اليوم الاثنين 29 فبراير يوم مميز جدا , 2016 سنة كبيسة
سنة كبيسة، قد لا يعرف الكثيرون ماهو معني المصطلح الذي يطلق علي الأعوام أسم سنة كبيسة،
ونعرض عليكم تعريفها وهي السنة التي يكون عدد أيامها 366 يوم أي أكثر من أيام السنة البسيطة بيوم واحد والتي يكون عدد أيامها 365 يوم،
وفسر علماء الفلك السبب وراء ذلك اليوم الزيادة هو أن معدل دوران الأرض حول الشمس 365 يوم وربع ويتم تجميع تلك الأرباع ويتم تجميعها في يوم كامل مرة كل أربعة سنوات .
وكان قد حدث تغيير في احتساب تلك السنة، حيث يتم استثناء تلك السنوات التي تقبل القسمة علي العدد 100 ولكنه لا يقبل القسمة علي العدد 400 مثل أعوام 2004 ، 2000 ، 2008 ، 2012 ، 2016 ، وكذلك عام 2020 .
2016 سنة كبيسة
صرح علماء الفلك بأن عام 2016 يحمل شئ مميز للعالم وهو شئ لا يتكرر إلا مرة كل 4 سنوات،
حيث يعتبر يوم 29 فبراير هو يوم مميز في العام الحالي أنه لا يتكرر إلا مرة كل أربعة أعوام .
وكان قد تم التعامل مع السنة الكبيسة لأول مرة بعد أن أكتشف “فالكيو الفاتيكان”، حيث أكتشف أن هناك فرق 10 أيام بين التقويم الميلادي والاستطلاعات الفلكية، ولذلك قرر بابا الفاتيكان “غريغوريوس الثالث” حذف 10 أيام من التقويم ما بين الخامس والرابع عشر من شهر أكتوبر وذلك عام 1582، وذلك لمعادل التقويم الفلكي .
وتحتفل جوجل بالسنة الكبيسة 2016، بإعتبارها حدث مميز لا يتكرر إلا كل أربعة سنوات، الأمر الطريف في ذلك هو أن مواليد يوم 29 فبراير لا يحتفلون بعيد ميلادهم في موعده الأساسي إلا مرة كل أربعة أعوام، وتوجد معتقدات في الكثير من دول العالم حول السنة الكبيسة بأنهم لا يتفائلوا بها ويعتبرونها تجلب الحظ السيئ، وذلك علي حد قولهم .
ومن الجدير بالذكر بان التقويم الروماني كان يقوم بتقسيم السنة إلي عشرة أشهر, وأن السنة كانت فى مرحلة معينة تتكون من 355 يوما, يتم إضافة شهر من 22 يوما إليها وذلك كل سنتين, حتي أصبح يوليوس قيصر هو الإمبراطور حيث قام بأمر عالم الفلك الذى لديه وكان اسمه سوسيجينيس بان يقوم بوضع نظام أفضل للقرن الأول.
وبالفعل فقد استقر عالم الفلك سوسيجينيس على 365 يوما فى السنة وذلك مع يوم إضاف كل أربعة سنوات حتي تحدث سنة كبيسة لكي يتم دمج الساعات الإضافة, ويتم إضافة هذا اليوم إلي شهر فبراير/شباط لكي يصبح 29 يوما كل أربعة سنوات.
وبما أن السنة الأرضية ليست 365.25 يوما بالظبط, فقد ظهر فلكيو البابا غريغوري الثالث عشر وقرر بأن يعمل على طرح ثلاثة أيام كل 400 سنه عندما قاموا بتقديم التقويم الغريغوري, ومن يتم تعريف الـ سنة كبيسة بأنها هي التي يتم فيها إضافة يوم إلي نهاية شهر فبراير, وذلك يحدث كل أربعة سنوات فقط بسبب التفاوت المتواجد فى النظام الشمسي مع التقويم الميلادي.
وأما عن تعريف الثانية الكبيسة, فلسيت لها أي علاقة مباشرة بالسنة الكيسة, ولكنهما قد تم وضعهما لغرض الحفاظ على دوران الأرض متماشية مع ساعتنا وتقويماتنا, والثواني الكبيسة التى يتم إضافتها لكي تجعل الأرض متماشية مع الوقت الذري.
2016 لماذا تسميتها سنة كبيسة.. الآن تعرف على معناها وسبب وجودها واحتفال محرك البحث الأول عالميا بها اليوم 29 فبراير/شباط 2016
ولقد قوبلت بالرفض العملية الخاصة بمعادلة التقويم الفلكي مع التقويم الميلادي من قبل العديد من الدول التي ليست علي مذهب الكاثوليكية في مثل ذلك الوقت ، مثل دولة بريطانيا العظمى و كذلك الدول الاسكندينافية و ايضا دولة هولندا، و بقيت تعارض ذلك التقويم الي مطلع القرن الثامن عشر.
و قد عارضت كذلك بعض الدول الأرثوذكسية تطبيق التقويم الجديد و ذلك حتي قبالة مطلع القرن العشرين ، و مازالت العديد من الكنائس الأرثوذكسية و الكنائس الشرقية حتي الآن باحتساب العديد من المناسبات الدينية و الأعياد الدينية كذلك حسب ما يعرف باسم تقويم يوليان التقويم القديم ، لذلك يحدث الكثير من اختلاف الأوقات في العديد من المناسبات الدينية و الأعياد الدينية لدي المسيحين في مختلف أنحاء العالم مثل اختلاف توقيت عيد الفصح علي سبيل المثال.
و يرجع اختيار شهر فبراير دون غيره من شهور السنه لكي يضاف إليه اليوم الإضافي في العام الكبيس الي سبب انه قد كانت فيعود السنة التقويمية في عهد روما القديمة قد كانت بدايتها في شهر مارس من كل سنه بينما كان اليوم الأخير من شهر فبراير هو اليوم الأخير في السنة التقويمية.
و يوجد تفسير اخر للسنة الكبيسة و التي يكون بها يوما زائدا عن بقيت الاعوام و الذي يضاف الي اخر شهر فبراير كل اربعة أعوام ، و تقول النظرية الاخري انه تحدث السنة الكبيسة بسبب اختلاف التقويم الميلادي مع النظام الشمسي ، حيث أن دورة الأرض الكاملة حول الشمس تستغرق 365.2422 يوما بالظبط لكي تكتمل الدورة الشمسية ، و هذا هو سبب اضافة ما يسمي بالثوان الكبيسة و السنوات الكبيسة و ذلك كم اجل الحفاظ على تزامن الثوان و الدقائق و الساعات و كل التقويمات مع فصول الأرض .
و من المعروف أن التقويم الروماني القديم قد كان يقسم العام الواحد إلى عشرة أشهر فقط و أن العام قد كان في وقت معين يتكون من من 355 يوم فقط ، و قد كانوا يضيفون الي ذلك العام شهر صغير مكون من اثنان و عشرون يوما كل عامين ، حتى اصبح يوليوس قيصر إمبراطور لروما القديمة و اصدر اوامره الي عالم الفلك الخاص به سوسيجينيس باصدار نظام تقويمي أفضل من اجل القرن الأول.
و لقد استقر العالم الفلكي سوسيجينيس على أن يكون العام 365 يوما ، مع اضافة يوم كل أربع اعوام من اجل دمج الساعات الاخري الإضافية، حيث يتم اضافة يوم زائد الي اخر شهر فبراير كل اربعة اعوام ليصبح تسعة و عشرون يوما بدلا من ثمانية و عشرون يوم فقط .
و بما أن العام الأرضي ليس 365.25 يوما بالتحديد لذلك قرر علماء الفلك في عهد البابا غريغوري الثالث عشر بابا الفاتيكان زيادة ثلاثة أيام اخرين في كل 400 عام عندما بدؤوا ما يعرف بالتقويم الغريغوري.
أما عن ما يعرف بالثانية الكبيسة، فهل ليست ذات علاقة واضحة بالسنة الكبيسة، و لكن تم وضع كل منهما من أجل الحفاظ على دوران الأرض منضبطا مع التقويم الخاص بنا و الساعات التي نقوم بالاعتماد عليها ، و تتم اضافة ما يعرف بالثوان الكبيسة من اجل ان يتم ضبط دوران الكرة الارضية مع الوقت الذري .
و لقد أضيفت ثانية كبيسة في العام الماضي 2015 في اخر شهر يونيو و ذلك قبل قراءة عقارب الساعة لمنتصف الليل مباشرة في الساعة 11:59:60.
أما عن الوقت الذري فهو وقت ثابت، لكن وقت دوران الأرض يباطأ بالتدريج في نحو جزأين من كل الف جزء في الثانية في ساعات اليوم الواحد، و ذلك هو سبب ان الثواني الكبيسة تكون حاسمة من أجل ضمان عدم اختلاف الزمن الذي نقوم باستخدامه مع الزمن المعتمد علي اساس دوران الكرة الارضية حول المجرة الشمسية …
و لكن إذا ترك ذلك الأمر من دون الرقابة الازمة فسيقوم هذا الامر في النهاية إلى ان يتسبب في تباين ساعات اليوم و هو ما سوف يؤدي الي حدوث منتصف النهار في ساعات الليل.
كما ايضا يصادف يوم التاسع و العشرون من شهر فبرايرفي كل اربعة أعوام اليوم العالمي للأمراض النادرة و الذي يأتي مرة واحدة كل اربعة سنوات كذلك ، و هو يوم خاص للتوعية بجميع الأمراض النادرة التي تصيب اعداد قليلة من سكان الكرة الارضية.
و لقد سمي ذلك اليوم بيوم الأمراض النادرة نسبة الي يوم التاسع و العشرون من شهر فبراير الذي يعتبر نادر كذلك حيث لا يأتي سوي مرة واحدة كل اربعة سنوات ، و هذا العام يصادف سنه كبيسة 2016 حيث أن شهر فبراير من العام الجاري سيكون تسعة و عشرون يوما ،
وبذلك تصبح سنه 2016 سنة كبيسة.
******
منقول
توقيع : sherif101 |
█████████ تحيا مصـر █████████ |