مسيرات الإخوان فى جمعة «كشف الحساب» تحتفل بفوز «غانا» للشماتة من هزيمة منتخبنا الوطنى من غانا

مسيرات الإخوان فى جمعة «كشف الحساب» تحتفل بفوز «غانا»
19.10.2013
استغل المئات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى تظاهراتهم بالقاهرة والجيزة أمس ضمن مليونية «كشف الحساب»، للشماتة من هزيمة منتخبنا الوطنى من غانا بستة أهداف والهجوم على الفريق عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، وركزوا هتافاتهم وشعاراتهم على هزيمة المنتخب والتعبير عن فرحتهم بذلك.

وقعت اشتباكات بالجيزة وحلوان بسبب رفع صور السيسى، وتعدى أنصار المعزول على فردى شرطة وإحدى الشقق السكنية التى رفعت صورة السيسى.

فى الجيزة، انطلقت عدة مسيرات لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسى من مساجد «الاستقامة» و«خاتم المرسلين» بالهرم و«الرحمة» ومسجد فيصل، رافعين الأعلام المصرية وإشارات «رابعة» وقاموا بالرسم الجرافيتى على جدران شوارع الهرم وفيصل أهمها «مصر خسرت ٦ /١»، ورافعين لافتات ٦ /١ مرددين هتافات «الحكاية مش إخوان..الحكاية ٦ إجوان».. و«مصر عمرها تاخذ الكاس».

اشتبك «أنصار المعزول» مع بعض الأهالى فى أول نفق الهرم، بسبب رفعهم صورا للفريق عبدالفتاح السيسى، وقام عدد من شباب نهضاوى بالاشتباك معهم بالحجارة، ما تسبب فى تراجع الأهالى إلى الخلف لقلة عددهم، كما تم الاعتداء على اثنين من أمناء الشرطة أثناء مرورهما بجوار المسيرة فى أول الهرم، وتدخل الحكماء لتخليصهما من أيدى المتظاهرين، وقام بعض شباب المتظاهرين باقتحام مبنى أكاديمية الفنون بالهرم بهدف إنزال علم مصر من أعلى المبنى، وطوله أكثر من ١٠ أمتار، واستخدموه فى المسيرة فى شوارع الهرم، وقاموا برفع تكبيرات العيد، وجابت المسيرة شوارع متوجهة إلى كورنيش حلوان، وكان هناك بعض تفاعل من المواطنين مع المسيرة.

وتوجه العشرات من أنصار المعزول من حلمية الزيتون إلى محيط قصر القبة، وأمام مبنى المخابرات العامة واتجهوا بعدها إلى ميدان المطرية والانضمام إلى المسيرات الأخرى، وقاموا بكتابة عدد من الشعارات المسيئة للجيش منها يسقط يسقط حكم العسكر وكتابة شعار «٦ / ١» و«الحكاية مش اخوان حكاية ٦ إجوان»، و«غانا العيد أهو غانا العيد» وقاموا بكتابة تلك الشعارات على مبنى المخابرات العامة.

ولوحوا بإشارات خارجة لجنود وضباط القوات المسلحة المتواجدين بمحيط المبنى، مرددين هتاف «الجيش المصرى بتاعنا والسيسى مش تبعنا» و«القصاص لدماء الضحايا الذين سقطوا فى جميع الأحداث الأخيرة».

وخرجت مسيرة من مسجد الريان بالمعادى، عقب صلاة الجمعة مباشرة، حيث ردد المتظاهرون هتافات منها «مصر إسلامية.. والشعب يريد إعدام السفاح.. وثورة دى ولا انقلاب.. الشعب يريد إسقاط حكم العسكر.. مرسى رئيسى.. بعد العيد مرسى هيرجع من جديد». ورفع المتظاهرون لافتات، منها «مرسى راجع بإذن الله.. ومرسى هو الرئيس الشرعى» بالإضافة إلى حمل أعلام عليها صور الضحايا وعدد من أعلام مصر وصور الرئيس المعزول وشارات رابعة العدوية، كما هتفوا لمرسى بقولهم «اثبت يا ريس... ولو بتغيظك رابعة طب رابعة رابعة رابعة».

وجابت المسيرة شوارع المعادى كلها وبعدها توجهت إلى كورنيش النيل، كما أعلن التحالف الوطنى فى البيان الذى أصدره أمس الأول. وتوجهت المسيرة الى ميدان عرب المعادى، حيث تم تعطيل المرور بشكل كامل.

وفى مدينة نصر، خرج أنصار المعزول بمسيرة من مسجد السلام، مرددين الهتافات المناهضة للفريق السيسى ولوزير الداخلية، حاملين لافتات عليها صور الضحايا وعدد من رموز الإخوان، منهم محمد بديع مرشد الإخوان، وصفوت حجازى الداعية الإسلامى.

وأكد المتظاهرون أن المسيرة ستجوب شوارع مدينة نصر، وأنهم سيحاولون التوجه إلى ميدان رابعة العدوية، فيما شهد محيط الميدان تواجدا أمنيا مكثفا من قبل قوات الجيش والشرطة المتواجدة، حيث قامت بإغلاق كل الطرق والشوارع المؤدية إلى الميدان. وشدد المتظاهرون على الاستمرار فى التظاهر حتى عودة الأمور إلى طبيعتها، مؤكدين أنهم لن يخافوا من الاعتقالات أو القبض عليهم من قبل قوات الأمن - على حد قولهم.

ووقعت اشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول ومواطنين بمنطقة المساكن على شارع الكورنيش بحلوان، وقام أنصار المعزول برشق بالحجارة، وقام أحد سائقى السيارات بإشارة النصر أمام المظاهرة المارة، فحدثت مشادة بينه وبين بعض المؤيدين للرئيس المعزول، تحولت إلى اشتباكات مع أهالى منطقة المساكن بحلوان، ما أدى إلى حدوث إصابات من بينهم قائد السيارة، وقام أنصار المعزول بتحطيم عدد من الأكشاك المتواجدة بالمنطقة، وقاموا برشق المنازل والشرفات والشبابيك بالحجارة وسط حالة من الرعب بين سكان المنطقة، كما قاموا بالتعدى على مصور «المصرى اليوم» تحسين بكر، وتم أخذ الكاميرا الخاصة به وجهاز «أى باد» بالقوة، بعد التعدى عليه ومنعه من التصوير وتردده بالمسيرة، وبعد محاولات ومفاوضات معهم تم استرجاع الأجهزة لكن دون «كارت الميموري» الخاص بالكاميرا.

وقامت مجموعة من سائقى التوك توك بالمنطقة بتشغيل أغنية «تسلم الأيادى» أمام المسيرة المؤيدة للرئيس المعزول، وردت عليه المسيرة بـ«الثوار عايزين شهادة والعبيد عايزين بيادة»، ما أدى إلى حدوث ارتباك مرورى بكورنيش حلوان، وحدث شلل مرورى تام، فيما اعترض قائدو السيارات خلال توقفهم لمدة أكثر من ساعة دون حركة.

ومع اقتراب ساعات حظر التجول وقعت اشتباكات فى المناطق التى شهدت مسيرات لأنصار الإخوان، حيث اشتبك مؤيدو الرئيس المعزول مع عدد من أهالى منطقة فيصل، بعد قيام أحد المتظاهرين بكتابة عبارات مسيئة ضد القوات المسلحة على الجدران، وقطع كوبرى فيصل لأكثر من ساعة ونصف الساعة، ووقعت مصادمات بين السائقين والمتظاهرين خلال انطلاق مسيرة حلمية الزيتون إلى كوبرى القبة، بسبب إغلاق الطرق الرئيسية، وهو ما دفع السائقين إلى اتهام الإخوان بالسعى لإدخال البلاد فى حرب أهلية.

نقلا عن المصرى اليوم