طرد «المرزوقى» من جنازة عسكرية.. والمتظاهرون: ارحل يا جبان19.10.2013وكالات الأنباء :أجبرت مظاهرة نظمتها قوات الأمن التونسية الرئيس التونسى، المنصف المرزوقى، ورئيس حكومته، على العريض، المحسوب على حركة «النهضة»، ورئيس المجلس التأسيسى، مصطفى بن جعفر، على مغادرة جنازة عسكرية لعنصرين من قوات الحرس الوطنى قتلا فى هجمات لتنظيم أنصار الشريعة المتطرف، أمس. وردد المشيعون والمتظاهرون من ممثلى النقابات هتافات منددة على مدار ٢٠ دقيقة، أبرزها: «ارحل»، و«جبان»، ما أجبر «المرزوقى» و«العريض» و«بن جعفر» على مغادرة الجنازة التى تم تنظيمها فى ثكنة الحرس الوطنى بالعاصمة التونسية، فيما لم يحضر وزير الداخلية، لطفى بن جدو، وقال، فى كلمة مقتضبة: «نحن جميعا ضد الإرهاب، إنها حرب ولن نتوقف عن الكفاح».
وواصل رئيس حركة «النهضة» التى تقود الائتلاف الحاكم فى تونس، راشد الغنوشى، دفاعه عن جماعة الإخوان ومهاجمة ثورة ٣٠ يونيو، قائلا: «حاولت إجراء صلح بين المعارضة والإخوان ولم أوفق، وأتساءل هل الإخوان رفضوا مشاركة غيرهم أم أن غيرهم رفض المشاركة معهم فى الحكم؟ كما أن آخر حكومة قبل الانقلاب كان فيها الكثير من الوزراء المستقلين».
وأضاف «الغنوشى»، فى حوار لصحيفة «الحياة» اللندنية نشرته أمس: «بعض القوى التونسية أرادت تسويق النموذج المصرى فى تونس، وهناك قطاعات من المعارضة رحبت بالانقلاب فى مصر واعتبرته ثورة، لكن نتائج الحالة المصرية جعلت التونسيين يراجعون موقفهم منه». وتابع: «نتألم لما يحصل فى مصر، فهناك آلاف القتلى والجرحى فى دولة هى مركز فى العالم العربى، ونتمنى أن يعود لها الاستقرار، وأن يعود المصريون إلى التوافق بدلا من أن يفكر كل طرف فى الاستئثار بالحكم».
توقيع : sherif101 |
█████████ تحيا مصـر █████████ |