الوجه الآخر الذى لم يشاهده الكثيرون للمرأة في إيران
خلف الأبواب وبعيدًا عن القوانين التي تفرضها الجمهورية الإسلامية على مواطنيها، تعيش المرأة الإيرانية حياة مختلفة تمامًا عن تلك الصورة التي صُدرت إلينا من خلال وسائل الإعلام المختلفة.
فبمجرد ذكر المرأة في إيران يتبادر إلى أذهاننا صورة مرأة يغطيها السواد من رأسها إلى أخمص قدميها، ولكن المرأة في إيران تعيش حياة متحررة، تتجمل، وتتزين، وترتدي ما يحلو لها، وتدخن، وترقص، وتلهو، وترتاد المقاهي والمنتزهات،
منذ عام 1979، تغيرت ملامح إيران إلى الأبد، حيث لم تعد إيران ذات مظاهر الإنفتاح الإمبراطوري الذي كانت عليه قبل تلك السنة.
فقد فرضت الثورة الرقابة الدينية، وأصبح للدولة مرشدًا يقودها روحانيًا تعلو كلمته كلمة الرئيس، لكن كثرة القيود كثيرًا ما تدفع الناس نحو التحايل عليها، وربما كسرها في بعض الأحيان.
عدسة الفنان الإيراني حسين فاطمي رصدت بعض مظاهر الانفتاح في المجتمع الإيراني، على عكس الصورة التي تصدرها وسائل الإعلام المحافظة التي تتبع الدولة، من خلال عدة صور، ترصد مظاهر التحرر في المجتمع الإيراني المحافظ.
وذلك حسب صور نشرها موقع «foreign policy».
فتاة تدخن الشيشة بالرغم من حظرها فى الأماكن العامة
فتيات يلعبن البيلياردو فى قاعة ترفيهية للرجال حيث يحظر دخول الفتيات
فتيات تدخن فى بلكونة المنزل و تستطن ارتداء القمصان دون تغطية رؤوسهن مع الافلات من العقاب
بائعة تعرض الكتالوج على واحدة من الزبائن بينما تحاول أخرى تجريب حمالة للصدر
فتيات فى حالة سكر يستمتعن بالحفلة بوجود أقارب من الرجال و النساء بالرغم من أن الأختلاط محظور و لكن يتجاهل الكثير ون القوانين فى منازلهم
فتاتان فى المنزل بعد حفلة
توقيع : sherif101 |
█████████ تحيا مصـر █████████ |