منتديات اشواق وحنين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات اشواق وحنين

للزمن الجميل . منتدى لكل العرب اجتماعى ثقافى تعليمى ترفيهى منوع
 
الرئيسيةبحـثأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 مدينة دورا

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sherif101
♥♥ Admin ♥♥

رقم العضوية :

♥♥ Admin ♥♥
sherif101

وسام الـ 7000 مشاركة
وسام الألفية السابعة

ذكر
تاريخ التسجيل : 13/12/2011
رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 7619
مزاجى اليوم : فله شمعة منورة
من مواضيعى :
الف ليلة وليلة الاذاعية كاملة للتحميل mp3

الشيخ امين الاسكندرانى . ملك الغزالة . الاصلى .حصريا عندنا وبس

البرنامج الاذاعى الفكاهى (ساعة لقلبك) 130 حلقة للتحميل




MMS : احبك

مدينة دورا  Empty
المشاركة رقم :1مُساهمةمدينة دورا    مدينة دورا  Empty2012-02-29, 1:02 am

التسمية والنشأة:
اسم دورا مأخوذ من "دور" وهو اسم كنعاني بمعنى مسكن والاسم القديم لها هو
"أدورايم" (Adoraim)" وفي العهد الروماني ذكرت باسم (Adora) وقد اشتهرت منذ
القدم بكرومها وعنبها الذي عرف بـ(الدوري).

جذور مدينة دورا عميقة في التاريخ حيث أقام فيها الكنعانيون قبل حوالي
(5000) عام فدلت الحفريات في تل بيت مرسم على الحضارة والديانة الكنعانية
حيث وجدت لوحات فخارية تدل على ذلك، وفي عام 586 ق.م دمر "نبو خذ نضر
الكلداني" بيت مرسم بعد أن قام بتدمير مدينة القدس، احتل الفرس دورا وأجزاء
من فلسطين عام (332 ق.م) ، أما في العهد الروماني 63 ق.م -636 فقد تم
تقسيم البلاد إلى خمس مقاطعات وجعلت دورا عاصمة منطقة "أدوميا"، كذلك في
الفترة العثمانية تدل الوثائق على أن دورا ثارت في وجه إبراهيم باشا الذي
تمرد على السلطان الشرعي بتحريض وتمويل من فرنسا.

تعد مدينة دورا مركزاً للقوى والبلدات التابعة لها حيث تبلغ مساحة هذه
المدينة وقراها نحو (240704) دونم، ويسكنها نحو (65773) نسمة، ويلحق بها
نحو مائة بلدة وقرية وخربة أكبرها بيت عوا، دير سامت، خرسا، البرج.

بناءً على الإحصاء الذي قامت به السلطة الوطنية الفلسطينية في العام 1997م،
فإن التعداد السكاني لمنطقة دورا يبلغ (55113) وبمعدل نمو سنوي يبلغ 3.6%،
لذا فإن عدد السكان المتوقع حالياً في منطقة دورا يبلغ 65773 ، بينما يبلغ
تعداد سكان مدينة دورا 27000،

* تطور المدينة خلال القرن العشرين:
(1) فترة الاحتلال والانتداب البريطاني (1918 – 1948 )
دورا كغيرها من المدن الفلسطينية خضعت للانتداب البريطاني وعانت الكثير منه
وبسبب مقاومتها الشرسة للانتداب البريطاني قام الجيش البريطاني عام 1923م،
بإجلاء جميع سكانها المتواجدون في الخرب إلى دورا المدنية التي ضاقت بهم
بسبب صغر المساحة مع زيادة عدد السكان وفرض الانتداب البريطاني عليها
حصاراً لمدة ستة أشهر إضافة إلى الغرامات المالية الباهظة.

(2) الفتـرة الأردنيـة:
تأثرت مدينة دورا بالاحتلال الإسرائيلي من حيث توافد السكان من داخل الخط
الأخضر بعد احتلال مناطق الـ48 وهجرة سكانها إلى الداخل والشتات، وقد حاولت
الحكومة الأردنية إجراء مسوحات للأراضي على مستوى الضفة الفلسطينية إلا أن
حرب عام 1967م، جاءت قبل إتمام ذلك.

(3) فترة الاحتلال الإسرائيلي: (1967 – 1995)
كغيرها من المدن في الضفة الفلسطينية خضعت مدينة دورا للاحتلال الإسرائيلي
وقد تأثرت كثيراً من جراء هذه الاحتلال من حيث القتل والتشريد والمطاردة
ومصادرة الأراضي، وتشير الإحصاءات إلى أن مساحة الأرض التي احتلتها إسرائيل
من منطقة دورا حوالي (96000 دونم)

(4) السلطة الوطنية الفلسطينية:
استمرت في عهد السلطة الوطنية الفلسطينية محاولات الاستيلاء على أراضي من
قبل القوات الإسرائيلية مما دفع ذلك بالمواطنين إلى تشكيل اللجنة الوطنية
لمواجهة الاستيطان، بالرغم من ذلك فقد احتلت مدينة دورا مركزاً مرموقاً في
عهد السلطة الوطنية الفلسطينية بعد اتخاذ عدة وزارات ومؤسسات حكومية مقرات
لها في المدينة فعزز ذلك من مكانة المدينة ودورها الإداري، وهي على النحو
التالي:
داخلية جنوب الخليل
مالية جنوب الخليل
ضريبة دخل الجنوب
الجمارك والمكوس
مديرية أوقاف الجنوب
مديرية عمل دورا
مديرية زراعة دورا
مديرية تربية وتعليم الجنوب
مكتب الشؤون الاجتماعية
مكتب البريد والاتصالات
محكمة صلح دورا
المحكمة الشرعية دورا
مكتب الارتباط والتنسيق المدني الفلسطيني

الخصائص الجغرافية للمدينة:
تقع مدينة دورا إلى الجنوب الغربي من مدينة الخليل على بعد (9) كم بين خطي
طول (35.5ْ – 31.55ْ) شرقي غرينتش وبين دائرتي عرض 31.31، 311.26ْ شمال خط
الاستواء وترتفع مدينة دورا حوالي 898م عن سطح البحر.

مناخ دورا يتأثر بمناخ فلسطين الذي بأنه جاف وحار صيفاً ومعتدل وماطر
شتاءً، ومناخ دورا رغم صغرها يتباين تبعاً للتضاريس والمسطحات المائية
المجاورة والبعد عن الصحراء، الرياح التي تهب على دورا هي الرياح الجنوبية
الغربية التي تجلب المطر إضافة إلى الرياح الشرقية التي تكون بادرة وجافة
شتاءً، أما فيما يتعلق بالأمطار فإن معدلات لتساقط متفاوتة تبعاً لتضاريس
المنطقة الجغرافية والتي تعتبر جزء من محافظة الخليل حيث أن أمطار ظهر
الهضبة في دورا تتراوح ما بين (400-600 ملم) سنوياً، أما منحدرات الجنوب
فتتراوح ما بين 300-400 ملم سنوياً والشمال أمطاره بين 300-400 ملم،
والمنطقة الجنوبية من التلال 250-300 ملم سنوياً، أما المنطقة المحاذية
لشمالي النقب فتتراوح بين 150-250 ملم سنوياً.
تقع في الجنوب الغربي من الخليل، على بعد 11 كيلومتراً عنها. ترتفع 898
متراً عن سطح البحر. مساحتها 226 دونماً، ثالثة قرى القضاء في كبرها.
و«تفوح» أقرب قرية لها.
***
يظن ان «دورا» تقوم على بقعة مدينة (أدورايم)(61) التي حصنها
«رَحْبُعام»(62) خوفاً من بني قومه، اليهود، الذين ثاروا ضده.
وفي العهد الروماني ذكرت باسم «Adora» من أعمال بيت جبرين، وقد اشتهرت دورا
منذ القديم بكرومها وعنبها الذي عرف بـ (الدوري)(63). وفي عام 612 هـ
أوقفها الملك المعظم عيسى الأيوبي على الحرم الإبراهيمي الشريف.
***
تملك دورا أراضي واسعة مساحتها 240704 دونمات، منها 18 للطرق والوديان ولا
يملك اليهود فيها أي شبر. غرس الزيتون في 130 دونماً. وتحيط بهذه الأراضي،
اراضي تفوح والخليل والريحية وترقوميا وإدنا والدوايمة والضاهرية والسموع
ويطة وقضاء بئر السبع.
بلغت كمية الأمطار المتساقطة على دورا عام 1955 ـ 1956 (475) ملم وفي عام
56 ـ 1957: 683 ملم.
كان في دورا عام 1922م (5834) نفراً وفي عام 1931م ارتفع عددهم إلى 7255
نسمة: ـ 3636 ذكوراً و3619 اناثاً ـ لهم 1537 بيتاً. ويشمل هذا الأحصاء
سكان «خرب دورا» البالغ عددها سبعون مرزعة، وفي عام 1945م قدر عدد أهالي
دورا ومزارعها بـ 9700 مسلم .
وبعد النكبة (عام 1948) استولى الاعداء على قسم كبير من هذه الخرب، كما
اعتبر بعضها قرية صغيرة مما سنذكره بعد قليل.
وفي احصاءات عام 1961م(64) كان في دورا نفسها 3852 عربياً: 1869 ذكوراً
و1983 اناثاً ـ من المسلمين بينهم 10 من المسيحيين.
في دورا مزار يعرف «قبر النبي نوح» والله أعلم بحقيقة صاحب هذا المزار،
ونوح هو النبي الثالث: الأول آدم والثاني ادريس. ذكر نوح في ثلاثة وأربعين
موضعاً من القرآن الكريم كما ذكرت قصته مفصلة في ست سور، منها سورة نوح
وهود والشعراء.
والجدير بالذكر ان هناك أساطير عن الطوفان شبيهة بطوفان نوح عليه السلام
موجودة في تراث بعض الأمم وأقدمها اسطورة الطوفان عند البابليين واخرى عند
الهنود. وهناك اساطير مشابهة لها عند اليونان والرومان، و«نوح» اسم سامي
معناه «راحة».
كان في دورا في العهد البريطاني الأسود مدرستان واحدة للبنين وكان أعلى صف
فيها عام 1942 ـ 1943 المدرسي السادس الابتدائي والثانية للبنات أرقى
صفوفها الرابع الابتدائي.
وفي عام 1966 ـ 1967 المدرسي ضمت دورا ثلاث مدارس للحكومة:
(1) اعدادية ـ ثانوية جمعت في العام المذكور 490 طالباً.
(2) ابتدائية بها 520 طالباً.
(3) مدرسة اعدادية ـ ابتدائية للبنات ضمت 465 طالبة.
ولوكالة الغوث في دورا مدرستان: واحدة للبنين: ابتدائية ـ اعدادية بها 294
طالباً والثانية ابتدائية للبنات جمعت 92 طالبة.
ولوكالة الغوث أيضاً ثلاث مدارس لطلاب العائدين الفلسطينيين في «الفوّار»
وهو موقع يقع للشرق من دورا على الطريق العام: مدرستان للبنين: اعدادية و
الثانية ابتدائية. ففي الأولى 320 طالباً وفي الثانية 231 طالباً، والثالثة
مدرسة للبنات: اعدادية ـ ابتدائية ضمت 43 طالباً و466 طالبة، (احصاءات
1966 ـ 1967 المدرسي).
والفوار موقع أثري يحتوي على بئر قديمة.(65)
***
ان «آل عمرو» التي ينتسب اليها قسم كبير من سكان دورا يعودون بنسبهم إلى
«بني جذام بن عدي» من القحطانية. نزل جدهم مع جماعته من الكرك جبال الخليل
في تاريخ غير معروف واستقر في دورا.
وفي مطلع القرن الماضي تمكنوا من الاستيلاء على اراض واسعة من دورا
وناحيتها حتى وصلت أملاكهم لحدود قضاء بئر السبع.
عرفنا من زعماء «آل عمرو» «عبدالرحمن بن عيسى» الذي تولى زعامة بلاد الخليل
في القرن الماضي. وفي عام 1835م، ايام الحكم المصري، عزل من عمله وظل
تائهاً بين البدو. وبعد انسحاب المصريين من البلاد عام 1840م اعيد لقائم
مقامية الخليل بمساعدة متصرف القدس محمد باشا القبرصلي.
عاد عبدالرحمن، في العهد العثماني، لاثارة الفتن والقلاقل في الجبل مما
اضطر «ثريا باشا» متصرف القدس لفصله عن عمله عام 1859م ثم جرد عليه حملة
عسكرية فاستولى على دورا وهرب عبدالرحمن والقى الباشا القبض على سلامة أخي
عبدالرحمن وكبله بالحديد ضمانة على حسن سلوك شقيقه.
وأخيراً تمكن العثمانيون من القبض على عبدالرحمن ونفوه مع سلامه إلى
الآستانة وعينت الحكومة قائم مقاماً تركياً على الخليل وقضائها وبذلك انتهى
حكم آل عمرو الاقطاعي على جبال الخليل.
***
و«دورا» موقع أثري يحتوي على بقايا برج مبني بحجارة مزمولة، أرض مرصوفة
بالفسيفساء، قطع معمارية، صهريج».(66)
وأما «دورا القرع» فهي قرية من أعمال رام الله، وهناك واد شتوي يحمل اسم
«وادي دورا» مر ذكره في جزء سابق من هذا الكتاب.
***
وفي أراضي دورا خرب أي مزارع، اضحى بعضها بعد النكبة قرى متواضعة هي:

بيت عوّا(67)
تقع في الغرب من دورا. ترتفع 456 متراً عن سطح البحر. من اشجارها التين
والزيتون والعنب واللوز والمشمش. وبعض سكانها يقوم بصنع المزاود البسط.
كان في بيت عوا حسب احصاءات 1961م 1368 نفراً ـ 638 ذكوراً و730 اناثاً ـ
مسلمون بينهم مسيحيان. وهؤلاء السكان ينقسمون إلى عائلتين:
(1) الصويتية: وهي في الأصل من «الرمتا» نزل أجدادهم دورا وفيها عرفوا باسم
«العرجان» ثم نزحت جماعة منهم إلى بيت عوا. وفي تاريخ شرقي الاردن (ص 166)
ان الصويت من قبيلة الضفير النجدية.
(2) المسالمة، وهي في الأصل من درعا.
تشرب السكان من مياه الامطار ومن نبعين مجاورين. وفي بيت عوا جامع حسن يضم
مزاراً يحمل اسم «الشيخ داود». وفي عام 1948م دمّره الاعداء كما دمروا
مدرسة القرية المبنية حديثاً. وفي غرب الشيخ داود يقع «رجم الحنضل» كان
موقعاً حصيناً في العهد الروماني.
تأسست مدرسة القرية عام 1946م بلغ حينئذ عدد طلابها 70 طالباً يعلمهم
معلمان. وبعد نكبة عام 1948م ارتفعت عدد صفوف القرية إلى نهاية المرحلة
الابتدائية. ضمت في عام 1966 ـ 1967 المدرسي 171 طالباً.
واما مدرسة البنات فقد تأسست بعد النكبة، وهي ايضاً ابتدائية جمعت 141
طالبة.
و«بيت عوا» موقع أري يحتوي على «انقاض أبنية، بقايا حنية كنيسة، أساسات،
أعمدة، جرن المعمودية، صهاريج منقورة في الصخر».(68)

خربة دير سامت:
في الشمال الشرقي من بيت عوا، كان بها عام 1961م: 808 نفوس: 390 ذكراً و418
اناثاً ـ من المسلمين. وبعد النكبة تأسست فيها مدرستان الأولى للبنين وهي
ابتدائية ـ اعدادية ضمت عام 1966 ـ 1967 المدرسي (259) طالباً والثانية
للبنات جمعت 92 طالبة. وخربة دير سامت تحتوي على «أساسات، مغر،
صهاريج».(69)

خربة السكة:
في جنوب بيت عوّا. ترتفع 400 متر عن سطح البحر. بها حسب احصاءات عام 1961م:
250 مسلماً: 111 ذ. 139 ث ـ وبها مدرسة ابتدائية مختلطة ضمت عام 1966 ـ
1967 المدرسي 19 طالباً و19 طالبة.
و«خربة السكة» موقع أثري يحتوي على «بقايا أساسات، صهاريج، بئر، مغر منقورة
في الصخر، أقبية».(70)

خربة كَرْمه:
في الجنوب من دورا، على طريق الخليل الضاهرية. كان بها عام 1961م 223 من
المسلمين: 105 ذ. و118 ث ـ بها مدرسة ابتدائية مختلطة جمعت عام 1966 ـ 1967
المدرسي 28 طالباً و4 طالبات. تحتوي كرمه على «أساسات جدران، صهاريج،
معاصر».(71)

خربة البرج:
في الجنوب الغربي من دورا. وتعرف أيضاً باسم «بركة أبي طوق» و«قلعة البرج»،
كان بها عام 1961م (712) مسلماً: ـ 349 ذ. و363 ث انشئت فيها، بعد النكبة
مدرستان ابتدائيتان: واحدة للبنين والثانية للبنات ضمتا في عام 1966 ـ 1967
المدرسي 76 طالباً و58 طالبة.
وخربة البرج موقع أثري يحتوي على «قلعة متهدمة من العصور الوسطى (قلعة
البرج) وخندق منقور في الصخر، مغر، بركة (بركة أبي طوق)، أساسات».(72)

بيت مرسم:
في ظاهر «خربة البرج» ـ المتقدم ذكرها ـ الشمالي الشرقي. وعلى مسيرة نحو 20
كيلومتراً للجنوب الغربي من الخليل. ترتفع 415 متراً عن سطح البحر.
بناها العرب الكنعانيون سموها «دبير» بمعنى مقدس. وعرفت ايضاً عندهم باسم
«قرية سفر» أي مدينة الكتب و«قرية سنّه» بمعنى «مدينة غصن النخيل». كان لها
ملك وسكانها من العناقيين، وكانت ترأس عدة مدن اخرى. مسيطرة على المواصلات
بين المنطقة الجبلية وبلاد بئر السبع. وقد ذكرت هذه القرية العريقة في ج1
ق1 من هذا الكتاب فارجع اليه.
بلغ عدد سكان بيت مرسم عام 1961م 226 نفراً ـ 106 ذ. و120 ث من المسلمين.
تأسست بها مدرسة بعد عام النكبة (1048م) ضمت في عام 1966 ـ 1967 المدرسي 14
طالباً و8 طالبات.
وبيت مرسم موقع أثري به «جدران متهدمة وأساسات مغر، أرضيات مرصوفة
بالفسيفساء، بقايا كنيسة محولة إلى جامع (مقام النبي حنظل)(73)» و«تل بيت
مرسم» يحتوي على «تل أنقاض نقب جزء منه مع بقايا مدينة وسور خارجي».(74)
وفي الشمال الغربي من بيت مرسم تقع «خربة جيمر»: تحتوي على «آثار انقاض،
مغر، صهاريج»(75). وأما «خربة النصراني» فهي للشمال من بيت مرسم بها: «آثار
مبان مهدمة، صهاريج، معصرة زيتون، مغر»(76). وفي الشمال من هذه الخربة ترى
«خربة أبي المثلم» بها: «بقايا أبنية برج».(77)
وتقع خربة مرتينا في الجنوب من «بيت مرسم» تحتوي على «آثار مبان».(78)

بيت الروش التحتا:
في الشمال الشرقي من بيت مرسم. كان بها عام 1961م: 181 نفراً: ـ 79 ذ. و102
ث ـ من المسلمين وفي ظاهر بيت الروش التحتا تقع «بيت الروش الفوقا أو «بيت
الروش العليا» ضمت عام 1961م 162 مسلماً: 86ذ. و76 ث ـ.
وبعد عام 1948م تأسست لهاتين القريتين مدرسة مختلطة ضمت في عام 1966 ـ 1967
المدرسي 21 طالباً و16 طالبة.
و«بيت الروش التحتا» موقع أثري يحتوي على «جدران مهدمة، حظائر، مغر».(79)
لعل كلمة «الروش» تحريف لكلمة «ريشا» السريانية بمعنى الرأس والقمة.

خربة دير العسل:
وتعرف ايضاً باسم: «خربة الشامية». في الجنوب الغربي من «دورا» وفي ظاهر
«بيت الروش التحتا» الشمالي الشرقي. و«دير العسل» قسمان: «دير العسل
الفوقا» و«دير العسل التحتا» أو «دير العسل الغربية» و«دير العسل الشرقية».
وفي احصاءات عام 1961م ضمت الفوقا 282 مسلماً: 126 ذ. و156 ث ـ والثانية
248: 121 ذ. و127 ث.
وبعد عام 1948 م اقيمت في دير العسل الفوقا مدرستان ابتدائيتان واحدة
للبنين ضمت عام 1966 ـ 1967 م 67 طالباً والثانية للبنات جمعت 65 طالبة كما
أسست في دير العسل التحتا مدرسة للبنين جمعت 19 طالباً.
و«خربة دير العسل» موقع أثري يحتوي على «أبنية متهدمة، بقايا كنيسة بثلاث
حنايا، مغر، صهاريج معصرة بقائميت، مدافن، بئر».(80)

الَمجْد:
في الجنوب الغربي من دورا وفي الشمال الشرقي من دير العسل. كان بها عام
1961م (466) مسلماً: 218 ذ. و248 ث ـ وبعد النكبة تأسست فيها مدرستان
ابتدائيتان: واحدة للذكور والثانية للأناث ضمتا في عام 1966 ـ 1967 المدرسي
60 طالباً و84 طالبة.
والمجد موقع أثري يعرف باسم «خربة المجد» بها «مغائر، صهاريج، أعمدة».(81)

عَبْدَة:
على الطريق بين الخليل والضاهرية وللغرب من قرية دير رازح. ضمت عام 1961 م
202: 110 ذ. و92 ث ـ وجميعهم من المسلمين. بها مدرستان ضمتا عام 1966 ـ
1967م 72 طالباً و28 طالبة.
وعبدة موقع أثري به «جدران متهدمة، صهاريج، مغر»(82). و«عبدة» آرامية بمعنى
العامل والفلاح. ويذكرنا اسمها بموقع «عبدة» في قضاء بئر السبع و«خربة
عبدة» في قضاء عكا. و«عبدة» ايضاً قرية من اعمال «عكار» في شمالي لبنان على
بعد 10 كم من عكار (حلبا) مركز القضاء.

خُرْسة:
في الجنوب من دورا. كان عدد سكانها عام 1961م 448 مسلماً: 228 ذ. و220 ث ـ
أحدث فيها بعد عام 1948م مدرستان ابتدائيتان واحدة للبنين والثانية للبنات
ضمتا عام 1966 ـ 1967 المدرسي 75 طالباً و42 طالبة.
يظن انه كانت تقوم على بقعتها بلدة Capharorsa أيام الحكم الروماني. موقعها
أثري يحتوي على: «أساسات، بناء متهدم فيه مدافن، قطع معمارية، حجارة
منحوتة، بئر، صهاريج».(83)

كُرْزَة:
في الجنوب من دورا. كان بها عام 1961م 266 مسلماً: ـ 138 ذ. و128 ث ـ أقيم
فيها مدرستان: واحدة للذكور والثانية للبنات. ضمتا عام 1966 ـ 1967 المدرسي
64 طالباً و32 طالبة.
و«كرزة» موقع أثري به «مبان مهدمة، أساسات، أعمدة، قطع معمارية، عقد،
صهاريج، بئر».(84)

خربة مُورَق:
في الغرب من دورا، بانحراف قليل إلى الشمال بجانب دير سامت. كان بها عام
1961م 150 مسلماً: 74ذ. و76 ث ـ في هذه الخربة: «مبان مهدمة، صهاريج لها
سلالم، مغر وجدار وقوس بالقرب من القلعة لجهة الشرق».(85)

الحدب:
في الجنوب من دورا. ترتفع 799 متراً عن سطح البحر. ضمت عام 1961م 244
مسلماً: 130 ذ. و114 ث ـ والحدب موقع أثري به: «صهاريج منقورة في الصخر،
قبور منقورة في الصخر»(86). والحدب من الأرض، ما أشرف وغلظ.
وفي ظاهر الحدب الشرقي تقع خربة «العَلَقَة» كان بها عام 1961م 135 مسلماً:
65 ذ. و70 ث.

رابود:
بالقرب من طريق الخليل ـ بئر السبع، للشمال من الضاهرية، ترتفع 686 متراً
عن سطح البحر. كان بها عام 1961م: 206 نفوس: 100 ذ و106 ث، مسلمون.

خربة السِّيمة:
في الشمال الغربي من دورا وفي الغرب من خربة المورق. كان بها عام 1961م
(196) مسلماً: 98 ذ. و98 ث ـ تحتوي الخربة على انقاض قرية مع بقايا أبنية،
صهاريج، عتبات ابواب عليا منقوشة. عواميد. عضادات أبواب وحجارة مزمزلة. إلى
الجنوب الشرقي مدافن منقورة في الصخر فيها أعمدة».(87)

سوبا:
في الجنوب الشرقي من قرية إدنا، بها 125 مسلماً: 57 ذ. و68 ث ـ (احصاءات
1961) وتحتوي خربة سوبا (صوبا) على «جدران مهدمة وأساسات حجارتها منحوتة،
مغر منقورة في الصخر».(88)

الكُوم(89):
في ظاهر المورق الشمالي، ترتفع 451 متراً عن سطح البحر. كانت تضم عام 1961م
(247) مسلماً: 119 ذ. و128 ث ـ وفي جوار الكوم تقع الخربتان الأثريتان.
(1) خربة فرجاس: في الجنوب من الكوم. بها «أساسات أبنية، مغر، صهاريج».(90)
(2) خربة بيت مقدوم: في شرق الكوم. تحتوي على «صهاريج، جدران، مغائر،
أسس»(91). وكانت تقوم «بلدة Maceda ماسدا» على هذه الخربة في العهد
الروماني.

إمريش:
لعل إمريش من مَرَش الماء بمعنى سال. والمَرْش الارض التي اذا اُمطِرت سالت
سريعاً. والمرش ايضاً حضيض الجبل.
كان في إمريش عام 1961م 235 مسلماً: 125 ذ. و110 ث.

الهِجْرة:
في الجنوب الشرقي من دورا، على طريق الخليل ـ الضاهرية ـ بئر السبع. كان
بها عام 1961م 113 مسلماً: 49، و64 ث.

دير رازح:
في جنوب دورا بجانب طريق الخليل ـ الضاهرية. كان بها عام 1961م 130 مسلماً:
66 ذ. و64ث ـ مسلمون. دير رازح موقع أثري به «جدران، صهاريج، مغر، مدافن
منقورة في الصخر».(92)
وفي ظاهر دير رازح الشمالي الشرقي «خربة الجوف» تحتوي علة «قرى مهدمة،
بقايا كنيسة في الجنوب الغربي، أعمدة، قواعد أعمدة، صهاريج، مغر،
مدافن».(93)

طُرَّأمة:
في الجنوب من دورا. بالقرب من طريق الخليل ـ الضاهرية. ترتفع 789 متراً عن
سطح البحر. كان بها عام 1961م 161 نسمة: 83 ذ. و 78 ث ـ.
وطرأمّة موقع أثري به: «بقايا حصن على هضبة من الانقاض، بركة، مغر منقورة
في الصخر، أبراج للحمام».(94)
ويذكرنا اسمها بموقع «الطرم» في أراضي قرية يعبد حيث استشهد الشهيد البطل
عزّ الدين القسّام.

شعب ابو خميس:
للشرق من دورا. بها (احصاءات 1961) 106 نفوس من المسلمين ـ 55 ذ. و51 ث ـ.

العلقة التحتا:
في الجنوب من دورا، بها 180 مسلماً: 84 ذ. و96 ث .

العلقة الفوقا:
في الجنوب من دورا ومن إمريش. بها 111 مسلماً: 61 ذ. و50 ث.

العلمات:
على طريق الخليل ـ الضاهرية بها 104 نفوس: 51 ذ. و53 ث. وجذر «علم» سامي
مشترك. ففي النقوش الكنعانية «عَلْمات» بمعنى فتاة ولكلمة «علم» معنى آخر
هو «الخفاء» و«الستر».

السري:
تقع في الجنوب الغربي من دورا. جمعت عام 1961م 125 شخصاً ـ 67 ذ. و68 ث ـ
بها مدرسة رسمية ابتدائية ضمت عام 1966 ـ 1967 المدرسي 25 طالباً و22
طالبة.
ويحتوي هذا الموقع على «جدران متهدمة، مغر، صهاريج، معصرة خمر، ومدافن
منقورة في الصخر».

الطبقة:
في ظاهر دورا الجنوبي ضمت عام 1961م: 200 نسمة: 103 ذ. و97 ث ـ .
ومن خرب دورا:

خربة فِرْعَة:
في شمال دورا. بها «عين عليها عقد، انقاض، بناء، اساسات مبنية بالحجارة،
مغر منقورة في الصخر».(95)

خربة عمران:
في ظاهر دورا الجنوبي الشرقي. تحتوي على: «عيون قديمة، خزانات شقف فخار على
سطح الأرض».(96)

خربة فُقَيْقيس:
في الجنوب الغربي من دورا. ترتفع 467 متراً عن سطح البحر. بها: «مغائر،
بقايا طريق رومانية، معالم الطريق».(97)

خربة ام الشقف (دير المحيسن):
في ظاهر خربة السكة الجنوبي. تحتوي على: «تل عليه أساسات، صهاريج، مغر، نحت
في الصخور».(98)

خربة بنّاية:
في الجنوب الغربي من خربة السكة. بها: «أساسات، صهاريج منقورة في الصخر،
مغر».(99)

خربة ألْوِبيدة:
في الغرب من دورا وللجنوب من الدوايمة تحتوي على «أسس، أكوام حجارة جيدة
النحت، مغائر، صهاريج».(100)

خربة شَدْرَوان:
بفتح الشين وسكون الدال وفتح الراء وواو وألف ونون. في ظاهر بيت عوّا
الجنوبي. تحتوي على: «بقايا كنيسة، جرن المعمودية، سيقان أعمدة، جدران
مهدمة وحجارة مزمولة، وتعرف ايضاً بـ (خربة المحامي)».(101)

خربة ام خَشْرم:
في الغرب من بيت مرسم وللجنوب الغربي من دورا.

خربة مُرَّان:
في الجنوب الغربي من دورا. تحتوي على: «بقايا مبان، حجارة منحوتة، مغر،
صهاريج»(102) و«المُرَّان» شجر يتخذ منه الرماح ـ الواحدة «مُرَّانة».

خربة إمرا:
في الجنوب الغربي من دورا

خربة الدِّلْبَة
في الجنوب الشرقي من دورا. على طريق الخليل ـ الضاهرية. ترتفع 800 متر عن
سطح البحر. تحتوي على «جدران متهدمة، أساسات، حجارة مزمولة، صهريج، مدفن،
مغر»(103) وفي «عين الدلبة»: «خزان قديم، قناة».
وبجوار هذه الخربة الجنوبي بقعة تعرف باسم «خربة المجنونة».

خربة الدير:
في الجنوب من دورا.

خربة عراق السكارى:
للشرق من بيت مرسم. ترتفع 500 متر عن سطح البحر

خربة الحرايق:
للشرق من دورا في الجنوب من الخليل، تحتوي على: «انقاض مبان، أساسات، عقد
مقصور، مغر، صهاريج، بركة منقورة في الصخر، أعمدة، قواعد، تيجان
أعمدة».(104)

خربة أبي سُحْوَيْلَة:
في ظاهر بيت مرسم الشمالي الشرقي. تحتوي على «أساسات، معصرة، مغائر،
صهاريج».(105)

خربة أبْرَقة:
في الجنوب من قرية الدوايمة وفي الشمال الغربي من دورا. بها «أنقاض»(106)
لعل أبرقة من «الأبْرَق» وهي الأرض الغليظة، فيها «حجارة وطين ورمل جمعها
آبارق.

خربة ام الميس:
في الجهة الغربية من دورا. ترتفع 400 متر عن سطح البحر. تحتوي على «آثار
محلة فيها مغر، صهاريج منقورة في الصخر».(107)

خربة بيت باعر:
في الغرب من دورا بانحراف قليل إلى الشمال، بها: «جدران مهدمة وأساسات،
مغر، صهاريج، حجارة معصرة وطاحون، عضادات باب، أحواض مبنية بالحجارة، مدفن
في كهف»(108).

خربة القصعة:
تقع في ظاهر بيت عوا الشرقي. تحتوي على «مغائر، أسس، صهاريج، أكوام حجارة،
طريق قديم»(109).
والقصعة، الصحفة، جمعها وقصع وقصاع وقصعات، وقصعت الرحى الحب، بمعنى طحنته.

خربة مجادل:
في الجنوب الغربي من دورا، على حدود قضاء بئر السبع. و«مجدل» جمع «مجدل»
على الطريقة العربية. تحتوي على: «أنقاض مبان، أعمدة، قواعد أعمدة رخامية،
صهاريج منقورة في الصخر، مغر»(110).

خربة سلامة:
في الجنوب الغربي من دورا. وللشرق من خربة فقيقيس المتقدم ذكرها.

خربة عطيون:
تقع في جوار خربة السكة. «وتل عطيون» يحتوي على: «تل أنقاض فيه بقايا جدران
وأساسات، أكوام حجارة، صخور منحوتة، بئر، مغر منقورة في الصخر»(111).

خربة حُمصة:
في شمال دورا الغربي وفي جوار خربة بيت مقدوم السابق ذكرها.

رجم الحنضل:
للغرب من دورا. كان حصيناً أيام الرومان به: «انقاض محرس، معصرة منقورة في
الصخر»(112).

خربة صاعبية:
في شمال دورا، بينها وبين قرية تفوح.

خربة كنار:
بالقرب من الخليل. لعلها تحريف «الكُنار» وهو النبق. والنبق حمل شجر السدر.
ومن خرب دورا ايضاً:
«إكريسا»، «خلة تمرة»، «شعاب عُويمر»، «طاروسة»، «خلة عشور»، «زعق»، «جباب
الضبع»، «ابو قوف»، «واد أم هدوة»، «عروة»، «عراق المُغيان»، «خلة وحشة»،
و«عقود المُنية»، «اللاقيري»، «خلال ريسان»، «واد القلعة»، «العسجة»(113)،
«حُنينة»، «نواميس»، «عراقان بني حسن».
توقيع : sherif101


█‏█‏█‏█‏█‏█‏███‏
 تحيا  مدينة دورا  4136803066 مصـر
█‏█‏█‏█‏█‏█‏███
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ashwaq2.ahlamontada.com
 
مدينة دورا
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مدينة الموت الروسية – مدينة مخيفة يمجد اهلها الموت
» صور من مدينة الفيوم
» مدينة أم الرشراش المصرية
» أماكن السياحة في مدينة كوالالمبور
» مدينة الهدوء والسكينة .... مدينه شفشاون المغربية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اشواق وحنين :: الحضارة و تاريخ العرب والتراث :: الحضارة و تاريخ العرب والتراث العربى والفلكلور الشعبى :: فلسطينيات-
انتقل الى: