منتديات اشواق وحنين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات اشواق وحنين

للزمن الجميل . منتدى لكل العرب اجتماعى ثقافى تعليمى ترفيهى منوع
 
الرئيسيةبحـثأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 قصة ابو زيد الهلالي ( الجزء الواحد وعشرين 21 ) حرب الأمير أبي زيد

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
sherif101
♥♥ Admin ♥♥

رقم العضوية :

♥♥ Admin ♥♥
sherif101

وسام الـ 7000 مشاركة
وسام الألفية السابعة

ذكر
تاريخ التسجيل : 13/12/2011
رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 7621
مزاجى اليوم : فله شمعة منورة
من مواضيعى :
الف ليلة وليلة الاذاعية كاملة للتحميل mp3

الشيخ امين الاسكندرانى . ملك الغزالة . الاصلى .حصريا عندنا وبس

البرنامج الاذاعى الفكاهى (ساعة لقلبك) 130 حلقة للتحميل




MMS : لو قلت احبك

قصة ابو زيد الهلالي ( الجزء الواحد وعشرين 21 ) حرب الأمير أبي زيد Empty
المشاركة رقم :1مُساهمةقصة ابو زيد الهلالي ( الجزء الواحد وعشرين 21 ) حرب الأمير أبي زيد   قصة ابو زيد الهلالي ( الجزء الواحد وعشرين 21 ) حرب الأمير أبي زيد Empty2015-01-28, 11:34 pm

تغريبة بنى هلال ورحيلهم إلى بلاد الغرب
****
قصة ابو زيد الهلالي كاملة (26 جزء)
بسم الله الرحمن الرح
الجزء الواحد وعشرين
حرب الأمير أبي زيد


واسمع ما جرى للأمير أبو زيد بعدما غادر الأمير دياب حينما توجه كل واحد لأجل أن يملك قسمته، فسار أبو زيد قاصدا بلاد قابس حتى وصل اليها ونصب خيامه وأحاط البلد من جميع الجهات، فلما أصبح الصباح قامت أهالي البلد ونظرت عساكر بني زحلان كأنها مردة الجان، فأخبروا الملك فياض وكان شديد البأس قوي المراس، فصاح على الفرسان وأمرهم بالخروج الى الحرب والقتال، فركبوا الخيل وركب الملك فياض بمقدمتهم وخرجوا خارج البلد وصاحوا على الدشمان ونزلوا عليهم بطعن كما لسع الثعبان، فالتقاهم أبو زيد بالعساكر وصاروا يمددون الفرسان بالعرض والطول، وبينما هم في حروب متينة التقى الأمير أبو زيد بالأمير فياض، ووقع بينهما القتال وأخذا في الحرب والطعان ولله درهما من بطلين ضرغامين وأسدين كاسرين!

فشخصت لهما الأحداق وتطاولت اليهما الأعناق، وتعلمت منهما الفرسان أبواب الحرب والطعان، فضرب الأمير فياض الأمير أبو زيد، فخلى عنها فراحت خائبة بعدما كانت صائبة، واعتدل الأمير أبو زيد على ظهر الحصان كأنه فرخ الجان، وضرب الأمير فياض بالسيف على هامه حط رأسه قدامه وهجم هو وقومه على الدشمان وارتمى عليهم كأنه صاعقة نزلت من السماء، فولت عسكر الملك فياض الأدبار وركنت الى الهزيمة والفرار، فتبعهم قوم الأمير أبو زيد حتى دخلوا البلد، وملك الأمير أبو زيد القلعة واستلم ذخائرها وأموالها وطاعت لهم جميع سكانها وجلس على كرسي السلطنة وأحضر أميرا من بني زحلان اسمه الأمير حمزة، وولاه على تخت قابس، ثم ودعه وسار قاصدان قلعة سوت، وكان الحاكم عليها ملك عظيم الشأن ذو جند وأعوان يقال له البهلوان، وكانت قد وصلت له الأخبار بما جرى للملك فياض من الهوال، فجمع العساكر والأبطال ونصب خيامه خارج البلد، واذا بالخيلا أقبلت فاستقبلهم البهلوان بالعساكر والجنود، فالأبطال حملت والرجال زحفت والرماح للصدور خرقت والسيوف للرماح قطعت الدماء دفقت وضربات أبي زيد للفرسان محقت، حتى أهلك الأبطال وأفناهم بضرباته بحملاته، فبينما هو يصول ويجول، اذ التقى بالبهلوان وتجاولا في ساحة الميدان وصاح أبو زيد على خصمه وضربه بحسامه، فبدد أمعاءه وأعدمه الحياة،فلما نظرت عساكر البهلوان ملكها تمدد على الرمال، ولوا الأدبار وركنوا الى الهزيمة والفرار، فتبعهم أبو زيد ودخل البلد وملك أبراجها وأسوارها وولى عليها أمير يقال له همزان، وأجلسه على كرسي المملكة، أما المنهزمون من قوم الأمير بهلوان، فانهم ما زالوا سائرين حتى وصلوا مغوارة، فدخلوا على ملكها وأخبروه أن هؤلاء العربان هم الذين قتلوا الزناتي وملكوا البلاد وسبوا العباد، فلما سمع الملك منهم هذا الكلام، قال لهم الرأي عندي أن نترك لهم البلد ونذهب الى مدينة القيروان لعند الملك زهير، لأن أراضينا لا تحميها العساكر، فذهبوا وتركوا البلد وقصدوا مدينة القيروان، فلما وصلوا اليها دخلوا على ملكها الأمير زهير وأخبروه بواقعة الحال، فقال لهم أن هذه الأرض لا تكفينا، فالأوفق أن نذهب الى الأندلس، لأنها واسعة حصينة وبها قلعة متينة، فاستصوبوا رأيه وسارت الرجال والأحمال الى الأندلس لعند الأمير حماد، وأخبروه بواقعة الحال وما جرى لهم، فاستقبلهم بالاكرام وأنزلهم بأحسن مقام وأمر بتحصين البلد، وجلسوا بانتضار الأمير أبي زيد.

هذا ما كان من أمرهم وأما ما كان من أمر أبي زيد فانه سار الى قلعة مغوارة، فخرج أهالي البلد رابطين محارم الأمان في رقابهم، فسألهم أبو زيد عن ملكهم، فقالوا له ما سمع بقدومك خرج هو والعساكر من البلد، وهربوا الى مدينة القيروان لعند الملك زهير، وحينئذ أعطاهم الأمان ودخل البلد وضبط الأموال وولى الأمير مروان على تخت القلعة، ورحل طالبا مدينة القيروان، فلما وصل اليها استقبله الأهالي وفي رقابهم المحارم، فسألهم عن ملكهم فقالوا ذهب الى الأندلس، فحينئذ أعطاهم الأمان وضبط أموال القلعة وولى عليها الأمير مسعود، وأوصاه بالأحكام ورحل طالبا قلعة الأندلس، فلما وصل اليها رأى العساكر كأنها قطع الغمام، فأمر بنصب الخيام، وكان قد أقبل الليل، فبات الفريقان يتحادثان تحت مشيئة الرحمن، الى أن أصبح الصباح وضربوا طبول الحرب والكفاح واعتقلوا بالسيوف والرماح، فبرز الأمير حما د الى ساحة الميدان ولعب بالسيف والسنان حتى حير عقول الفرسان، ثم طلب مبارزة الأبطال فبرز اليه الأمير أبو زيد.

وصاح على خصمه وضربه بالسيف على رأسه شقه لتكية لباسه، فلما رأى قوم الملك حماد ملكهم قتيلا، ولوا هاربين ورجعوا الى البلد، وهجم الأمير أبو زيد وهجمت وراءه بنو زحلان الشجعان، وتبعوا الدشمان حتى دخلوا البلد، فجردوا بهم السيف البتار حتى صار الدم في المدينة كالأنهار، وبعد ذلك رجعت عنهم الفرسان وجلس أبو زيد على كرسي المملكة وحينئذ طلبت الأهالي الأمان، فأعطاهم الأمان وطاب لهم مكان الأندلس والقيروان، وحينئذ ولى الأمير أبو زيد طوي بن مالك تلك القلعة ووصاه بالأحكام، وساروا قاصدين مدينة مراكش، فلما وصلوا إليها نصبوا الخيام، فلما بلغ مالك قدوم العربان، جمع أكابر دولته وسألهم عن سبب قدومهم، فقال أحدهم أنهم قوم بني هلال الذين قتلوا الزناتي خليفة والعلام، وملكوا جميع البلاد وهم رفقاء الذين تملكوا السبعة قلاع ناحية الشرق، وقد أتوا إلينا ليملكوا أرضنا، وبينما هم في الحديث وإذا برسول وقف بين يدي الملك وقال له أن سيدي الأمير أبو زيد يقرئك السلام ويقول لك أن تسلم البلد، وإلا يحل بك الدمار كما حل بغيرك من الملوك، فلما سمع الملك هذا الكلام خاف وارتعب والتفت الى أكابر البلدان وقال لهم ما عندكم من الرأي؟ فقالوا الرأي عندنا أن نصالحهم ونسلمهم البلد، فقال لهم خذوا الرسول الى بيت الضيافة، ثم جهزوا حالهم وخرجوا الى ملتقى الأمير أبو زيد، فلما رآهم بنو هلال مقبلين بدون سلاح، عرفوا أنهم سلموا البلد، فلاقوهم أحسن ملاقاة وأضافهم قوم مالك، ثم قدموا له الدفاتر والأموال فاستلمها الأمير أبو زيد وأجلس الأمير مالك على كرسيه، بشرط أن يدفع الجزية في كل عام، وبعد ذلك ودعوهم وساروا الى أن وصلوا الى مدينة حصينة فيها أبراج وأنهار وأطيار تسبح الملك الغفار واسمها قلعة زوارة، وكان يحكم عليها ملك عظيم الشأن ذو جند وأعوان يدعى الأمير كامل، وكان قوم مالك المنهزمون قد أخبروه بما جرى عليهم من الحروب، فبالحال أمر بتجهيز العساكر والمهمات والذخائر الى الحرب والقتال، وأشار يتهدد بني هلال ويقول:
يقول الفتى كامل على ما جرى له
نيران قلبي زايدات الضرايم

فيا أيها الغادي توصل رسالتي
الى حسن سلطان قيس الأكارم

وقول له الملك كامل يقول لك
بأي سبب لأرضنا جيت قادم

فان كنت تطلب السلامة فارتجع
وهد خيامك ثن ارتد سالم

مرادكم قلعة زوارة وملكها
فيها قروم ليس يخشوا الصوارم

وان كان لا بد عن القتال والقنا
أجيك كما السبع للصيد هاجم


فلما فرغ الأمير كامل من نظامه، أرسل الكتاب لعند الأمير أبي زيد فقرأه وعرف ما حواه، فأمر بدق طبول الحرب، فلما سمع الأميركامل صوت الطبول أمر بدق طبوله، وتحضرت الفرسان الى الميدان، فلما التقت الطائفتان ووقعت العين على العين، برز الأمير كامل الى الميدان وكأنه الأسد الغضبان، فبرز اليه أبو زيد فتقاتلا بالميدان وتفننا في أبواب الحرب والطعان، وما زالا في حرب شديد يفك الزرد النضيد مدة عشرة أيام، ثم برز أبو زيد الى الميدان فصال وجال وطلب مبارزة الأبطال، فبرز اليه الأمير كامل فالتقى البطلان كأنهما قلعتان حصينتان وابتدرا بضرب السيوف وطعن الرماح، حتى تمكن منه أبو زيد وضربه بالسيف على هامه، حط رأسه قدامه، وحينئذ هجمت من ورائه الفرسان وغاروا على الأعداء بطعن يشيب الأطفال، وضرب يكسر الصوان الى أن أدخلوهم البلد وجلس أبو زيد على كرسي المملكة وأحضر الأمير هادي ووضعه حاكما على قلعة زوارة، وبعد ذلك جهز أبو زيد الأموال وحملها على الجمال وأمر بدق طبل الرحيل، وسارت الجيوش والمواكب والفرسان والكتائب ومعهم الأغنام والمكاسب حتى وصلوا الى عين تورز وهي بنصف الطريق، فجلس أبو زيد لأجل الراحة وأمر بذبح الأغنام وشرب المدام، وبينما هم على هذا الحال اذ طلعت عساكر الأمير دياب من ناحية الغرب الجنوبي، فلما التقى أبو زيد والأمير دياب هنأوا بعضهم بالسلامة وحكوا عما قاسوه من الحروب والأهوال وجلسوا ثلاثة أيام ثم جدوا بالمسير حتى وصلوا تونس، فلما علم الأمير حسن بقدومهم خرج لإستقبالهم بالنساء والرجال، وعند ملتقاهم هنأهم بالسلامة ودخلوا بموكب عظيم ودارت البشائر في نجوع بني هلال، وفرحت في قدومهم النساء والرجال، وبعدما استراحوا سألهم الأمير حسن عن الأحوال التي جرت لهم، فأخبروه عما حصل معهم وبما قاموا به من الحروب والأهوال في تملك السبعة تخوت، وحينئذ أمر حسن بعمل وليمة كبيرة وبذبح الأغنام وترويق المدام ودعا اليها الخاص والعام، ثم قسموا بلاد الرب بينهم بالسوية بين أبي زيد وحسن ودياب، لكل واحد الثلث، لأنها عوض عن الخضرا، ثم رحل الأمير حسن الى القيروان وجعلها عاصمته، وأبو زيد جعل الأندلس له عاصمة، حينئذ جلس كل واحد بمملكته بكل أمان.

تابع
قصة ابو زيد الهلالي ( الجزء الواحد وعشرين 21 ) حرب الأمير أبي زيد 4280803596 قصة ابو زيد الهلالي ( الجزء الواحد وعشرين 21 ) حرب الأمير أبي زيد 4280803596 قصة ابو زيد الهلالي ( الجزء الواحد وعشرين 21 ) حرب الأمير أبي زيد 4280803596
الجزء العشرين قصة ابو زيد الهلالي ( الجزء الواحد وعشرين 21 ) حرب الأمير أبي زيد 720436442      قصة ابو زيد الهلالي ( الجزء الواحد وعشرين 21 ) حرب الأمير أبي زيد 1260002662 الفهرس قصة ابو زيد الهلالي ( الجزء الواحد وعشرين 21 ) حرب الأمير أبي زيد 1260002662      قصة ابو زيد الهلالي ( الجزء الواحد وعشرين 21 ) حرب الأمير أبي زيد 1215410045 الجزء اثنين وعشرين

توقيع : sherif101


█‏█‏█‏█‏█‏█‏███‏
 تحيا  قصة ابو زيد الهلالي ( الجزء الواحد وعشرين 21 ) حرب الأمير أبي زيد 4136803066 مصـر
█‏█‏█‏█‏█‏█‏███
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ashwaq2.ahlamontada.com
ashrafesmat3
♥ عضو ذهبى ♥

رقم العضوية :

♥ عضو ذهبى ♥
ashrafesmat3


ذكر
تاريخ التسجيل : 22/01/2015
رقم العضوية : 789
عدد المساهمات : 61
مزاجى اليوم : فله شمعة منورة
MMS : امح ذنوبك واستغفر الله

قصة ابو زيد الهلالي ( الجزء الواحد وعشرين 21 ) حرب الأمير أبي زيد Empty
المشاركة رقم :2مُساهمةرد: قصة ابو زيد الهلالي ( الجزء الواحد وعشرين 21 ) حرب الأمير أبي زيد   قصة ابو زيد الهلالي ( الجزء الواحد وعشرين 21 ) حرب الأمير أبي زيد Empty2020-10-27, 9:27 pm

شكرا على المجهود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة ابو زيد الهلالي ( الجزء الواحد وعشرين 21 ) حرب الأمير أبي زيد
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة ابو زيد الهلالي ( الجزء التاسع عشر 19 ) قصة الأمير صبرا
» قصة ابو زيد الهلالي ( الجزء السادس والعشرين 26 ) تابع مقتل الأمير أبي زيد
» قصة ابو زيد الهلالي ( الجزء الخامس والعشرين 25 ) مقتل الأمير أبو زيد الهلالى
» قصة ابو زيد الهلالي ( الجزء الثانى 02 )
» قصة ابو زيد الهلالي ( الجزء الثامن عشر 18 )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اشواق وحنين :: قسم أشواق وحنين الادبى :: القصص والروايات-
انتقل الى: