منتديات اشواق وحنين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات اشواق وحنين

للزمن الجميل . منتدى لكل العرب اجتماعى ثقافى تعليمى ترفيهى منوع
 
الرئيسيةبحـثأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 عادات وتقاليد قلقيلية في المناسبات الحزينة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sherif101
♥♥ Admin ♥♥

رقم العضوية :

♥♥ Admin ♥♥
sherif101

وسام الـ 7000 مشاركة
وسام الألفية السابعة

ذكر
تاريخ التسجيل : 13/12/2011
رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 7630
مزاجى اليوم : فله شمعة منورة
من مواضيعى :
الف ليلة وليلة الاذاعية كاملة للتحميل mp3

الشيخ امين الاسكندرانى . ملك الغزالة . الاصلى .حصريا عندنا وبس

البرنامج الاذاعى الفكاهى (ساعة لقلبك) 130 حلقة للتحميل




MMS : لو قلت احبك

عادات وتقاليد قلقيلية في المناسبات الحزينة Empty
المشاركة رقم :1مُساهمةعادات وتقاليد قلقيلية في المناسبات الحزينة   عادات وتقاليد قلقيلية في المناسبات الحزينة Empty2012-06-17, 8:54 pm

عادات وتقاليد قلقيلية في المناسبات الحزينة

***
يؤمن الناس في
قلقيلية ان زمان ومكان موت الإنسان محددا في اللوح المحفوظ منذ بدء
خلقه. و
كانت
العادات المتعلقة بالجنازة في قلقيلية دائما
بسيطة،
فعندما يقترب
اجل شخص ما، ويصبح على وشك الوفاة، يسرع الناس لدعوة أقاربه
وعشيرته لوداعه، ويجتمعون حوله، وقد يكون الشخص في وعيه التام
فيوصي أهله بتقوى الله تعالى، ويطلب سداد ديونه، ويوصي عشيرته خيرا
بأهله وزوجته وأطفاله او أبناءه وبناته، وهناك من يوصي بوقف جزءاً
من أملاكه وخاصة من الأراضي لإقامة مسجد عليها، او اي مشروع يعود
بالنفع العام على المسلمين. وجرت العادة أن
يوصي المحتضر بان يوزع مبلغا من المال لوجه الله تعالى، او أن تذبح
ذبيحة او أكثر وتوزع على الفقراء والمحتاجين بعد وفاته.

ويقوم
أهل المحتضر بتوجيهه نحو القبلة، ويقرؤون
عليه سورة يس، امتثالاً لدعوة الرسول الكريم بقراءة سورة يس
على من هم في حكم الأموات من لمسلمين. ويدعون الحضور له بالمغفرة
والرحمة، ويودعونه ويقبلون رأسه.
وعندما يسلم المحتضر الروح لرب العالمين، كانت النساء
تبدأ بالصراخ
والعويل، وتمزيق الشعر والملابس ولطم الصدر والوجه، وترديد عبارات
الحزن والفراق ويتمايلن يمنة ويسرة وهن يلوحن مناديلهن باليدين فوق رؤوسهن،
في حركات هستيرية، وكلها من أعمال الجاهلية. وكلما كان الميت شابا
يافعا، كلما كان البكاء والعويل والصراخ عاليا ومتواصلا. وتكون
فجيعة المرأة اكبر إذا ترك لها زوجها المتوفى أطفالا صغارا، وكان
فقيرا ولم يترك لها ما يعينها في الإنفاق عليهم. او إذا كان الميت ابنها
الوحيد، او اذا اضطرت للعمل من اجل ان تعيل أولادها، او حين يكون أهلها بعيدين
عنها، ويصعب الوصول إليهم عند الحاجة.

والاعتقاد
السائد عند الرجال ان النواح ولطم الخدود يقتصر على النساء فقط،
لأنه يقلل من رجولتهم، ويجعلهم عرضة للسخرية والمعايرة. وعليه فان
مظاهر الحزن والحداد عند الرجال تتمثل في شرب القهوة السادة،
وإطالة شعر اللحى أحياناً، وعدم حضور الأفراح، وعدم فتح المذياع
إلا على الأخبار والقرآن الكريم.

اما اليوم
وبعد ازدياد الوعي الديني لدى الناس، فان
المبالغة في إظهار الحزن أصبحت
تعدُّ شرا ومعارضة لمشيئة الله سبحانه وتعالى وإرادته، وكذلك بناء
القبور العالية وقراءة القرآن على القبور أصبحت كلها مكروهة.
وبعد إعلان
الوفاة يسرع احد اقارب الميت او احد الأصدقاء الى بائع او خياط
الكفائن لتحضير كفن (ملابس) الميت، كما يتوجه بعض اقاربه الى المقبرة لحفر القبر
وتجهيزه لدفن الميت. ويتم احضار "الغسَّال"
الذي يقوم بغسل الميت
ثم لفه بغطاء
الكفن، ويسد الغسّال كل فتحات الجسم بالقطن، وفي العادة يتم
تحنية المرأة وتعطيرها، كما يرش العطر على الرجل الميت.

يتم الدفن بحسب
الشريعة الإسلامية، حيث يحمل الجثمان أولا إلى المسجد ليصلى عليه،
ويسير في الجنازة أقارب الميت وجيرانه وأصحابه ومعارفه، وينضم إليها
كذلك المارة وهي في طريقها الى المسجد. كما ينضم إلى الجنازة
المصلين في المسجد، لأجل الثواب. وبعد الصلاة عليه، يحمل الجثمان
إلى المقبرة حيث يوضع في القبر،
ووجهه إلى جهة القبلة (الكعبة).

وقبل الدفن يطلب
أبناء الفقيد او احد أقاربه من الحضور مسامحته عما يكون قد بدر منه
من إساءة اليهم في حياته، فيجبون في الحال بأنهم سامحوه، ويدعون له
بالمغفرة والرحمة، كما ويسألون ان كان لأحد من الناس على الميت
دين، فاذا كان مديوناً، قال احد أقاربه، دينه عندي، وان كان الميت
فقيرا، تبرع احد المحسنين بسداد الدين عنه ابتغاء الثواب من الله
تعالى. وسبب السؤال عن دَيْن الميت، هو انه يسقط عن الميت ما حق
لله على العباد، اما حق العباد على العباد، مثل الدَّيْنْ فلا
يسقط، ويجب سداده.

ويقف الإمام او
احد المشايخ عند القبر لتلقين الميت، وانه وان كان يقال للميت،
فهو في حقيقة الأمر تلقين للأحياء وتذكير لهم بالآخرة، لأخذ العبرة
والإسراع بالتوبة.

ومما يقوله الشيخ
في تلقين الميت: "اذا جاءك الملكان "ناكر ونكير" فسألاك من ربك،
وما دينك ومن نبيك، فقل لهما بلا خوف منهما ولا جزع: الله ربي،
والاسلام ديني، ومحمد نبيي، والقران إمامي، والكعبة قبلتي،
والمسلمون إخواني، والمسلمات اخواتي، وانا واياكم على قول لا اله
الا الله وان محمدا رسول الله". وقد اعتبر اهل السنة والجماعة
تلقين الميت بدعة، لان ذلك لم يرد عن رسول الله (صلعم)، ولم يعد
يلقن الميت في قلقيلية منذ نحو أربعة عقود، اي منذ وفاة الشيخ حسن
مصطفى صبري رحمه الله، إمام المسجد القديم -عمر بن الخطاب،

وكان يوضع فوق
الجثمان أغطية من الحجارة، وحاليا أغطية من الاسمنت، ويهال
التراب على
القبر ويدفن حتى يرتفع فوق مستوى سطح الأرض، ومن ثم يوضع إشارة على
القبر، لتنبيه الناس بوجود قبر حتى لا تطأه أقدام المارة، والى حين
بناءه بصب الاسمنت ووضع الشواهد عليه. ويحمل الشاهد اسم الميت
وتاريخ وفاته

اما الأموات من
الأطفال فيتم غسلهم من قبل امرأة او قريبة للطفل، ويحمل بين يدي
والده او عمه، ويصلى عليه في المقبرة. ومن العادة ان لا تقبل
التعازي في الديوان للرجال اذا كان الطفل المتوفي رضيعاً. وتقدم
النساء التعازي لأهل الطفل في بيت والديه.

وعند دفن المرأة
يوضع فوق القبر شرشف او بطانية حتى لا يراها الحضور من غير
المحارم، وبعد دفنها يرفع الغطاء، ثم يغلق القبر.

وبعد انتهاء
الدفن وقبول التعازي "غير الرسمية" على المقبرة،
يعود أهل الفقيد وأفراد
الحامولة إلى الديوان حيث يكون قد جهز الغداء إذا مات الفقيد قبل
الظهر، أو العشاء إذا توفي في ساعات المساء. ويقدم الجيران
والأقارب الطعام للنساء في بيت الفقيد
حيث يتلقين التعازي بالفقيد. ويسمى
هذا الطعام "الخروج"، لأنه يخرجه أفراد عشيرة الميت من بيوتهم الى
الديوان، او للنساء في بيت الفقيد.

وبعد
صلاة العصر تبدأ
سلسلة من الواجبات الاجتماعية، حيث
يبدأ المعزون بالتوافد على
ديوان أهل الفقيد لتقديم واجب العزاء لذوي الفقيد الذين يصطفون على
يمين او يسار مدخل الديوان، وتقدم للمعزين القهوة السادة وحبات
التمر. وجرت العادة ان يأتي المعزون في جماعات كممثلين عن الدواوين
التي ينتمون لها، وهذا يسقط الواجب عن بقية أفراد الحامولة. وفي
وقتنا الحاضر يقدم العزاء في الديوان لمدة يومين للرجل ويوم واحد
للمرأة. أما في بيت الفقيد أو الفقيدة فيستمر تقبُّل واجب العزاء من
النساء لأكثر من أسبوع، وقد يصل إلى أربعين يوما.

وكان المعزون من
الفرى المجاورة يأتون لتادية واجب العزاء حاملين معهم القهوة
العربية.

وتستقبل
عائلة الفقيد من النساء المعزين في البيت لعدة أيام بعد الدفن،
وتقوم النسوة في
الحي او الاقارب بإعداد الطعام وإرساله إلى عائلة الميت، ويستمر
ذلك لعدة أيام، لأن لديهم ما يشغلهم.

وتبعا للقواعد الإسلامية فإن المرأة التي تفقد زوجها تعتد لمدة
أربعة أشهر وعشرة أيام للتأكد من الحمل أو عدمه، وتسمى هذه الفترة
"العدة" تمنع المرأة خلالها من النظر أو الالـتـقـاء أو التحدث إلى
غير المحارم من الذكور البالغين، وكذلك من التزين، او الخروج من
البيت الا وقت الضرورة، وعند انتهاء فترة العدة تصبح المرأة بعدها
حرّة في الزواج مرة أخرى.

واذا كانت
المراة حاملا فيجب عليها ان تعلن انها حبلى من زوجها المتوفي،
وتقوم امها بإعلام اخوة الاب او اقاربه ان ابنتها حبلى من المتوفي،
وذلك لقطع الطريق على القيل والقال والشك في حملها. وغالبا ما تبقى
المراة في كنف أطفالها وفي بيت زوجها المتوفي، الا اذا رغبت في
الزواج. فبعد انتهاء العدة في بيت زوجها تعود المراة الى بيت
اهلها. وتعهد بالاطفال الى امها، او قد تشترط على الزوج الجديد ان
ينضموا اليها بعد الزواج، ولا يتم ذلك الاّ بعد اخذ موافقة ولي امر
الأولاد، وهو جدهم لابيهم او عمهم.

وبعد انتفاضة
عام 1987م تم إلغاء الفترة الصباحية، واقتصرت التعزية على فترة
العصر او المساء فقط.

ويتناسب في
العادة حجم الجماعات المعزية مع وجاهة ومكانة الفقيد وعائلته.

وبعد أربعين
يوما يتم بناء القبر من الحجر الأبيض إن كان الميت موسرا، وان لم
يكن كذلك، يتم صبُّ خلطة الاسمنت على قبر الميت، ويكتب عليه اسم
الميت وتاريخ الوفاة وآية من القران، مثل "يا أيتها النفس المطمئنة
ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي"،
"وجزيناهم بما صبروا جنة وحريراً". ويعرف القبر إن كان لإمرأة او
رجل من طريقة وضع الشاهدان على القبر. حيث تكون وجهة الشاهدان
اللذان يوضعان على قبر المرأة إلى القبلة، بينما تكون وجهة
الشاهدان اللذان يوضعان على قبر الرجل إلى جهة الغرب.

يقول الحاج محمد
سعيد هلال - أبو بلال (85 عام) انه كانت تسود فيما مضى
علاقات طيبة جدا بين حمايل قلقيلية، فكان من العادة عند حدوث وفاة في
إحدى الحمايل،
ان تتسابق الحمايل الأخرى لإقامة وليمة غداء كبرى لأهل الفقيد
وجميع الرجال من حمولته، كما كانت توجه الدعوة إلى باقي الدواوين
والوجهاء والمخاتير والمسؤولين الحكوميين. وبقيت هذا العادة سائدة
في قلقيلية حتى أواخر الثلاثينات، حين الغيت بسبب زيادة عدد سكان قلقيلية، وتردي الاوضاع الاقتصادية في فلسطين بشكل عام
بسبب نشوب الحرب العالمية الثانية، مما زاد
العبء على الحمايل، ومنذ ذلك الوقت اقتصر واجب إطعام أهل الفقيد
على أفراد الديوان الواحد فقط، او حتى على أقرباء الفقيد، كما هو
الحال في ديوان آل شريم.

ويضيف أبو
بلال قائلاً انه عندما تكون الوفاة عادية كانت الجنازة تسير صامتة يصحبها
دموع الأهل وخشوع السّائرين في الجنازة والتفكير بالقضاء والقدر
وانتظار اليوم الموعود، أما إذا كان المتوفي شهيدا فكانت تسير
الجنازة يرافقها الإعتزاز والزغاريد والعهد على السير على الطريق،
طريق التضحية والفداء، وكانت القرية كلها تشارك في مواكب الشهداء
وكانت النساء تسير خلف الرجال وعلى بعد مسافة قليلة منهم، ثم يصطف
أهل الميت في
مكان على المقبرة، ويقوم اهل القرية الذين
شاركوا في الجنازة بتعزيتهم، ويعود أهل الفقيد الى الديوان
لاستقبال المعزين من أبناء البلد، ولم
توجد أيام محددة للتعزية كما هو الحال اليوم، بل يظل أهل الفقيد
يستقبلون المعزين من أهالي قلقيلية والقرى المجاورة، لأسابيع عديدة، ويقوم أهل الحي أثناء ذلك بتقديم الطعام لأهل الفقيد، خاصة
في الأيام الأولى من الوفاة، كي لا يشغلوهم بالطبخ وغير ذلك من
الواجبات المنزلية، أما المعزون من القرى المجاورة أو الحمايل
الأخرى فكانوا يُحضِرون معهم الذبائح وأكياس الأرز والسكر والقهوة، فيقوم
أهل او أقارب الميت بذبح هذه الذبائح وطبخها وتقديمها للمعزين،
ويدعون بالطبع أهل الحي أو حتى أهل القرية
كلها.

وكانت الأفراح
تعلق لمدة سنة من تاريخ وفاة أحد أبناء القرية، إلا إذا استأذن
أصحاب الفرح (وبعد فترة معقولة من الوفاة) أهل الفقيد بإقامة
فرحهم، ونالوا موافقتهم على ذلك عن طيب خاطر ورضاء كامل، وعندما
يقبل أهل الفقيد الدعوة لحضور ذلك الفرح ومشاركتهم فيه يكون ذلك
دليلا على رضاهم وطيب خاطرهم، وقد لا يشاركون في الفرح باعتبار
أنهم في فترة حداد، خاصة اذا كان المتوفى شابا عزيزا عليهم.

وكان أهل
الفقيد يتقبلون التعازي لفترة طويلة، حيث كان يفد المعزون من كافة
المناطق الفلسطينية، خاصة إذا كان الفقيد وجيها في عشيرته ومعروفا
لدى الناس. وكانت فترات الحداد قديما تزيد عن العام، ولا تقام
خلالها الأفراح في ديوان العشيرة، ولا حتى في دواوين العشائر
الأخرى تعاطفا مع أهل الفقيد واحتراما لمشاعرهم. كما لا تقام
الأفراح في الحي الذي يوجد فيه بيت الفقيد، حتى ولو كان الفرح
لأناس غرباء.

ومع مرور الوقت
وازدياد عدد سكان القرية، تقلصت فترة الحداد الى ثلاثة اشهر، ثم
الى أربعين يوما. وبعد الاحتلال الإسرائيلي عام 1967م، وفتح سوق
العمل الإسرائيلي امام العمالة الفلسطينية، وارتفاع مداخيل الناس،
زادت مناسبات الأفراح، وكان لزاما على العشائر تقليص فترة الحداد
الى ثلاثة اسابيع، وبعد انتفاضة عام 1987م انخفضت هذه الفترة الى
أسبوع واحد، وتقلصت بعدها إلى ثلاثة أيام فقط.



***
توقيع : sherif101


█‏█‏█‏█‏█‏█‏███‏
 تحيا  عادات وتقاليد قلقيلية في المناسبات الحزينة 4136803066 مصـر
█‏█‏█‏█‏█‏█‏███
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ashwaq2.ahlamontada.com
 
عادات وتقاليد قلقيلية في المناسبات الحزينة
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  عادات وتقاليد الزواج في قلقيلية
»  المناسبات الدينية في قلقيلية (رمضان الحج والاعياد)
» عادات سيئه نمارسها كل يوم
» الحياة الاجتماعية في قلقيلية
»  الأغاني والدبكات الشعبية في قلقيلية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اشواق وحنين :: الحضارة و تاريخ العرب والتراث :: الحضارة و تاريخ العرب والتراث العربى والفلكلور الشعبى :: فلسطينيات-
انتقل الى: