منتديات اشواق وحنين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات اشواق وحنين

للزمن الجميل . منتدى لكل العرب اجتماعى ثقافى تعليمى ترفيهى منوع
 
الرئيسيةبحـثأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 الحياة الاجتماعية في قلقيلية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sherif101
♥♥ Admin ♥♥

رقم العضوية :

♥♥ Admin ♥♥
sherif101

وسام الـ 7000 مشاركة
وسام الألفية السابعة

ذكر
تاريخ التسجيل : 13/12/2011
رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 7621
مزاجى اليوم : فله شمعة منورة
من مواضيعى :
الف ليلة وليلة الاذاعية كاملة للتحميل mp3

الشيخ امين الاسكندرانى . ملك الغزالة . الاصلى .حصريا عندنا وبس

البرنامج الاذاعى الفكاهى (ساعة لقلبك) 130 حلقة للتحميل




MMS : لو قلت احبك

الحياة الاجتماعية في قلقيلية Empty
المشاركة رقم :1مُساهمةالحياة الاجتماعية في قلقيلية   الحياة الاجتماعية في قلقيلية Empty2012-06-16, 11:03 pm


الحياة الاجتماعية
في قلقيلية
***
أن
أهم ما يميِّز السلوك الإنساني عن سلوك بقية الكائنات الحية، أن الإنسان
بطبعه كائن اجتماعي، يميل إلى العيش مع الآخرين، ويحتاج إليهم من أجل توفير
وسائل العيش وأسباب الحياة، ويشعر بينهم بالأمن والاستقرار والطمأنينة
والانتماء.
فالإنسان لا يستطيع أن يعيش منعزلاً عن الآخرين، لأنه
غير قادر بمفرده على
تحصيل حاجاته وما يغذي وجود استمرارية حياته ووجوده، لذلك فهو يحتاج إلى
الغير من أجل توفيرها.
ومن هنا كان لا بد له من
التعاون مع أبناء جنسه من أجل تحقيق حاجياته الأساسية في العيش، وتأمين
مقومات حياته، وإذا لم يتحقق هذا التعاون فاستمرارية حياته تغدو مهددة
بالخطر، بل تكون مستحيلة بدونه.

وفي ذات الوقت، فهو محتاج إلى المخالطة والمعاشرة
والرفقة والجيرة، فمهما بلغ الفرد من مستوى في الاكتفاء، فانه يبقى بحاجة
إلى الآخرين، يتفاعل
مع أفراد مجتمعه ويتآلف معهم، يشاركهم أفراحهم وأتراحهم، يشد أزرهم
ويساندهم في مصائبهم ويواسيهم في أحزانهم، ويسعى على حاجاتهم، ويتواصل معهم
ويشاركهم نجاحاتهم ... وإخفاقاتهم،
ويشارك في حلّ مشاكلهم، يودعهم
عند سفرهم ويستقبلهم عند عودتهم ويعودهم عند مرضهم، يفرح لفرحهم ويحزن
لحزنهم ، ويذرف الدموع على موتاهم. هذه العلاقات
تفرضها العادات والتقاليد المتوارثة عن الآباء
والاجداد، وتحكمها آداب الدين الاسلامي الحنيف،
فالتعاون من صفاتهم الأصيلة، ففي الأفراح
يشارك الجميع، لان الفرح فرح الجميع، يقدمون اكياس الارز والذبائح، يشاركون
في حفل العرس، يدبكون ويغنون، يزفون العريس ويقدمون له النقوط والهدايا.
وفي
الأتراح يكون الحزن حزن

الجميع، يشاركون في تشييع الجنازة، وفي الديوان
يقدمون العزاء لاهل الفقيد، بينما تذهب النساء إلى بيت المتوفى لمواساة
أهله. ويتم تأجيل العرس عند وفاة أحد أهالي قلقيلية لمدة طويلة قد
تمتد لنحو سنة كاملة، مراعاة لخاطر وأحزان ذوي المتوفى، حتى وان كان من غير
حامولة العريس، ويذهب بعد ذلك عددا من الوجهاء وكبار السن إلى ديوان حامولة
المتوفى، للاستئذان بإتمام العرس، ويدعونهم لحضور الفرح. فاذا نالوا
موافقتهم، يقبل أهل المتوفى الدعوة لحضور ذلك الفرح، ويكون ذلك دلالة على
رضاهم عن طيب خاطر ورضى كامل. اما المنازعات والخصومات بينهم فكانت
تُحل في إطار العرف والعادات
والتقاليد المتعارف عليها، والتسامح العربي الأصيل. و كان الوسطاء في حل
أية خصومة يدفعون

من جيبهم الخاص، اذا عجز احد المتخاصمين عن دفع ما يستحق
عليه للطرف الثاني، حتى يجعلوا الحل حقيقيا ودائما بينهم. وفي موسم الزراعة
والحصاد كان يساعد بعضهم بعضا،
وفي الافراح يقدمون النقوط للعريس، وفي الاحزان
يقدمون الطعام لاهل الميت، ويعاونون بعضهم في البناء. وكان الناس يعتبرون
التعاون فيما بينم واجبا مقدسا يتسابقون لتقديمه، لا فرق بينهم في ذلك.
وكانت العلاقات بين الجيران تتسم بالمودة والانسجام والوئام، يتزاورون فيما
بينهم، ويسهرون مع بعضهم البعض، يتبادلون الهدايا واطباق الطعام، ويشكلون
ما يشبه العائلة الواحدة، ويحرص كل واحد منهم على الابقاء على علاقات طيبة
ومتينة مع جيرانه.

ويذكر الحاج
صبحي هلال (ابو هاشم-85عام) ان اهالي قلقيلية كانوا يتعاونون فيما بينهم في
إكرام الضيف، فلم تكن حتى بداية عقد الستينات من القرن الماضي
1960s مطاعم في قلقيلية، وكان الناس يأتون الى
قلقيلية من القرى المجاورة يوم الجمعة للتسوق فيها، فكانت الدوواوين
القريبة من منطقة السوق تقوم بتقديم طعام الغداء للضيوف الزوار والمتسوقين
من القرى المجاورة. ومن هذه الدواوين- ديوان آل زيد الجنوبي، ديوان "يونس
العمر نزال"، وديوان "قاسم نزال (ابو عمشة)، وديوان "سهم الليل".
هكذا كانت حياة الناس في قلقيلية، وهي لا
زالت كذلك، وان تعرضت في بعض جوانبها الى التغيير والتبديل، تبعاً لتطور
الحياة العصرية وتعقدها، وانشعال الناس بأمور حياتهم ومشاكلهم اليومية، في
ظل حالة اللايقين من المستقبل، التي تعيشها
المنطقة العربية منذ عدة عقود.

العادات والتقاليد في قلقيلية:
العادات هي
نماذج للعمل وأنماط للسلوك الاجتماعي يمارسها الأفراد في أي مجتمع من
المجتمعات، ويتكرر فعلها في مناسبات عديدة
ويعتاد الناس عليها، وتكتسب بصورة تلقائية، وتكون مقبولة لدى افراد
المجتمع. قد يطول وجودها او يقصر حسب الظروف والتبدلات الاجتماعية، بينما
التقاليد هي العادات التي تأخذ سنوات طويلة حتى تثبت وتستقر في المجتمع،
وسنوات اطول حتى تتغير وتتبدل، ويتم تناقلها وتوارثها من جيل الى جيل.
والعادات والتقاليد هي الدعائم الأولى التي يقوم عليها التراث الشعبي
والثقافي في كل بلد.

وتمثل دورة الحياة اليومية في قلقيلية (كالميلاد، والوفاة،
والزواج، والاعياد، ورمضان والحج، والمولد النبوي، الطهور، والعلاقات مع
الجيران والضيافة وزيارة المرضى..الخ) جانبا كبيرا من العادات
والتقاليد المتوارثة عن الاجيال السابقة. ففي مثل هذه المناسبات الاجتماعية
وما اتصل بها من مراسم في التهنئة والتعزية والمباركة -وإلى غير ذلك مما
شاع بين الناس- ترسّخت أنماط من العادات والتقاليد، قد تصل إلى مستوى
القانون الاجتماعي الصارم، الذي
يجب الامتثال له، وعدم الاخلال به.
توقيع : sherif101


█‏█‏█‏█‏█‏█‏███‏
 تحيا  الحياة الاجتماعية في قلقيلية 4136803066 مصـر
█‏█‏█‏█‏█‏█‏███
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ashwaq2.ahlamontada.com
 
الحياة الاجتماعية في قلقيلية
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صور ابطال مسلسل نبض الحياة التركي الجديد 2012 , صور مسلسل نبض الحياة
»  عادات وتقاليد الزواج في قلقيلية
»  الأغاني والدبكات الشعبية في قلقيلية
» عادات وتقاليد قلقيلية في المناسبات الحزينة
»  المناسبات الدينية في قلقيلية (رمضان الحج والاعياد)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اشواق وحنين :: الحضارة و تاريخ العرب والتراث :: الحضارة و تاريخ العرب والتراث العربى والفلكلور الشعبى :: فلسطينيات-
انتقل الى: