب منها اوى وعارف موضعها مع مينا وادق اسرار صحابها عشان مش عاجبه الوضع مثلا او مينا نفسه اللى عمل كدة...

لكن حازم فاق لحاجة مهمة اوى انه مهما حصل او مين اللى عمل كدة او معملش كدة المهم انه حمد ربنا جدا على انه خلصه من نها والحكاية دى وكان جواه ابتدى كل دة يهديه شوية من ناحية الموضوع لانه ابتدا يقتنع ان كل دة خلاص نزل نها من نظره وبقت فى الارض ويمكن اقل كمان لكن جواه كان بيكره حاجة اسمها مينا مع انه عمره ما شافه قبل كدة...

وتانى يوم يخرج حازم مع صحابه ويحكى لحسام على اللى حصل قاله ملناش دعوة واحدة و اختارت تحدف نفسها من السما للارض سيبها توقع لحد ما تنزل تكسر مليون حتة...وبعد الخروج يقررو ييروحو يلعبو ماتش تانى تحدى وفعلا يروحو البلاى ستيشن ويبدا التحدى وفجاة وحازم بيلعب يلاقى حد بيخبط على ضهره...

ويوقف حازم اللعب ويبص وراه يلاقى ولد قصير وابيض شوية وبيقوله انت حازم مش كدة...ايوة حازم...طب لو سمحت عايزك فى كلمة...خير ممكن برة مش هعطلك...ماشى اوكى...ويستاذن حازم من صحابه ويخرج برة مع الولد دة...

انت متعرفنيش طبعا...لا مين...انا مينا...ويسمع حازم كلمة مينا ويبتدى قلبه يدق بسرعة اوى والدم يغلى جواه قبل ما ينطق اى كلمة...اه اهلا...اهلا بيك...خير...ايه اللى انت عمله مع نها دة...عامل ايه...اللى انت عمله على الموقع وقايله عليها وعلى صحابها ينفع بردو كدة...ومين بقى اللى قالك انى عاملها الكلام دة هى...لا مش هى...طيب خلاص انت وصلت الرسالة وعملت اللى عليك انا هبقى ارد عليها...استنى بس رايح فين...انت عايز ايه ونزل ايدك دى اوعى تلمسنى فاهم...انا اسف...لا خد بالك بعد كدة دة لو فى بعد كدة...يعنى ايه...بص انا هقولك كلمة ينفع انت اللى انت عملته دة...عملت ايه...انك ترتبط ببنت مسلمة...انا مش مرتبط...بلاش مرتبط انت اكيد هتنكر لانك لو قولت اه هموتك مكان ما انت واقف...

ينفع كنت تقولها انا بحبك...مينفعش بس انا مكنتش مستنى منها حاجة...لا والله وافرض قالتلك اه اللى مش مستنيه دة كنت هترفضه...ويسكت مينا وميردش...وخصوصا بقى وانت عارف انها مرتبطة ومش باى حد دى مرتبطة بيا انا...بس المفروض انت تكون متاكد اننا مفيش بينا حاجة دى حتى مسلمة زيك...وينفعل حازم بقولك ايه سيب مسلم ومسيحى دى دلوقتى خالص ملكش دعوة بيها ومش انت اللى هتحددلى اعرف ايه ومعرفش ايه فاهم...

وبص انا مش هحاسبك على انك جيت تتهمنى بان انا اللى عملت صفحة لنها على النت انا هحاسبها هى كويس اوى...ملكش دعوة بيها...نعم...اقصد يعنى خلاص انت مالك بيها...امال مالك انت ولا ايه الله انت مش قولت مش مرتبط بيها...نها اكتر من اختى...مينفعش تبقى اختك واسمع بقولك من الاخر ابعد عن نها بدال ما الموضوع يكبر ويدخل ناس تانية اكبر منى ومنك...انت هتهددنى ولا ايه انا مبتهددش...

وميدراش حازم بنفسه الا وكمية بوانى ولكميات نازلة تحضن وش مينا من كل نحية وكان مينا فى ايده كوباية شاى ويقع منها الشاى وتفضل فى ايده...ويفضل حازم ماسك فى مينا وكانت كل بنية بيديها لمينا بتشيل من على قلبه هم وزهق سنين وعذاب ايام وليالى طويلة يعنى طلع حازم كل همه وتعبه فى وش مينا...

ويمسك حازم مينا بعد كل البوانى دى من رقبته ويعدى بيه على الريف التانى وينيمه على كابوت عربية راكنة ويكمل ضرب فى وشه لحد ما غطاه الدم ومبقاش فى ملامح بينا منه...ومن حلاوة الروح فضل مينا يلوش بايده زى اللى بيغرق عايز يتعلق باى حاجة ويتمكن من انه يضرب حازم بالكوباية فى دماغه كذا ضربة ورا بعض ورا وادام وتخلى حازم يدوخ شوية بعد ما بذل مجهود غير طبيعى فى انه يعيد تحديد ملامح وش مينا...

وتضعف ايد حازم من كتر الضرب ومن ضرب مينا ليه بالكوباية على دماغه وفى اللحظة دى اللى عدت سريعة اوى لكن اكنها زمن طويل بالنسبه لحازم فاكر كل ثانية فيها لحد دلوقتى يخرج صحاب حازم وصحاب مينا لان اتضح ان المحل دة تحت بيته وان دى منطقته...ويشوف صحاب مينا وش مينا ويهيجوا من منظر وشه والدم اللى مغطيه ويبتدو يشتموا ويسالوه مين عمل فيك كدة...ويلفوا ويروحوا ناحية حازم ويستعد حازم لمواجهة حوالى 6 داخلين عليه وقال فى نفسه يا قاتل يا مقتول انا تعبت وعايز ارتاح ويستعد فعلا لمواجهتهم ...

وفجاة يتدخل صحاب حازم ويمنعوهم من الوصول لحازم ويعملو حواليه دايرة ومحدش قدر يوصله ويحاول اضخم واحد فى صحاب مينا انه يوصل لحازم لكن حسام رغم قلة جسمه مقارنة بالديناصور ده يسيطر عليه وميخليهوش يوصل لحازم اللى كان خلاص فى اللحظة دى متهالك من ضربه لمينا والضربات اللى خدها على راسه...ويزعق حازم باعلى صوته بذكاء عشان الناس اللى متجمعة تفهم ايه سبب الخناقة...

انا هورييييييييييك يا ابن ال...............ازاى تصاحب وتحب واحدة مسلمة وفعلا تتنبه الناس لسبب الخناقة ويفهموا من الجملة دى ليه كل دة حاصل وفعلا يبتدى يهدا صحاب مينا لانهم كانو معظمهم مسلمين ويهدوه ويبعدوه ويبعدو حازم من المكان الا صاحبه الديناصور مصصمم على ان الخناقة تكمل وازاااااااى تسيبوهم يضربوه فى منطقتنا هو خلاص كدة خلصت وهتسيبوهم يمشوا...ويتدخل صاحب محل البلاى ستيشن وكان لسه من الشباب الجدعة ورغم انه صاحب مينا ومن شلته قااال اللى هيلمسهم او هيجى جنبهم انا هموته وهيدخلوا المحل لو حد حط رجله جوة بعدهم هقطعهاله....

ووسط الخناقة دى يجى واحد كان ضمن شلة نها وصاحب مينا طبعا ويقول لحازم اركب العربية انا عايزك ويسلم على حسام ويقوله تعالى معانا يا حسام وخلى صحابك يركبو العربية ويجوا ورانا ويركب حازم وحسام مع صاحب نها وكان عارف حازم بردو لانه كان بيبقى موجود مع صاحبة نها اللى مرتبط بيها لما كان حازم بيخرج مع نها وهو زى اخوها الكبير...

ويركب حازم وحسام ووراهم رامى واحمد وتبعد العربيتين عن الشارع ويبص حازم وراه وعلى التجمع والشبابيك اللى طلعت منها الناس والضرب والخناقة ومينا وصحابه والديناصور ويزعل اوى من نفسه ومن الوضع اللى وصله ووصل كل صحابه معاه لمدة كل دة بسبب بنت وياريت كانت تستاهل كل الحب والعذاب اللى انت فيه دة بسببها...

ويوصلوا عند الكوبرىوينزل حازم وحسام وصاحب نها وكان اسمه ياسر ورامى واحمد ينزلو ويطمنو على حازم انت فيك حاجة ويلاقى راسه بس فى ورم مكان ضربة الكوباية وراسه من ورا اتفتحت حتة صغيرة وفى دم ويقوله حسام تعالى نروح صيدلية نشوف لا تكون مفتوحة الجبان معرفش يوصلك ضربك بكوباية بس يا حازم ربنا يستر الواد وشه اتشوه وصحابه هاجو من منظره ...

معلش يا حسام انا مكنتش بضربه هو انا كنت بضرب نها وبضرب نفسى عشان انا اللى عملت كدة فى نفسى ويقوله حسام طب تعالى نروح صيدلية يربطلك راسك...مش مستاهلة وانا عايز اكلم مع ياسر وادامك يا حسام...ويقوله ياسر طب اسمع الكلام ونروح نربط راسك ونرجع نكلم ...لا مش مستاهلة وانا عارف انت عايزنى فى ايه...ويستاذن رامى واحمد يستنو فى العربية عقبال ما يخلصو كلام مع ياسر...

» 62- قصة حقيقية حدثت بالظهران بالمملكة العربية السعودية
» خلفيات لسطح المكتب تشكيلة صور حقيقية مع فوتوشوب
» باربى حقيقية :: فتاة أوكرانية تتحول إلى «باربي» بالصور (86 صورة بجودة عالية)